إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والأربعون، الكويت – دولة الكويت

(دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 2/42- ICHAD

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 2/42 - ICHAD

بشأن

الوضع الإنساني في سورية

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثانية والأربعين (دورة: الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) في مدينة الكويت، بدولة الكويت، يومي 9 و10 شعبان 1436ه( الموافق 27-28 مايو 2015م)؛

إذ يستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها تلك التي تدعو إلى تعزيز التضامن بين المسلمين والدفاع عن حقوق الشعوب؛

وإذ يشير إلى القرارات المتعلقة بالوضع في سوريا والصادرة عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، المنعقدة في جدة يومي 18 و 19 يونيو 2014؛

وإذ يشدد على الوضع الإنساني الخطير في سوريا الذي بلغ مستويات جديدة ومرعبة، مما يستلزم اهتمامًا عاجلا وإجراءات حازمة من جانب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يؤكد أنه لن يتسنى إيجاد حل مجد للأزمة الإنسانية في سوريا إلا داخل حدود هذا البلد؛

وإذ يشير إلى أن نصف أبناء الشعب السوري ( 12.2 مليون نسمة) هم في أمس الحاجة للمساعدة، من ضمنهم 8.15 مليون من المشردين داخليًا المحرومين من المساعدة الإنسانية المستدامة؛

وإذ يبرز كذلك التداعيات الخطيرة لتدفقات اللاجئين على بلدان الجوار، وإذ يأخذ في الاعتبار الأعباء المتزايدة التي باتت تثقل كاهل تلك البلدان التي تؤوي حاليا أزيد من 3.9 مليون لاجئ؛

وإذ يؤكد مجددًا الصبغة الاستعجالية لضرورة السماح فورا ودونما عراقيل بولوج الإغاثة الإنسانية إلى جمع المدن السورية عبر جميع نقاط العبور الحدودية طبقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم: 2139 ، والحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية داخل سوريا وتلبية احتياجات المشردين داخليا والمتمركزين في بعض المناطق والذين يسعون إلى طلب اللجوء والحماية، وتقديم الدعم الكامل لبلدان الجوار للتخفيف من قساوة الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين وتسهيل عودتهم إلى ديارهم؛

1. يشيد بالكرم المثالي لبلدان الجوار، وهي الأردن وتركيا والعراق ولبنان ومصر، واستضافتها للسوريين، ويدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم هذه البلدان في التخفيف من الأعباء التي تثقل كاهلها.

2. يشيد بحكومة دولة الكويت لاستضافتها لمؤتمر المانحين لسورية في مارس 2015 بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة.

3. يقر بخطورة الوضع الإنساني الذي يواجهه الأردن بسبب وجود 1.4 مليون لاجئ سوري، والذين فر 600.000 منهم إلى هذا البلد اعتباراً من شهر مارس 2011م، يضاف إلى ذلك استمرار التدفق نحو الأردن يومياً، كما يطال التأثير الشديد لتدفق السوريين على الأردن الجوانب المرتبطة بالاقتصاد والمجتمع والخدمات والبنى التحتية والبيئة والتركيبة الديمغرافية والأمنية، ومازال هذا الوضع الإنساني يشكل تهديداً خطيراً على أمن الأردن واستقراره، وإذ يشدد على أن المعون الدولية تظل غير كافية بالمقارنة مع الاحتياجات، ويدعو في هذا الصدد، المجتمع الدولي/ الأمم المتحدة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم الدعم المكثف لتمكين الأردن من الاستمرار في إيواء هذا العدد الكبير من اللاجئين.

4. يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة تقديم المساعدة لبلدان الجوار عملاً بمبدأ التضامن الإسلامي والتآزر في تحمل الأعباء.

5. يدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وضمان التنفيذ الفوري والكامل لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191، وخاصة ما يتعلق منها بدخول المساعدات الإنسانية على نحو سريع وآمن، ودونما عراقيل، عبر خطوط النزاع والحدود وعبر أقصر الطرق.

-------