مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 12/41- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 12/41- س

بشأن

الوضع على الحدود بين جيبوتي وإريتريا

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الحادية والأربعين (دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي) في جدة المملكة العربية السعودية، يومي 20 و 21 شعبان 1435هـ (الموافق 18- 19 يونيو 2014م)،

إذ يستذكر مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يؤكد مجددًا التزام الدول الأعضاء بالحرص على سيادة جمهورية جيبوتي وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي؛

وإذ يعرب عن بالغ قلقه إزاء العدوان الإرتيري ضد جيبوتي في منطقة ر أس دوميرة،

وإذ يشير إلى أن جيبوتي قد سحبت قواتها إلى مواقعها السابقة وتعاونت تعاوناً تاماً مع جميع الجهات المعنية؛

وإذ يؤكد مجددًا على القرار ذي الصلة رقم: (1) HG/ RES. 16 الصادر عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 1967 بشأن احترام الحدود بوضعيتها الموروثة عن الحقية الاستعمارية؛

وإذ يشير إلى قر ار مجلس الأمن الدولي رقم: 1862 (2009) الصادر في 14/1/2009م الذي طالب فيه إريتريا بسحب قواتها وتجهيزاتها العسكرية إلى المواقع خلال الوضع السابق وضمان عدم التواجد أو مزاولة أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها العدوان الإريتري في المناطق الجيبوتية لرأس دوميرة وجزيرة دوميرة في يونيو 2008م؛

وإذ يشير إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 30 مارس 2009م، الذي عبّر فيها عن شكه في استجاية إريتريا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1862 (2009)؛

وإذ يؤكد مجددًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1907 (2009) الصادر عن الاجتماع (6254) بتاريخ 23 ديسمبر 2009 بشأن سلسلة العقوبات المفروضة على إريتريا؛

وإذ يشير إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة رقم S/2012/412 الصادر في 8/7/2012م بشأن إريتريا؛

وإذ يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2023 (2012) الصادر في 5 ديسمبر 2011م والمتعلق بتوسيع التدابير التقييدية فيما يتعلق بإريتريا لعدم امتثالها التام للقرارات السابقة وتصرفاتها التي تقوّض السلام والمصالحة في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي وكذلك النزاع بين جيبوتي وإريتريا والتي تشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين؛

وإذ يعرب عن تقديره لوساطة سمو أمير دولة قطر في حل النزاع:

1.    يرحب بجهود الوساطة التي يقوم بها سمو أمير دولة قطر لحل النزاع بين إريتريا وجيبوتي.

2.   يعرب عن الأمل في أن تستمر جيبوتي متمتعة باحترام قواعد حسن الجوار التي ينبغي أن تحكم العلاقات فيما بين بلدان المنطقة.

3.    يشيد بالجهود التي تبذلها حكومة جيبوتي لوضع حد لحالة التوتر بالوسائل السلمية.

4.    يدعو إلى عدم انتهاك حرمة الحدود التي رسمت بعد الاستقلال.

5.    يحث إريتريا على الإسراع بإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين وتقديم المعلومات اللازمة عن الأسرى والمفقودين في الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ف ما بين 10 و 12 يونيو 2008.

6.    يدعو أيضاً إلى تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار بين البلدين الجارين واحترام وحدة الدول وسلامة أراضيها وكذلك حرمة الحدود المعترف بها دولياً.

7.    يحث كافة الدول الأعضاء على العمل الجاد لوضع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1907 (2009) موضع التنفيذ الكامل وسيلة لتصعيد الضغط على إريتريا حتى تضع حداً لكافة الأعمال التي تؤثر على أمن واستقرار جمهورية جيبوتي والمنطقة.

8.    طلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

-----