إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 16/41- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم: 16/41- س

بشأن

الوضع في كوت ديفوار

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الحادية والأربعين (دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي) في جدة المملكة العربية السعودية، يومي 20 و 21 شعبان 1435هـ (الموافق 18- 19 يونيو 2014م)،

إذ يستذكر القرار رقم 14/37- س بشأن الوضع في كوت ديفوار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته السابعة والثلاثين التي عقدت من 18 إلى 20 مايو 2010 في دوشنبيه بجمهورية طاجكستان وإذا جميع القرارات السابقة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن؛

وإذ يستذكر كذلك أن كلاً من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي قد اعترفت بانتخاب فخامة السيد الحسن وتارا خلال الانتخابات الرئاسية التي عقدت في كوت ديفوار يوم 28 نوفمبر 2010؛

وإذ يستنكر الأزمة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها والتي نجم عنها نشوب صراع مسلح خلف خسائر في الأرواح وأضراراً مادية بليغة ومزق النسيج الاجتماعي وأحدث وضعاً إنساناً خطيراً؛

وإذ يرحب انتهاء هذا الصراع في 11 أبريل 2011؛

وإذ يؤكد مجددًا ضرورة مساعدة كوت ديفوار على إعادة بناء بنياتها الأساسية وإنعاش اقتصادها:

1.   يعرب عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي على الدعم الذي قدمته لكوت ديفوار إبان الأزمة، ويشكر بصفة خاصة الأمين العام للمنظمة على ما بذله شخصياً من جهود في سبيل تسويتها.

2.   يهنئ حكومة جمهورية كوت ديفوار على إجرائها للانتخابات في أجواء سلمية وشفافة وديمقراطية، مما مكن الشعب الإيفواري من إعادة تشكيل الجمعية الوطنية والحكومات الإقليمية والمحلية، وبالتالي تعزيز العملية الديمقراطية لمؤسسات الدولة.

3.   يهنئ الرئيس الحسن وتارا لتشكيل هيئة "الحوار والحقيقة والمصالحة" ويشجعه على العمل في سبيل إقامة السلم وبناء الثقة بين أبناء شعب كوت ديفوار ويقدر، في هذا الإطار، الجهود المتواصلة للعدالة الإيفوارية لمنح السراح المؤقت لأعضاء المعارضة، وهو ما يسهم في تحسين المناخ السياسي وإحداث التهدئة الاجتماعية الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

4.   يهنئ فخامة السيد الحسن واتارا وحكومته للمبادرات العديدة التي أطلقها في مجال الإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار البلاد وتبني الإدارة الرشيدة في سبيل تحقيق رفاهية السكان.

5.   يدعو الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المالية، ولاسيما البنك الإسلامي للتنمية، لدعم السلطات الإيفوارية في هذا المسعى، بتقديم الدعم المادي والمالي لكوت ديفوار حتى تستطيع مواجهة تحدي إعادة بناء بنياتها التحتية وإعادة الانتعاش لاقتصادها. وفي هذا الإطار، لابد من التشجيع والإشادة بالتزام البنك الإسلامي للتنمية خلال اجتماع الفريق الاستشاري لتمويل الخطة الوطنية للتنمية (2015-2012) لهذا البلد الذي عقد يومي 4 و5 ديسمبر 2012 في باريس، بتقديم مساعدة قدرها 1 مليار دولار لكوت ديفوار.

6.   يطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ التدابير اللازمة، التعاون مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إ واس )، لتنظيم مؤتمر للمانحين من أجل إعادة إعمار كوت ديفوار وانتعاشه الاقتصاد.

7.   يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير شأنه إلى الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

-----