مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة - القرار الرقم 9/41- ع ت

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 9/41 – ع ت

بشأن

أنشطة  جهود مكافحة عواصف الرمال والغبار في بعض الدول الأعضاء

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ یشیر إلى أهداف ومبادئ ميثاق منظمة  التعاون الإسلامي الذي يطالب الدول الأعضاء بالسعي لحماية البيئة والمحافظة عليها؛

وبعد الاطلاع على برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدعو الدول الأعضاء لتسنيق سياساتها ومواقفها البيئية في المحافل الدولية المعنية بالبيئة درءاً للآثار السلبية التي قد تترتب عن هذه السياسات على تنميتها الاقتصادية؛

وإذ يستذكر القرار المتعلق بتنفيذ برنامج العمل العشري للمنظمة، الذي أكد ضرورة تحقيق تنمية مستدامة في الدول الأعضاء من خلال انتهاج سياسات فعالة لحماية البيئة؛

وإذ يستذكر كذلك المادة الثالثة من الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة في جدة (10-12 يونيه 2002) التي نصت على أن البيئة هبة من الله –عز وجل- ودعت جميع الأفراد والمجتمعات للاهتمام بها وتنميتها؛

وإذ يأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية المترتبة على الجفاف الشديد الذي طال أمده وتغير المناخ، التي اتخذت شكل عواصف رمال وغبار في عدد من الدول الأعضاء؛

وإذ يحيط علماً بالتقرير الختامي للاجتماع الأول للمكتب الإسلامي التنفيذي للبيئة الذي دعا، من جملة أمور أخرى، السلطات المعنية في الدول الأعضاء إلى مضاعفة جهودها وتحسين التنسيق بينها للتصدي للتحديات الجديدة التي فرضها تغير المناخ وتدهور وضع البيئة؛ بما في ذلك ظاهرة التصحر؛

وإذ يستذكر القرار رقم: 9/40-ع ت بشأن توحيد جهود مكافحة عواصف الرمال والغبار الصادر عن الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في كوناكري، غينيا، في الفترة من 9-11 ديسمبر 2013؛

وإذ يرحب بمبادرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بشأن البرنامج الإقليمي لمكافحة عواصف الرمال والغبار، بما في ذلك الاجتماع الوزاري الذي عقد في نيروبي يوم 21 فبراير 2013، والاجتماع الفني الذي عقد في أبوظبي يومي 6 و7 مايو 2013 وشاركت فيه ما يزيد عن خمسين دولة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة ومشاركون آخرون؛

1. يعرب عن قلقه إزاء الموجة غير المسبوقة لعواصف الرمال والغبار والخسائر الجسيمة التي لا تزال تسببها في المناطق الصحراوية من الدول الأعضاء في آسيا وأفريقيا.

2. يدعو جميع الدول الأعضاء المتضررة في المناطق الصحراوية في آسيا وإفريقيا إلى الانخراط في تفاعل جاد وبناء لمعالجة هذه المشكلة على النحو الملائم.

3. يعرب عن تقديره لمشاركة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المشروع الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بشأن تحفيز الإجراءات التعاونية لمكافحة تدهور الأراضي والعواصف الترابية، في إطار مبادرة البرنامج الإقليمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويشجع الدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الإسلامي على الانضمام إلى المشروع الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

4. يعرب عن تقديره أيضاً لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها الاجتماع الفني الذي عقد في أبوظبي يومي 6 و7 مايو 2013.

5. يعرب عن دعمه لإعداد آلية إقليمية جماعية للتوعية ولشبكة الإنذار المبكر وإدارة المخاطر لتمكين البلدان المتضررة من مواجهة المشكلة بشكل مناسب.

6. يدعو جميع الآليات والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة، ومنها المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، لمعالجة هذه القضية معالجة جادة وسريعة، وحشد مواردها الفنية والمالية لمساعدة البلدان المتضررة.

7. يدعو الدول الأعضاء إلى الإسهام في إعادة تشجير المناطق الصحراوية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي واتخاذ إجراءات صارمة ضد الاجتثاث الجائر للأشجار وحرائق الغابات.

8. يدعو المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، مثل البنك الإسلامي للتنمية، لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع مشاريع ملموسة لمساعدة الدول المتضررة لتمكينها من تجاوز الآثار الكارثية لهذه الظاهرة.

9. يقرر إبقاء هذه المسألة قيد البحث والدراسة.

-----