إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 3/42- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/42 - س

بشأن

المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية والأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومي 9 و10 شعبان 1436ه( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

إﺫ ﻳستذكر ﺍلقرﺍرات ﺫات ﺍلصلة ﺍلصادﺭﺓ عن مجلس ﺍلأمن ﺍلدﻭلي ﺍلتي تدعو ﺇلى تعزﻳز ﺃمن ﺃفغانستاﻥ ﻭﺍستقرﺍرها ﻭرفايتها؛

ﻭﺇﺫ ﻳستذكر كذلك القرﺍرات ﺍلصادﺭﺓ عن ﺍلمؤتمر ﺍلإسلامي بشأﻥ ﺃفغانستان ﻭﺍلتي تشدﺩ على ضرﻭﺭﺓ ﺍلتأكيد على سيادﺓ ﺃفغانستاﻥ ﻭﺍستقلالها وﻭحدتها ﻭسلامة ﺃرﺍضيها؛

ﻭإذ ﻳقر بأنه لن ﯾتسنى إحلال ﺍلسلم ﻭﺍلأمن ﺍلداﺍئمين في ﺃفغانستان ﺇلا من خلال ﺍعتماد نهج شامل قوامه ﺍلأمن ﻭﺍلتنمية وﺍلحكم ﺍلرشيد ﻭﺍلمصالحة؛

ﻭﺇذ ﻳستذكر ﺃﯾضا نتائج مؤتمر كابوﻝ ﺍلدﻭلي ﺍلذي عقد ﻳوم 20 ﻳوليو 2010 ﻭﺍلذي ﻳشكل ﺭكيزﺓ سليمة لإسترﺍتيجية شمولية ﻳتم ﺍلدفع بها ﺇلى ﺍلأمام من خلال ﺍنخرﺍﻁ ﺃفغاني ﺃﻭسع ﻭمزيد من ﺍلتعاﻭن ﺍلإقليمي ﻭﺍلشرﺍكة ﺍلدﻭلية ﺍلفعالة؛

وإذ ﯾرحب بمختلف ﺍلآليات ﻭﺍلمبادﺭاﺕ ﺍلتي تسهم في تعزﻳز ﺍلتعاﻭن بين ﺃفغانستان ﻭجيرﺍنها٬ ﻭﺍقتناعا منها بأن كلا منها ﻳشكل قيمة مضافة؛

ﻭﺇﺫ ﻳشدﺩ على ﺍلدﻭر ﺍلحاسم للدفع بالتعاوﻥ ﺍلإقليمي ﺍلبناء في تعزﻳز ﺍلسلم ﻭﺍلأمن ﻭﺍلاستقراﺭ ﻭﺍلتنمية ﺍلاقتصادية ﻭالاجتماعية في ﺃفغانستان ﻭﺍلمنطقة؛

ﻭﺇﺫ ﻳشيد باستعداد حكومة ﺃفغانستان ﻭعزمها على تعزﻳز ﺍلأمن ﻭﺍلاستقرﺍﺭ ﻭﺍلتعاﻭﻥ ﺍلاقتصادي ﺍلسلمي في ﺍلمنطقة؛

ﻭﺇذ ﻳرحب بمؤتمر ﺇسطنبوﻝ حوﻝ ﺃفغانستان ﺍلذﻱ عقد في ﺍسطنبوﻝ ﻳوم 2 نوفمبر 2011؛ ﻭبالمؤتمر ﺍلوﺯﺍري قلب ﺁسيا- مسار ﺍسطنبول ﺍلذﻱ عقد في كابوﻝ بأفغانستان يوم 14 ﻳونيو 2012، ﻭﺃخيراً في بكين في 31 ﺃكتوبر 2014، ﻭيعرب عن ﺩعمه لكل ﺍلجهود ﺍلرﺍمية ﺇلى ﺯﯾادﺓ ﺍلتعاوﻥ ﺍلاقتصادﻱ ﺍلإقليمي ﻭﺍستكشاﻑ ﺍلإمكانياﺕ ﺍلإقليمية لرخاء ﻭﺍستقرﺍﺭ ﻭتنمية ﺃفغانستان ﻭالمنطقة بأكملها؛

وﺇﺫ يعرب عن دعمه لمباﺩرات بناء ﺍلثقة ﺍلمتفق عليها لتعزﻳز ﺍلأمن ﻭالتعاﻭﻥ الإقليميين بين بلدﺍﻥ قلب ﺁسيا؛

وﺇﺫ ﻳرحب بقرار باكستاﻥ ﺍلاضطلاﻉ بمنصب الرئيس ﺍلمشاﺭﻙ لمسار ﺇسطنبوﻝ،٬ ويعرﺏ عن دعمه لجهوﺩها في هذﺍ ﺍلاتجاﻩ؛

ﻭﺇﺫ ﻳشيد بالمساهمة ﺍلفاعلة للمنظمة في ﺍلمبادﺭﺍت ﺍلإقليمية حوﻝ ﺃفغانستاﻥ٬ بدءﺍ بإسطنبول ومرﻭﺭﺍ ببوﻥ ودوشنبيه ﻭﺃبو ﻅبي ﻭكابل ﻭﺍنتهاء بطوكيو٬ حيث عقدﺕ تجمعاﺕ مهمة حول ﺃفغانستاﻥ خلال ﺍلأشهر ﺍلاثني عشر ﺍلأخيرة؛

وﺇﺫ ﻳشدﺩ على ﺍلدﻭﺭ ﺍلذﻱ تضطلع به ﺍلدﻭل ﺍلأعضاء في تعزﻳز ﺍلتعاﻭن بين ﺃفغانستان وجيرانها٬ باعتبار ﺫلك ﻭسيلة ناجعة لإحلال ﺍلسلام ﺍلدﺍئم ﻭلتحقيق ﺍلاستقرﺍﺭ ﻭﺍلاﺯﺩهاﺭ في هذا ﺍلبلد؛

وﺇﺫ ﻳرحب ﻭﻳحث على ضروﺭﺓ بذل حكومة ﺃفغانستان ﻭشركائها من بلدﺍﻥ ﺍلجوﺍﺭ للمزﻳد من ﺍلجهوﺩ لتعزﻳز ﺍلتعاﻭن في موﺍجهة طالباﻥ ﻭﺍلقاعدﺓ ﻭغيرهما من ﺍلمجموعاﺕ ﺍلمتطرفة ﻭالإجرﺍمية، ولتعزﻳز ﺍلسلم ﻭﺍلرخاء في ﺃفغانستاﻥ والمنطقة ﻭفي ﺃماكن ﺃخرﻯ؛

ﻭﺇﺫ يعرﺏ عن دﺩعمه لجميع ﺍلجهوﺩ الرﺍمية ﺇلى ﺯﯾادة حجم ﺍلتعاﻭﻥ ﺍلاقتصادي ﺍلإقليمي بهدﻑ استكشاﻑ ﺍلإمكاناﺕ ﺍلمتاحة ﺇقليميا من ﺃجل تحقيق رفاهية ﺃفغانستاﻥ وﺍلمنطقة برمتها واستقرﺍرهما وتنميتهما؛ ﻭﻳرحب بعقد ﺍلاجتماﻉ ﺍلوﺯاري الثاني لبلدﺍن قلب ﺁسيا ﺍلمنبثق عن مؤتمر ﺇسطنبول حول ﺃفغانستاﻥ، ﻭﺍلذﻱ عقد في كابول ﻳوم 14 ﯾونيو 2012:

1. ﯾحث ﺍلدوﻝ ﺍلأعضاء على دعم ﺍلمباﺩﺭاﺕ ﺍلتي ترمي ﺇلى تعزﻳز ﺍلتعاﻭﻥ بين ﺃفغانستان ﻭجيرﺍنها.

2. ﯾؤكد أن ﺍلإرهاﺏ ﻭالتطرف ﺍلعنيف يعتبرﺍن من ﺍلمخاطر المشتركة التي تهدﺩ ﺍلمنطقة؛ ﻭيؤكد على ضرﻭﺭة بذﻝ الجهوﺩ ﺍلمشتركة ﻭﺍلموحدة ﻭﺍلتعاﻭن بين بلداﻥ ﺍلمنطقة لموﺍجهة ﺍلتحدياﺕ ﺍلمرتبطة بالإﺭهاﺏ بجميع ﺃشكاله ﻭتجلياته؛ ﻭﻳحث ﺩﻭﻝ ﺍلمنطقة ﺍلأعضاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قراﺭ ﺍلجمعية ﺍلعامة للأمم المتحدة رقم : A/RES/68/127 بعنواﻥ "نحو عالم ﻳنبذ ﺍلعنف ﻭﺍلتطرف ﺍلعنيف" باعتباره ﺃساسا لجهوﺩها ﺍلمشتركة في هذﺍ ﺍلصدﺩ.

3. ﯾطلب من الأمين ﺍلعام موﺍصلة تمثيل منظمة ﺍلتعاﻭﻥ ﺍلإسلامي٬ متى ما دعيت لذلك٬ في ﺍلمباﺩراﺕ ﺍلرﺍمية ﺇلى ﺩعم ﺍلتعاﻭﻥ ﺍلإقليمي ﻭﺍلتي تركز على ﺃفغانستان٬ ﻭﺇعدﺍﺩ تقرﻳر في هذﺍ ﺍلشأن.

------*