إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 1/42- ICHAD

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 1/42 - ICHAD

بشأن

ﺍلنشاطات ﺍلإنسانية لمنظمة ﺍلتعاﻭﻥ الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية والأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومي 9 و10 شعبان 1436ه( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

عملا بأحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005 ، والذي يدعو إلى تعزيز دور المنظمة في التصدي للكوارث؛

وإذ يشير إلى أحكام البيان الختامي للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في جمهورية السنغال في مارس 2008 ، والتي تدعو إلى تنسيق الجهود لتنظيم العمل الإنساني والخيري تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتكلف الأمين العام بتشجيع دور المنظمة الإنساني وبلوغ الأهداف الواردة في برنامج العمل العشري؛

وإذ يستذكر قراراته السابقة حول الشئون الإنسانية؛

  وبعد تدارسه تقرير الأمين العام عن الشؤون الإنسانية (وثيقة رقم: OIC/42-CFM/2015/ICHAD/SG-REP

1. يشيد بالعمل الذي تنهض به الأمانة العامة  في المجال الإنساني، وبتعزيز التعاون مع المجتمع الإنساني الدولي، والمنظمات الدولية، لا سيما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والبنك الدولي والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الاسترالية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي، وبجهود التنسيق التي تضطلع بها إدارة الشئون الإنسانية (إيشاد) من أجل التخفيف من معاناة المحتاجين في مختلف الدول الأعضاء في المنظمة المتضررة من الكوارث والنكبات.

2. يشيد بالجهد الهام الذي يبذله مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال في المرحلة الأولى لتعافي الصومال في إطار خطة الحكومة لتحقيق الاستقرار وإعادة البناء في هذا البلد، ويعرب عن تقديره لحكومة المملكة العربية السعودية لمساعداتها السخية في إطار الحملة الوطنية السعودية، وكذا لجميع الجهات المانحة والمعنية التي أسهمت إسهاماً سخياً في هذه المشاريع، ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية إلى تقديم المساعدات اللازمة لتلبية متطلبات مرحلة التعافي في البلاد.

3. يعرب عن تقديره لحكومة جمهورية مصر العربية لتعاونها وتسهيلها مهمة الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة خلال الفترة من 1 إلى 5 سبتمبر عام 2014، ولتنظيم مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين "إعادة إعمار غزة" برعاية الرئيس المصري وتنظيم مشترك بين مصر والنرويج. ويرحب بالتعهدات التي قطعت في هذا المؤتمر، وخاصة تعهدات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ويدعو أولئك الذين قطعو تعهدات إلى الوفاء بها. كما يناشد الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية زيادة المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي.

4. يعرب عن بالغ انشغاله إزاء الوضع المتدهور في سوريا وتنامي أعداد النازحين واللاجئين في دول الجوار؛ وإزاء الوضع غير الإنساني والمروع للسوريين جراء عدم الحصول على المساعدات الإنسانية، ويعرب مجدداً عن تقديره للدول الأعضاء والهيئات غير الحكومية التي أسهمت بسخاء في تخفيف محنة اللاجئين والنازحين السوريين. ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية لمواصلة تقديم المساعدات للنازحين داخلياً وللدول المضيفة اللاجئين السوريين. ويشيد باستضافة دولة الكويت للتمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لصالح سورية بعد استضافتها المؤتمرين الدوليين رفيعي المستوى للمانحين في عامي 2013 و2014 على التوالي.

5. يرحب بالبعثة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى العراق في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2014 لتوعية المجتمع الدولي والدول الأعضاء بشأن الوضع الإنساني الحالي في العراق. ويعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية للتبرع السخي بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي للعراق. كما يعرب عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدات الإنسانية التي تقدمها للعراق بما في ذلك بناء أول معسكر في إقليم كردستان لإسكان النازحين العراقيين يستوعب لعشرة آلاف نازح. ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة اللازمة للعراق لتلبية الاحتياجات الإنسانية والوقائية لملايين المشردين، ويدعوها كذلك للمساعدة في إعادة بناء دور العبادة المدمرة في العراق.

6. يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، خاصة بعد الأحداث المؤلمة التي تشهدها الساحة اليمنية في الوقت الراهن. ويناشد الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والأجهزة التابعة للمنظمة تقديم المساعدات الطبية العاجلة لدعم قدرات المرافق الطبية لمواجهة النقص الحاد في مخزون المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم كافة أنواع المساعدات الإغاثية للشعب اليمين بشكل عاجل للتخفيف من وطأة المحنة التي يعاني منها المتضررين جراء المعارك الدائرة حالياً في العديد من المدن والمناطق اليمنية. ويعرب عن تقديره لحكومة المملكة العربية السعودية لتقديم مساعدات إغاثة غذائية بقيمة 58 مليون دولار.

7. يرحب بمقترح الأمانة العامة تنظيم اجتماع للمساهمين في بنك تنمية دارفور بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة في المستقبل القريب. ويدعو الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الراغبة في المساهمة في رأس مال البنك إلى إبلاغ الأمانة العامة بما أنها تخطط لدعوة جميع الدول والمؤسسات التي أبدت اهتماماً بالمساهمة في رأس مال البنك.

8. يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في ولاية جنوب كردفان، الناجم عن الحرب التي طال أمدها هناك وتدفق اللاجئين من جنوب السودان. ويشيد بالأمانة العامة لجهودها في مساعدة المتضررين. ويطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية تقديم الدعم للمتضررين في جنوب كردفان.

9. يرحب ببعثة الشراكة الإنسانية المشتركة رفيعة المستوى إلى تشاد في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2014، بقيادة منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، وتضم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجامعة الدول العربية، وممسلون عن أذربيجان وألمانيا والكويت والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وقطر والولايات المتحدة والشركاء في المنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية من دول الخليج، للتعبير عن التضامن مع تشاد في ظل تدفع أعداد كبيرة من العائدين واللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها من الدول المجاورة، وتقييم احتياجات الفئات الضعيفة من السكان. ويدعو إلى شراكة قوية مع المجتمع الدولي لمساعدة تشاد لمواجهة تحديات توفير مياه الشربوالتعليم والصحة والتغذية وتدفع العائدين واللاجئين من البلدان المجاورة، حيث تستضيف تشاد اللاجئين والعائدين من جمهورية إفريقيا الوسطى واللاجئين السودانيين الذين فروا من أعمال العنف في دارفور؛ والفارين من العنف في المناطق المتضررة من هجمات جماعة بوكو حرام في نيجيريا والعمال التشاديين العائدين من ليبيا، في حين أن انعدام الأمن الغذائي يهدد بالفعل 17% من سكان تشاد. ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية لمساعدة تشاد بالموارد اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمات الإنسانية المجتمعة على جهوده الإنمائية طويلة المدى.

10. يعرب عن ارتياحه للعمل الذي أُنجز في النيجر في مجال توفير مياه الشرب والذي ساهم بشكل إيجابي في التخفيف من معاناة السكان الأكثر ضعفا واحتياجا. وهذا الجهد أيضاً بادرة تضامن ومساهمة في البرنامج الذي وضعه فخامة رئيس النيجر لتسهيل توفير موارد المياه لجميع أهل النيجر الذين يقطنون المناطق الريفية. كما يطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية تقديم الموارد المالية لتنفيذ مشاريع الموارد المائية الأكثر إلحاحا التي من المقرر إطلاقها في النيجر في العديد من المناطق الريفية لإيجاد حلول للنقص المزمن في المياه الصالحة للشرب بها.

11. يشيد بحملة رمضان الإنسانية التي دشنت في بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، للحفاظ على كرامة سكان منطقة PK5 والمناطق الأخرى الذين تضرروا أيما ضرر من الصراع. ويطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية تقديم مزيداً من الدعم لهذه المبادرة من أجل تخفيف محنة العدد المتزايد من المحتاجين في جمهورية إفريقيا الوسطى والبلاد المجاورة، والتي تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده. ويرحب باتفاقية المقر التي أبرمت بين الأمانة العامة للمنظمة وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى بشأن إنشاء مكتب إنساني وإنمائي في بانجي، جمهورية إفريقيا الوسطى.

12. يعرب عن القلق إزاء الوضع الإنساني المتردي في منطقة الساحل، ويجدد النداء إلى الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية لدعم بلاد الساحل لتنفيذ مشاريع حيوية موجهة لتحقيق تنمية مستدامة من أجل كسر الحلقة المفرغة للجفاف والحرمان والفقر في المنطقة.

13. يعرب عن عميق قلق إزاء محنة الشعوب المتضررة من تفشي وباء الإيبولا في كل من غينيا وسيراليون وليبريا ويجدد تضامنه مع هذه الشعوب. ويشيد بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة والبنك الإسلامي للتنمية لعقد مؤتمر يوم 5/11/2014 لحشد الموارد. ويشيد بالجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي، وخاصة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بتعيين منسق إقليمي لمواجهة وباء إيبولا، حيث وقع الاختيار على رئيس جمهورية توغو، فور إيسوزمنا نياسينبي. ويعرب عن عرفانه للبلاد التي أسهمت بموارد ويدعو الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات غير الحكومية والمسحنين والمجتمع الدولي بشكل عام إلى تقديم المساعدات اللازمة لهذه البلاد المتضررة.

14. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني في ميانمار، وخاصة ما يتعلق منه بمنحة مسلمي الروهينجيا، ويدعو حكومة ميانمار للالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة بين منظمة التعاون الإسلامي والحكومة لفتح مكتب لتنسيق الشؤون الإنسانية لتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية في ميانمار. ويشجع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني على تقديم المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهنجيا في ميانمار من خلال أعضاء فريق الاتصال الذين يقومون بعمليات إنسانية حاليا على الأرض أو من خلال أي وسيلة أخرى تتيحها الأمانة العامة.

15. يجدد دعمه لبرنامج أيتام تسونامي في باندا اتشيه الذي تنفذه منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ويطلب من الأمانة العامة توسيع رقعة المشروع ليشمل بلدان أخرى، خاصة سوريا والصومال والعراق وجمهورية إفريقيا الوسطى وفلسطين. ويدعو الدول الاعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية والمؤسسات المالية والمحسنين إلى المساهمة في هذا المشروع النبيل.

16. يرحب بالاستراتيجية الإسلامية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها لبلدان منظمة التعاون الإسلامي التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي الرابع في عام 2010. ويرحب كذلك بخطة العمل التنفيذية لإنجاز الاسترايتيجية في الدول الإسلامية بالتعاون مع المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي بالبنك الدولي. ويعرب عن تقديره للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والإيسيسكو والمملكة العربية السعودية ورئيس مؤتمر وزراء البيئة على تنفيذ هذه الاستراتيجية.

17. يرحب بالتعاون القائم بين الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من خلال خطة العمل المشتركة بين الطرفين التي تغطي الفترة 2015-2016 وتسعى للاستفادة من التقدم المحرز خلال خطة العمل الأولى (2012-2014). ويرحب بالتعاون بين الأمانة العامة والمكتب بشأن إصلاح إدارة الشئون الإنسانية.

18. يحيط علماً بعضوية منظمة التعاون الإسلامي في المجموعة التوجيهية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، ويحث الدول الأعضاء على المشاركة بنشاط في عملية التحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية المقرر عقده في تركيا في مايو 2016. ويدعو الدول الأعضاء إلى اقتراح أفكار حول أفضل السبل التي تمكن منظمة التعاون الإسلامي من صياغة رؤية مشتركة لها في هذا المؤتمر الإنساني الهام، ومعالجة اهتماماتها انشغالاتها، والإسهام في نجاحه. ويلاحظ بارتياح الجهود التي تبذلها المنظمات  غير الحكومية والمجتمع المدني في مجال الدعوة وسلسلة ورش العمل والاجتماعات التي عقدت على المستوى الوطني في عدد من الدول الأعضاء من أجل تقديم توصيات المجتمع المدني الإنساني للقائمين على العملية التحضيرية لمؤتمر القمة.

19. يعرب عن تقديره لعقد المنتدى الإنساني الثاني في جدة يومي 26 و27 نوفمبر 2014 في سياق التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحت شعار: "العمل الإنساني في عالم مضطرب" ويثني على جهود المنظمات الإنسانية الدولية لتعزيز قدرات الأطراف المعنية بالشأن الإنساني. ويقدر أيما تقدير التعاون الكبير بين مختلف الشركاء وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد هذا المنتدى.

20. يوافق على تخصيص يوم 9 مايو من كل عام للاحتفاء بالقانون الدولي الإنساني والطلب من الدول الأعضاء استغلال هذا اليوم للقيام بنشاطات تساهم في تعزيز قواعد القانون الدولي الإنساني.

21. يحث الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية تأسيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي على القيام بذلك في أقرب فرصة ممكنة حتى تتمكن اللجنة من إنجاز مهامها وتحقيق أهدافها. ودعوة الدول الأطراف في الاتفاقية التي لم تسدد مساهماتها في موازنة اللجنة إلى الإسراع بتسديدها في أسرع وقت ممكن.

22. يرحب بالاتفاق بين منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية القطرية على استضافة مقر الصناديق العاملة في أفغانستان، والبوسنة والهرسك، وسيراليونز ويرحب بجهود الأمانة العامة لإصلاح صناديق المنظمة وإعادة هيكلتها بالتعاون مع رئيس الصناديق ومجالس إدارتها ودمجها جميعا في صندوق واحد يضم نوافذ للبلدان المختلفة وتخصيص نافذة للمساعدة الطارئة لتمكين الأمانة العامة وشركائها الإنسانيين المنفذين من تقديم استجابة إنقاذ الأرواح في الوقت المناسب والتعافي العاجل للمتضررين من الكوارث، على أن تمول نافذة المساعدة الطارئة من المساهمات والتبرعات ويستخدم الصناديق وفقاً للقواعد واللوائح المالية المعمول بها في منظمة التعاون الإسلامي وحسب ما يتفق عليه بين الأمانة العامة ومختلف الجهات المانحة في هذا الصدد. ويحث الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمحسنين على التبرع بسخاء لتحقيق هذا الهدف.

23. يرحب بالمستوى المتقدم للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية على الصعيد الإنساني وكذلك بشأن القضايا المتعلقة بالقدرة على مواجهة الكوارث والحد من مخاطرها والمساعدة الإنسانية، ويدعو الطرفين إلى تكثيف تعاونهما.

24. يقدر أيما تقدير التعاون المتنامي بين الأمانة العامة والمنظمات غير الحكومية الحائزة على الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي. ويرحب الخطوات المتخذة لإنشاء مجلس للمنظمات غير الحكومية الحائزة على الصفة الاستشارية. ويحث جميع المنظمات غير الحكومية على تعزيز تعاونها مع الأمانة العامة لمعالجة الأزمات والكوارث بطريقة أكثر كفاءة. ويحث الدول الأعضاء على تشجيع المنظمات غير الحكومية المسجلة النشطة على التقدم بطلب للحصول على الصفة الاستشارية لدى المنظمة وفقاً للقواعد واللوائح المحددة.

25. يهنئ سمو أمير دولة الكويت، حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة له زعيماً للعمل الإنساني في سبتمبر عام 2014، تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد ا لإنساني.

26. يطلب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

-----