مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة - القرار الرقم 3/41- ع ت

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 3/41 – ع ت

بشأن

قضایا الصحة

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ یشیر إلى برنامج العمل العشري الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005؛

وإذ يستذكر القرار رقم 3/40-ت ع بشأن قضايا الصحة الذي صدر عن الدورة الأربعين لمجلس الوزراء الخارجية الذي عقد في كوناكري، غينيا، في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2013؛

وإذ يستذكر القرارات والمقررات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية لوزراء الصحة واللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، بما في ذلك تلك التي صدرت عن الدورة الرابعة للمؤتمر المذكور (جاكرتا 22-24 أكتوبر 2013)؛

وإذ يأخذ في الاعتبار البيان الختامي للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس 2012، والدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في القاهرة، جمهورية مصر العربية،  يومي 6 و7 فبراير 2013؛

وإذ يرحب باعتماد برنامج العمل الإستراتيجي في مجال الصحة لمنظمة التعاون الإسلامي 2014-2023 وخطة تنفيذه؛

وإذ يأخذ علما بخطة العمل الممتدة على مدى سنتين للجنة الفنية لتطوير وتوحيد معايير صناعة العقاقير واللقاحات التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة؛

وإذ يأخذ علماً أيضاً باعتماد المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة لاختصاصات مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لمصنعي اللقاحات، وخطة عملها قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل نحو الاعتماد على الذات في إنتاج اللقاحات وورقة المفاهيم حول تجميع المشتريات من العقاقير واللقاحات؛

وإذ يعرب عن تقديره لماليزيا لاستضافتها الاجتماعين والثاني للجنة الفنية لمنظمة التعاون الإسلامي لتطوير وتوحيد معايير صناعة العقاقير واللقاحات في كوالالمبور يومي 1 و2 أكتوبر 2012 ويومي 24 و25 نوفمبر 2013.

وإذ يأخذ علما بعقد الاجتماع الأول للفريق الاستشاري الإسلامي بشأن القضاء على شلل الأطفال في جدة يومي 26 و27 فبراير 2014 الذي نظمه مجمع الفقه الإسلامي الدولي والأزهر الشريف بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ("اليونيسيف").

وإذ يأخذ بعين الاعتبار التقدم المحرز في مشروع التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم جهود الدول الإفريقية لعلاج السرطان؛

وإذ يعرب عن تقديره للتعاون القائم بين المنظمة وشركاء دوليين مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق  العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وشراكة القضاء على داء السل ومبادرة دحر الملاريا واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والتحالف العالمي للقاحات والتحصين؛

وإذ يثني على تقديم حكومة بروناي وجامعة لاهور وباكستان منحاً دراسية في مجال الصحة ضمن برنامج المنظمة للتبادل التربوي؛

وبعد دراسته تقرير الأمين العام حول العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة (الوثيقة رقم OIC/41-CFM/2014/ST/SG-REP)؛

1. يدعو الدول الأعضاء إلى تنفيذ القرارات والإعلانات التي صدرت عن مختلف دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.

2. يطلب من اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، بمساعدة فريق العمل المشكل لهذا الغرض، ورصد جهود التنسيق التي تبذلها الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والمنظمات الدولية لتنفيذ برنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الحصة 2014-2023.

3. يدعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة التنسيق مع اللجنة الفنية لتطوير وتوحيد معايير صناعة العقاقير واللقاحات ومع مجموعة المنظمة لمصنعي اللقاحات والبنك الإسلامي للتنمية لتحقيق الاعتماد على الذات في إنتاج اللقاحات وبحث إمكانيات وضع آليات قابلة للتطبيق العملي بشأن تجميع المشتريات من العقاقير واللقاحات.

4. يشجع الدول الأعضاء على المشاركة والإسهام في المشروع المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم جهود الدول الإفريقية لعلاج السرطان.

5. يحث الدول الأعضاء على تعزيز التعاون في مجال التدريب والتعليم الصحي، بما في ذلك تقديم المنح الدراسية في مجال التعليم الصحي في إطار "برنامج منظمة التعاون الإسلامي للتبادل التربوي: التضامن في الحقل الأكاديمي في العالم الإسلامي".

6. يرحب بتقاسم الدول الأعضاء لتجاربها من خلال مركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية في ماليزيا.

7. يدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها الرامية إلى توسيع تغطية التطعيم وضمان تطعيم جميع الأطفال ضد الأمراض التي يمكن درؤها، وخاصة شلل الأطفال، وإلى الانخراط في علاقات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات الوبائية وبيانات الرصد المختبرية وتنفيذ أنشطة التطعيم التكميلي المتزامنة، حسب الاقتضاء.

8. يعرب عن دعمه للفتاوى الشرعية الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي فيما يتعلق بسلامة وجواز التطعيم ضد شلل الأطفال في الإسلام، وإعلان أن من واجب جميع الآباء والمجتمعات حماية الأطفال والسماح للعاملين في ميدان الصحة بأداء مهامهم في أمن.

9. يدين استخدام برامج القضاء على شلل الأطفال والتدخلات الصحية الأخرى لأغراض سياسية أو لأغراض أخرى غير الأهداف الصحية المذكورة.

10. يدعم جهود الدول الأعضاء في التعامل مع هذه المسألة، ويدعو جميع أصحاب المصلحة إلى إبداء أكبر قدر من التعاون لهذا الغرض دونما تمييز ودون فرض أي شروط أو قيود على الدول.

11. يحث الدول الأعضاء على اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز أسلوب الحياة الصحية وتعزيز مكافحة الأمراض غير المعدية، بما فيها السمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين.

12. يطلب من المانحين المحتملين، بمن فيهم الدول الأعضاء في المنظمة، الإسهام بسخاء في المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال والصندوق العالمي لدعم أنشطة مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا.

13. يطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية مواصلة جهودهما لتعزيز صحة الأم والطفل، وإلى تنسيق هذه الجهود مع الشركاء الدوليين للتنفيذ السلس للمشاريع الخاصة بالرعاية الصحية للأم والطفل في بنجلاديش ومالي، والبدء في مشاريع مماثلة لمساعدة الدول الأعضاء الأخرى.

14. يحث الدول الأعضاء على تنسيق مواقفها من القضايا ذات الاهتمام المشترك على هامش اجتماعات الأجهزة الإدارية لمنظمة الصحة العالمية وجمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي للمنظمة وكذا مجلس تنسيق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) الذي يعد بمثابة مجلس تنسيق البرنامج.

15. يؤكد أن دعم جهود التنمية الوطنية في مجال الصحة يتطلب وجود بيئة دولية مواتية تدعم وصول الجميع، بدون تمييز وفي الوقت المناسب وبأسعار معقولة، إلى الأدوية واللقاحات والمعدات والتكنولوجيات والمعارف والمعلومات وغيرها من اللوازم، وذلك لضمان توفير الخدمات والرعاية الصحية بشكل شامل للنساء والأطفال والمراهقين والمسنين وغيرهم من الفئات الضعيفة.

16. يرحب بالقرار الذي اتخذه المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة بعقد المؤتمر الخامس في عام 2015 في تركيا والمؤتمر السادس في المملكة العربية السعودية.

17. يحث الدول الأعضاء على كفالة جعل الصحة في صميم جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015.

18. يطلب من الأمين العام اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنها إلى مجلس وزراء الخارجية في دورته الثانية والأربعين.

-----