إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 2/41- ICHAD

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 2/41 - ICHAD

بشأن

الوضع الإنساني في سورية

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الحادية والأربعين (دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي) في جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي 20 و21 شعبان 1435هـ (الموافق 18-19 يونيو 2014م).

إذ يستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في میثاق منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها تلك التي تدعو إلى تعزيز التضامن والدفاع عن حقوق الشعوب والإسلامية منها على وجه الخصوص؛

واذ يشیر إلى القرارات المتعلقة بالوضع في سورية ، والصادرة عن القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت في مكة المكرمة یومي 14 و 15 أغسطس 2013م، وعن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في القاهرة من 2 إلى 7 فبرایر 2013م، وعن الدورة التاسعة والثلاثین لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في جیبوتي من 14 إلى 16 نوفمبر 2012م؛

واذ يشدد على الوضع الإنساني الخطیر في سورية  والذي تفاقم على نحو مرعب وبات يستلزم  اهتماما عاجلا وعملا حازما من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص؛

 واذ یؤكد أنه لن یتسنى إیجاد حل مجدي للأزمة الإنسانية في سورية  إلا داخل حدود هذا البلد؛

واذ يلاحظ أن نصف أبناء الشعب السوري تقريباً (9.3 ملیون نسمة) هم في أمس الحاجة للمساعدة،  من ضمنهم 4.2 ملیون من النازحین المحرومین من المساعدة الإنسانية المتواصلة؛

واذ یبرز كذلك التداعيات الخطیرة لتدفق اللاجئین على بلدان الجوار، واذ يأخذ في الاعتبار الأعباء
المتزایدة التي باتت تثقل كاهل تلك البلدان التي تؤوي حاليا أزيد من ملیوني لاجئ؛

واذ یؤكد مجددا الصيغة الاستعجالية لضرورة السماح فورا ودونما عراقیل بولوج الإغاثة الإنسانية إلى  جميع المدن السورية ، عبر جميع نقاط العبور الحدودية طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم: 2139 والحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية داخل سورية  وتلبية احتياجات النازحین من المتمركزين في بعض المناطق والذین يسعون إلى طلب اللجوء والحماية، وتقديم الدعم الكامل لبلدان الجوار للتخفیف من قساوة الأوضاع الإنسانية للنازحین السوريین وتسهیل عودتهم إلى ديارهم؛

وبعـد الاطلاع على تقـريـر الأمیـن العـام حـول الشـؤون الإنسـانية (الـوثيقـة رقـم:  OIC/SOM- 41/2014/ICHAD/SG/REP :

1. يشید بالكرم المثالي لبلدان الجوار واستضافتها، وهي الأردن وتركيا والعراق ولبنان ومصر على إیواء السوريین، ويدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم هذه البلدان في التخفیف من الأعباء التي تثقل كاهلهم.

2. یرحب بقرار حكومة دولة الكويت باستضافة الدورة الثانية لمؤتمر المانحین (الكويت 2) على المستوى الوازري من أجل الشعب السوري، والتي عقدت في ینایر 2014م، بدعوة من الأمین العام للأمم المتحدة.

3. یدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة تقديم المساعدة لبلدان الجوار عملا بمبدأ التآزر في تحمل الأعباء والتضامن الإسلامي.

4. يقر بخطورة الوضع الإنساني الذي یواجهه الأردن بسبب وجود 1.3 ملیون لاجئ سوري، والذین فر 600.000 منهم إلى هذا البلد اعتبارا من شهر مارس 2011م، يضاف إلى ذلك استمرار التدفق نحو الأردن یوميا، كما يطال التأثیر الشدید لتدفق السوريین على الأردن الجوانب المرتبطة بالاقتصاد والمجتمع والخدمات والبنى التحتية والبیئة والتركيبة الديمغرافية والأمنية، وما ازل هذا الوضع الإنساني يشكل تهدیدا خطیرا على أمن الأردن واستقراره، واذ يشدد على أن المعونة الدولية تظل غیر كافية بالمقارنة مع الاحتياجات، ويدعو في هذا الصدد، المجتمع الدولي/الأمم المتحدة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم الدعم المكثف لتمكین الأردن من الاستمرار في إیواء هذا العدد الكبیر من اللاجئین.

5. یدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة الوضع الإنساني المتدهور في سورية  وضمان التنفیذ الفوري والكامل لمقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 2139 وخاصة ما یتعلق منها بالدخول السريع والآمن للمساعدات الإنسانية ودونما عراقیل عبر خطوط النزاع وعبر الحدود ومن خلال أقصر الطرق.

-----