مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 1/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 1/43-س
بشأن
الوضع في الصومال

 

إنّ مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة : التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

 بعد إطلاعه على جميع القرارات السابقة ذات الصلة بالشأن الصومالي والصادرة عن
مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية بشأن الوضع في الصومال يقر الآتي:

1. يرحب بجهود فخامة الرئيس حسن شيخ محمود حول بسط نفوذ الدولة في معظم المناطق التي كانت خارج سلطة الدولة سابقاً، ويشيد بإنشاء الدولة الفيدرالية وفقاً للدستور ولأهداف رؤية 2016.

2. يؤكد دعمه للحكومة الصومالية التي تشكلت حديثا برئاسة دولة رئيس الوزراء عمر عبدالرشيد علي شارماركي، ويدعو المجتمع الدولي إلى التعامل معها على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل بالدول دون المرور عبر هيئات أو منظمات دولية وإقليمية.

3. يرحب بالتقدم الذي أحرزته القيادة الصومالية فيما يخص نموذج الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفدرالية التي جرت في شهري أغسطس وسبتمبر 2016 على التوالي، ويؤكد مجدداً أهمية تقديم المساعدة للحكومة الفدرالية في الصومال في الوقت المناسب من أجل تمكينها من إجراء الانتخابات في موعدها.

4. يؤكد مجدداً تمسكه باحترام وحدة أراضي جمهورية الصومال الفدرالية وسيادتها ووحدتها.

5. يناشد مجلس الأمن الدولي رفع الحظر على الأسلحة من أجل دعم الجيش الوطني الصومالي للحفاظ على المكاسب الأمنية الحالية. ويشيد بما قامت به جمهورية مصر العربية في تقديم أسلحة معدات للقوات الخاصة الصومالية.

6. يناشد المجتمع الدولي الإسراع بتقديم الدعم المالي واللوجستي لقوات الأمن الصومالية.

7. يدعو جميع الدول الأعضاء، التي لم تفتح سفاراتها، إلى الإسراع بفتح سفاراتها في مقديشو لتطوير علاقات التعاون الثنائي بينها وبجمهورية الصومال؛ ويرحب بفتح المجمع الخاص بسفارة تركيا وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في مقديشو.

8. يشيد بالأنشطة التي قام بها مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة في مقديشو، ويدعو إلى تعزيز عمل المكتب في جميع أنحاء الصومال، وخاصة في شرق البلاد وشمالها، تعزيزاً لوحدة الصومال ولتماسك أراضيه؛ ويشيد أيضاً بتحويل مكتب المنظمة لتنسيق المساعدات الإنسانية في مقديشو إلى مكتب إنمائي ويدعو إلى تعزيز عمل المكتب في جميع أنحاء الصومال.

9. يدين كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها حركة الشباب الإرهابية وغيرها في الصومال والمناطق المحيطة بها ضد المدنيين الأبرياء.

10. يعرب عن تقديره للدول التي ساهمت في نقل الجرحى وعلاجهم في بلدانها، وهي الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.

11. يطلب من الدول الأعضاء وجمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية إلى أولئك الذين لايزالون يعانون من آثار الجفاف وتداعيات المجاعة في
 الصومال، وكذلك اللاجئين الصوماليين العائدين من اليمن.

12. ينوه بالدور الذي اضطلعت به بعثة المراقب العسكري التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) وبتعاونها مع القوات الصومالية لتوطيد الوضع الأمني في البلاد؛ ويشيد أيضاً في هذا الصدد بدور أوغندا وجيبوتي، الدولتان العضوان اللتان تشاركان بقواتهما في بعثة أميسوم.

13. يشيد بالزيارة التاريخية التي أجراها معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت والوفد المرافق له يوم 5 ديسمبر 2014 إلى الصومال، ويؤكد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين جمهورية الصومال الفدرالية ودولة الكويت؛ ويدعو إلى تقديم الدعم المالي المباشر لحكومة جمهورية الصومال الفدرالية وتقوية مؤسساتها، ويشيد في هذا الصدد بالدعم المالي الذي قدمته تركيا لميزانية حكومة جمهورية الصومال الفدرالية.

14. يشيد بالموافقة الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أمير دولة الكويت باستضافة مؤتمر دولي لدعم التعليم في الصومال والتي أعلن عنها سموه خلال كلمتها لقاة في الجلسة الافتتاحية عمال الدورة العادية السابعة والعشرين جلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في نواكش وطب موريتانيا في الفترة من 20 إلى 21 شوال 1437هـ، الموافق 25 – 26 يوليو/تمور 2016.

15. يشيد أيضاً بالزيارة الثالثة لفخامة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، إلى مقديشو يوم 3 يونيو 2016، ويشدد على أهمية هذه الزيارة بخصوص تعزيز التعاون بحكومة جمهورية الصومال الفدرالية والجمهورية التركية، ويشجع كذلك البلدان الأخرى والمنظمات الدولية على إجراء زيارات رفيعة المستوى من أجل تقديم المزيد من المساعدة للصومال.

16. يدعو الأمانة إلى الانكباب جدياً على عقد مؤتمر حول الأمن الفكري ومكافحة التطرف في الصومال خلال السنة الجارية.

17. يشجع الأمين العام على القيام بزيارة الصومال، ويدعوه إلى مواصلة جهوده الخاصة بدعم الصومال في تحقيق أهدافه االتنموية الحاسمة.

18. يدعو لعقد اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال برئاسة دولة قطر في مقديشو للوقوف على التقدم المحرز لشعب وحكومة جمهورية الصومال الفدرالية.

19. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنها إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------