إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية القرار الرقم 3/42- ع.ت

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/42 – ع.ت

بشأن

قضايا الصحة

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية الأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومَي 9 و10 شعبان 1436ه ( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

إذ يستذكر القرار رقم 3/41- ت.ع بشأن قضايا الصحة، الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، التي انعقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية يومي 18 و19 يونيه 2014؛

وإذ يستذكر القرارات والمقررات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية لوزراء الصحة واللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، بما في ذلك تلك الصادرة عن الدورة الرابعة للمؤتمر المذكور (جاكرتا 22-24 أكتوبر 2013)؛

وإذ يأخذ في الاعتبار البيان الختامي للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس 2012، والدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في القاهرة، جمهورية مصر العربية، يومي 6 و7 فبراير 2013؛

وإذ يأخذ علماً بالتقدم المحرز في تنفيذ برنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة (OIC-SHPA) للفترة 2014- 2023؛

وإذ يعرب عن تقديره لاستضافة تركيا للاجتماع الثاني لمنسقي البلد الرائد لبرنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة (23-24 فبراير 2015) والاجتماع التاسع للجنة التوجيهية حول الصحة (25-26 فبراير 2015)؛

وإذ يحيط علماً بإنشاء مجموعة منظمة  التعاون الإسلامي لمصنعي اللقاحات التي عقدت اجتماعها الأول في جدة يومي 25 و26 يونيه 2014؛

وإذ يعرب عن تقديره لعقد اجتماع مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى منظمة الصحة العالمية في جنيف يوم 29 سبتمبر 2014 برئاسة وزير الصحة في جمهورية إندونيسيا آنذاك لحشد الدعم للدول الأعضاء المتضررة من مرض فيرس إيبولا في غرب إفريقيا.

وإذ يعرب عن تقديره للجهود المشتركة التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مساعدة الدول الأعضاء المتضررة من فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، بما في ذلك عقد المؤتمر المعني بحشد الموارد في 5 نوفمبر 2014؛

وإذ يحيط علماً بانعقاد الاجتماع الافتتاحي للمشروع التعاوني لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص ببرنامج بقاء الأم والطفل في سبع دول مختارة من بين الدول الأعضاء في المنظمة، وهو الاجتماع الذي عقد في أنقرة خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير 2015 بالتعاون بين مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الأمريكية للتعاون الدولي؛

وإذ يأخذ علماً كذلك، مع التقدير، بالجهود التي تبذلها المجموعة الاستشارية الإسلامية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك عقد المؤتمر العالمي لعلماء لصحة أطفال الصومال، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي ومنظمة الصحة العالمية في الخرطوم، جمهورية السودان، يومي 28 و29 يناير 2015؛

وإذ يرحب بالتقدم المحرز في تنفيذ مشروع التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم الجهود التي تبذلها البلدان الأفريقية لعلاج السرطان؛

وإذ يعرب عن تقديره للتعاون القائم بين المنظمة وشركاء دوليين مثل منظمة الصحة العالمية، والصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا، والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وشراكة القضاء على داء السل، ومبادرة دحر الملاريا، واليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين؛

وبعد دراسته تقرير الأمين العام حول العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة (الوثيقة رقم OIC/42-CFM/2015/ST/SG-REP):

1. يدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها لتنفيذ برنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة (OIC-SHPA) للفترة 2014-2023، وذلك بالتنسيق مع منسقي البلد الرائد في كل مجال من المجالات المواضيعية الستة التي يشتمل عليها البرنامج.

2. يحث الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على مواصلة التنسيق مع اللجنة الفنية للمنظمة المعنية بتطوير وتوحيد معايير صناعة العقاقير واللقاحات ومع مجموعة المنظمة لمصنعي اللقاحات والبنك الإسلامي للتنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحات وبحث أمكانيات وضع آليات قابلة للتطبيق العملي بشأن تجميع المشتريات من العقاقير واللقاحات.

3. يدعو شركات تصنيع اللقاحات المهتمة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الانضمام لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي لمصنعي اللقاحات.

4. يحث الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على التنسيق الوثيق مع المملكة العربية السعودية قصد الإسراع بعقد اجتماع للدول الأعضاء لمناقشة تجميع المشتريات من الأدوية واللقاحات.

5. يدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة في الدورات التدريبية حول النظام القانوني للمستحضرات الصيدلانية والمقرر تنظيمها في ماليزيا في نوفمبر 2015، ويدعو كذلك الدول الأعضاء إلى التعامل مع المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية بخصوص مختلف الجوانب المرتبطة بالصحة.

6. يرحب بمساهمات المنظمات غير الحكومية في تنفيذ برنامج العمل الإستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة.

7. يرحب بعقد اجتماع مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى منظمة الصحة العالمية في جنيف في 29 سبتمبر 2014 برئاسة وزير الصحة في جمهورية إندونيسيا آنذاك لمناقشة تفشي مرض فيروس إيبولا ويحيط علما بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ومواصلة التضامن لمواجهة هذا التفشي.

8. يرحب بالجهود المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في المساهمة في الاستجابة الدولية لاندلاع مرض فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، ويشيد بتخصيص البنك لمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي كأموال أساسية لصندوق خاص الغرض منه مساعدة الدول على مكافحة مرض فيروس الإيبولا.

9. يعرب عن امتنانه للمساهمة السخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله)، بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي، في الجهود المشتركة لكل من منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية بغية احتواء انتشار فيروس إيبولا ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى إلى المساهمة في هذه الجهود.

10. يطلب من الدول الأعضاء المشاركة في المشروع التعاوني لمنظمة التعاون الإسلامي لبقاء الأم والطفل، وذلك قصد تسهيل عمل نقاط الاتصال الوطنية في مجال جمع وتجميع البيانات اللازمة عن حالة الرعاية الصحية المقدمة للأم والرضيع في كل دولة.

11. يدعو كذلك الدول الأعضاء إلى مواصلة جهودها الرامية إلى توسيع تغطية التطعيم وضمان تطعيم جميع الأطفال ضد الأمراض التي يمكن درؤها، وخاصة شلل الأطفال، وإلى الانخراط في علاقات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات الوبائية وبيانات الرصد المختبرية وتنفيذ أنشطة التطعيم التكميلي المتزامنة، حسب الاقتضاء.

12. يعرب عن دعمه للفتاوى الشرعية الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي فيما يتعلق بسلامة وجواز التطعيم ضد شلل الأطفال في الإسلام، وإعلان أن من واجب جميع الآباء والمجتمعات حماية الأطفال والسماح للعاملين في ميدان الصحة بأداء مهامهم في أمن.

13. يشجع الدول الأعضاء على المساهمة في المشروع المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم الجهود التي تبذلها البلدان الأفريقية لعلاج السرطان.

14. يحث الدول الأعضاء على تعزيز التعاون في مجال التدريب والتعليم الصحي، بما في ذلك تقديم المنح الدراسية في مجال التعليم الصحي في إطار "برنامج منظمة التعاون الإسلامي للتبادل التربوي: التضامن في الحقل الأكاديمي في العالم الإسلامي".

15. يحث الدول الأعضاء على اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز أسلوب الحياة الصحية وتعزيز مكافحة الأمراض غير المعدية، بما فيها السمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين.

16. يطلب من المانحين المحتملين، بمن فيهم الدول الأعضاء في المنظمة، الإسهام بسخاء في المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال والصندوق العالمي لدعم أنشطة مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل والملاريا.

17. يرحب بتخصيص البنك الإسلامي للتنمية لمبلغ 15 مليون يورو لدعم مشروع إنتاج لقاحات الحمى الصفراء في السنغال، من أصل الكلفة الإجمالية للمشروع التي تقدر بـ 23,02 مليون يورو. وسيستجيب المشروع للطلب الإقليمي والعالمي على اللقاحات المضادة للحمى الصفراء بزيادة إنتاجها من 5,5 مليون جرعة إلى ما بين 15 و30 مليون جرعة سنويا.

18. يؤكد أن دعم جهود التنمية الوطنية في مجال الصحة يتطلب وجود بيئة دولية مواتية تدعم وصول الجميع، بدون تمييز وفي الوقت المناسب وبأسعار معقولة، إلى الأدوية واللقاحات والمعدات والتكنولوجيات والمعارف والمعلومات وغيرها من اللوازم، وذلك لضمان توفي الخدمات والرعاية الصحية بشكل شامل للنساء والأطفال والمراهقين والمسنين وغيرهم من الفئات الضعيفة.

19. يحث الدول الأعضاء على كفالة جعل الصحة في صميم خطة التنمية لما بعد عام 2015.

20. يشجع جميع الدول الأعضاء على المشاركة بنشاط في المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الصحة، الذي سيعقد في تركيا في نوفمبر عام 2015.

21. يطلب من الأمين العام رفع تقرير عن تنفيذ هذه التوصيات إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -