مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 7/42- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 7/42 - س

بشأن

الوضع في أفريقيا الوسطى

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية والأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومي 9 و10 شعبان 1436ه ( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

ﺇﺫ ﻳشير ﺇلى ميثاﻕ منظمة اﺍلتعاون ﺍلإسلامي ﻭبرنامج ﺍلعمل ﺍلعشرﻱ الذي ﻳدعو ﺇلى ﺍلسلم ﻭﺍلتضامن وﺍلإخاء بين الدول ﺍلأعضاء؛

وإذ ﻳرحب باعتمادﺩ الأمم المتحدة للقراﺭ رقم: 2149 (2014) ﺍلذيﻱ ﺃجاز ﺇنشاء بعثة ﺍلأمم ﺍلمتحدﺓ المتعدﺩﺓ ﺍلأبعاﺩ لتحقيق ﺍلاستقرﺍر في ﺃفرﻳقيا ﺍلوسطى (مينوسكا)؛

وإﺫ ﻳشيد بالجهوﺩ ﺍلتي تبذلها تشاد ومينوسكا في ﺍلاضطلاع بهذﻩ ﺍلمهمة؛

وﺇﺫ ﻳشيد كذلك بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي منذ نشوب الأزمة في أفريقيا الوسطى؛

وإذ يشير إلى ﺍلاجتماع ﺍلطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي مفتوح  العضوية للدول ﺍلأعضاء يوم 20 فبرﺍﻳر 2014 في جدة ﻭﺍلذﻱ خُصص لتدﺍﺭﺱ ﺍلوضع ﺍلمأساﻭي للمسلمين في أفريقيا الوسطى؛

وإذ يأخذ بعين ﺍلاعتباﺭ ﺍلمرحلة ﺍلدقيقة ﺍلتي تجتازها الفترة ﺍلانتقالية في جمهوﺭية أفريقيا الوسطى وﺍلتي تبدو ﺁثارها جلية على ﺍلصعيد الإقليمي؛

وإذ يأخذ في ﺍلحسباﻥ تدفق ﺁلاف ﺍلمسلمين ﺍلفاﺭﯾن من أفريقيا الوسطى نحو ﺍلأرﺍضي ﺍلتشادية ﻭباتجاﻩ بلدﺍﻥ ﺃخرﻯ في ﺍلمنطقة شبه الإقليمية، الأمر ﺍلذﻱ ﺃسفر عن ﻭضع ﺇنساني مرعب ﻳتجاﻭﺯ قدﺭﺓ ﺍلبلدﺍﻥ ﺍلمعنية على ﺇﻳوﺍئهم؛

وإذ ﻳنوﻩ بالجهوﺩ ﺍلتي تبذلها ﺍلحكومة ﺍلانتقالية لإعاﺩﺓ ﺍحلال ﺍلسلام ﻭﺍلتماسك ﺍلاجتماعي بين ﺍلمجتمعات ﺍلمحلية في أفريقيا الوسطى ﻭبالنتائج ﺍلاﯾجابية لمنتدﻯ بانغي ﺍلوﻁني ﺍلتي حظﯿت بدعم كبير من منظمة التعاون ﺍلاسلامي؛

وإذ ﻳرحب بالدوﺭ ﺍلهام ﺍلذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي من خلال تقدﻳم ﺍلمعونات ﺍلإنسانية ﺍلمختلفة للاجئين،٬ دون ﺇغفاﻝ ﺇسهام بعض ﺍلدﻭل ﺍلأعضاء في ﺍلمنظمة٬ بكيفية مباشرﺓ ﺃﻭ غير مباشرة عن طرﻳق مختلف ﺍلمنظمات غير ﺍلحكومية:

1. ﯾشجع ﺍلسلطات ﺍلانتقالية وكافة ﺍلقوﻯ ﺍلحية في ﺍلبلاﺩ على موﺍصلة ﺍلجهوﺩ ﺍلمبذﻭلة لإعاﺩﺓ ﺍحلاﻝ ﺍلسلام وﺍلتماسك ﺍلاجتماعي في جمهوﺭية أفريقيا الوسطى.

2. ﻳطلب من ﺍلدﻭﻝ ﺍلأعضاء تقدﻳم ﺩعمها ﺍلقوﻱ لمباﺩﺭﺓ ﺍلسلام ﻭجهوﺩ ﺍلمبعوﺙ ﺍلخاص للأمين ﺍلعام للمنظمة لأفريقيا الوسطى.

3. ﯾدعو كافة ﺍلدﻭل الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقدﯾم دعمها ﺍلسياسي والمالي ﻭﺍلماﺩﻱ وﺍلفني ﺍلكامل للسلطات الانتقالية من ﺃجل ﺇحلاﻝ ﺍلسلم ﺍلدﺍئم ﻭصوﻥ وحدﺓ ﺍلبلاﺩ وتماسكها ﺍلوﻁني.

4. ﯾطلب من جميع اﺍلدول ﺍلأعضاء ﺍلتدخل على وجه ﺍلسرعة من ﺃجل ﺍلتخفيف من معاناة ﺍلناﺯحين في أفريقيا الوسطى ﻭﺍللاجئين في بلدﺍﻥ الجوﺍﺭ، ﻭﻳدعو ﺍلأمين ﺍلعاﻡ ﺇلى تنسيق ﺍلمساعدة ﺍلإنسانية ﺍلمقدمة من ﺍلدﻭﻝ ﺍلأعضاء في منظمة التعاون ﺍلإسلامي.

5. ﯾرحب بالزياﺭﺓ اﺍلميدﺍنية ﺍلتي قامت بها ﺍلهيئة ﺍلداﺍئمة ﺍلمستقلة لحقوق الإنساﻥ لمنظمة ﺍلتعاﻭﻥ ﺍلإسلامي لتقييم ﺍلوضع اﺍلميدﺍني لحقوق ﺍلإنساﻥ في جمهوﺭية ﺃفرﻳقيا ﺍلوسطى٬ ﻭيأخذ علماً في ﻫذا ﺍلخصوﺹ بالتقرير ﺍلمستفيض ﻭبالتوصيات ﺍلوﺍﺭﺩﺓ في ﺍلوثيقة ﺭقم  OIC/IPHRC/REP/CAR/2014/CFM-41  ﻭﺍلتي قدمتها ﺍلهيئة حوﻝ ﻫذا ﺍلموضوع.

6. ﯾطلب من ﺍلمبعوﺙ الخاص للأمين ﺍلعام ﺍلأخذ في ﺍلاعتباﺭ ﺍلتوصياﺕ ﺍلوﺍردة في تقرير ﺍلهيئة ﺍلمشار إليه ﺃعلاﻩ٬ فيما ﻳبذله من جهوﺩ٬ ﻭﺍتخاﺫ تدﺍبير ملموسة بشأﻥ ﺃفضل ﺍلسبل لتنفيذها٬ ﻭﺫلك بالتشاﻭﺭ مع ﺍلدﻭﻝ ﺍلأعضاء وﺍلأمانة ﺍلعامة.

7. ﯾشيد بزياﺭﺓ ﺍلوفد ﺭفيع ﺍلمستوﻯ من منظمة ﺍلتعاﻭﻥ ﺍلإسلامي ﺍلذﻱ ضم في عضويته كلاً من ﺍلأمين ﺍلعام للمنظمة ورئيس ﺍلدﻭﺭﺓ ﺍلأربعين لمجلس ﻭﺯﺭﺍء ﺍلخارجية٬ ﺇلى بانغي ﻭبرﺍﺯافيل ﻭنجامينا، خلاﻝ ﺍلفترﺓ من 29 ﺃبرﻳل ﺇلى 1 ماﯾو 2014، بغرﺽ ﺍلاطلاع على ﺍلوضع ﺍلميداني ﻭدعم مبادرة ﺍلمبعوﺙ ﺍلخاص للمنظمة ﺇلى جمهوﺭية ﺃفريقيا ﺍلوسطى.

8. ﻳقرﺭ ﻭضع ﺁلية خاصة لمساعدةﺓ ﺍلسكان من ﺍلمسلمين ضحايا ﻫذﻩ ﺍلأزمة.

-----