مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 44/42- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 44/42 - س

بشأن

التندﻳد بنشاطات جماعة بوكو حرﺍﻡ ﺍلإرﻫابية في نيجيريا ﻭﺍلبلدﺍﻥ ﺍلمجاﻭﺭﺓ

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية والأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومي 9 و10 شعبان 1436ه ( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

إذ يستذكر مبادئ أهداف وميثاقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بشأﻥ السلم والأمن الدوليين ﻭمكافحة الإرهاب؛

وإذ ﻳساورﻩ القلق ﺇﺯﺍء تنامي ظاﻫرة الإرهاب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ وإذ ﯾندﺩ بقوة بالاعتداءﺍﺕ التي ترتكبها جماعة بوكو حرﺍﻡ الإرﻫابية ﻭالتي تسعى من خلالها ﺇلى ﺯعزعة ﺍستقرﺍﺭ نيجيريا والبلدان المجاوﺭة لإعاقة سعيها لتحقيق التنمية والتقدم؛

وإذ ﯾدعم مبادﺭﺍﺕ التعاون المشترك بين الجماعة الاقتصادية لدﻭﻝ غرﺏ ﺃفريقيا ﻭالجماعة الاقتصادية لدﻭﻝ ﻭسط ﺃفريقيا من ﺃجل تضافر جهوﺩﻫما في سبيل التصدﻱ على نحو فعال لجماعة بوكو حراﻡ الإرﻫابية؛

وإذ ﻳشدﺩ على ضرﻭرة ﺍتخاﺫ مجموعة من التدﺍبير لمنع انتشاﺭ حركات التمرﺩ ﻭالتصدﻱ لها في الدول المتضررة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ ﻳدعو مجدﺩﺍً ﺇلى عقد ﺍجتماﻉ لخبرﺍء في الشؤوﻥ القانونية والإرهاب لتنقيح ﺍتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لعام 1999، وﺫلك بغرﺽ ﺇرساء ﺁلية مناسبة من ﺃجل التصدﻱ للتوجهاﺕ الجديدة للإرﻫاﺏ في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يستذكر الزيارة التضامنية التي قام بها الأمين العام في ﻳونيو 2014 إلى نيجيريا ، ﻭخاصة إلى ولاية بوﺭنو، التي ﻳوجد بها معقل إرهابيي جماعة بوكو حراﻡ الإرهابية؛

وإذ ﻳشيد بالجهوﺩ الإقليمية التي تبذلها بلداﻥ لجنة حوﺽ تشاد، ﻭهي نيجيريا ﻭتشاد ﻭالنيجر ﻭالكاميرﻭﻥ ﻭبنين في التصدي لتمرﺩ جماعة بوكو حرﺍﻡ؛

وإذ يأخذ علماً بالبياﻥ الختامي ﻭإعلان ياوندﻱ الصادﺭين في الجلسة الختامية للقمة الطاﺭئة لرؤساء ﺩﻭﻝ ﻭحكوماﺕ مجلس السلم والأمن لوسط ﺃفريقيا الذﻱ عُقد في ياوندي ﯾوﻡ 16 فبراير 2015، ﻭبسماﺡ الاتحاﺩ الأفرﻳقي بنشر القوة المشتركة المتعددة الأطرﺍﻑ في حوﺽ تشاﺩ للتصدي لجماعة بوكو حرﺍﻡ الإرهابية:

1. ﻳندﺩ بالتدمير الذﻱ ﻳطاﻝ الأﺭواح ﻭالممتلكاﺕ جرﺍء عملياﺕ جماعة بوكو حرﺍﻡ الإرهابية، ﻭلاسيما في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا والبلدان المجاوﺭة.

2. يعرﺏ عن قلقه إزاء المجزرة التي ﺭﺍﺡ ضحيتها مؤخرﺍً ﺁلاﻑ الأشخاﺹ في (باقا) ﻭفي مناﻁق ﺃخرﻯ ﻭﺍختطاﻑ مئاﺕ التلميذات في شبوﻙ بنيجيريا ﻭاللائي لا تزلن في قبضة جماعة بوكو حرﺍﻡ الإﺭهابية.

3. ﻳدعو إلى ﻭضع سرﺩيات لدحض فكر ﻭﺇيديولوجية جماعة بوكو حرﺍﻡ ﻭغيرها من الجماعاﺕ الإرهابية الأخرى والتي تسخّر الدين لتضليل الناس ﻭحملهم على الاعتقاد بأﻥ ما ترتكبه من ﺃعمال العنف متوﺍفق مع قيم الإسلام.

4. ﻳشيد بجهوﺩ حكومة نيجيريا في تصديها لنشاطاﺕ الجماعة الإﺭهابية، ﻭلاسيما من خلاﻝ بناء ﻭتشغيل مدﺍﺭﺱ الكتاتيب القرﺁنية النموﺫجية عبر مختلف ﺃرجاء نيجيريا ، من ﺃجل ﺃخذ الأطفاﻝ الضعفاء من الشوﺍﺭﻉ للحيلولة ﺩﻭﻥ قياﻡ الجماعة الإرهابية بتجندﻫم كمتطرفين.

5. ﯾطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ﻭالمؤسساﺕ ﺫﺍﺕ الصلة تقدﯾم جميع ﺃشكال المساعدة الإنسانية ﻭالمالية الممكنة للاجئين والناﺯحين، بما في ﺫلك في مجاﻝ بناء القدﺭﺍﺕ ﻭللبلدﺍﻥ النامية من منطقة بحيرة تشاﺩ ﻭبنين المتضرﺭة من ﺃعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرﺍﻡ، لتكملة الدعم ﻭالمساعدة اللتين تتلقاﻫما من الاتحاد الأفرﻳقي ﻭالمجتمع الدﻭلي في ﻫذﺍ المضماﺭ.

6. ﯾدعو الدول الأعضاء إلى ﺍتخاﺫ جميع التدﺍبير اللاﺯمة لتجفيف منابع تموﻳل الجماعة الإرهابية.

7. ﯾطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ﺇقامة شراكة مع جمهوﺭية نيجيريا الاتحاﺩية ﻭبلدﺍﻥ الجوﺍﺭ المعنية في مجاﻝ التصدي للإرهاﺏ ﻭﺇعداد تقرير في ﻫذﺍ الشأن إلى الدﻭﺭة الثالثة ﻭالأربعين لمجلس ﻭﺯﺭﺍء الخارجية حوﻝ الجهوﺩ المبذﻭلة في ﻫذا الصدد.

--------