إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 3/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 3/43-س
بشأن
المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إنّ مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تعزيز أمن أفغانستان واستقرارها ورفاهيتها؛

وإذ يستذكر كذلك القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي بشأن أفغانستان والتي تشـدد على ضـرورة التأكيـد على سيـادة أفغانستان واستقلالها ووحـدتها وسلامة أراضيها؛

وإذ يقر بأنه لن يتسنى إحلال السلم والأمن الدائمين في أفغانستان إلا من خلال اعتماد نهج شامل قوامه الأمن والتنمية والحكم الرشيد والمصالحة؛

وإذ يستذكر أيضا نتائج مؤتمر كابول الدولي الذي عقد يوم 20 يوليو 2010 والذي يشكلركيزة سليمة لاستراتيجية شمولية يتم الدفع بها إلى الأمام من خلال انخراط أفغاني أوسع ومزيد من التعاون الإقليمي والشراكة الدولية الفعالة؛

وإذ يرحب بمختلف الآليات والمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، واقتناعا منها بأن كلا منها يشكل قيمة مضافة؛

وإذ يشدد على الدور الحاسم للدفع بالتعاون الاقليمي البناء في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان والمنطقة؛

وإذ يشيد باستعداد حكومة أفغانستان وعزمها على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي السلمي في المنطقة؛

وإذ يرحب بمؤتمر إسطنبول حول أفغانستان الذي عقد في اسطنبول يوم 2 نوفمبر 2011؛ وبالمؤتمر الوزاري حول مسار اسطنبول "قلب آسيا" الذي عقد في كابول بأفغانستان يوم 14 يونيو 2012، وفي ألماتي يوم 26 أبريل 2013، وفي بكين في 31 أكتوبر 2014 وآخرا، وأخيراً في إسلام أباد يوم 9 ديسمبر 2015، وإذ يعرب عن دعمه لكافة الجهود الرامية إلى زيادة التعاون الاقتصادي الإقليمي واستكشاف الإمكانات الإقليمية لتحقيق الرخاء والاستقرار والتنمية في أفغانستان والمنطقة بأسرها؛

وإذ يعرب عن دعمه إجراءات بناء الثقة المتفق عليها لتعزيز الأمن والتعاون الإقليميين بينبلدان قلب آسيا؛

وإذ يشيد بالمساهمة الفاعلة للمنظمة في المبادرات الإقليمية حول أفغانستان، بدءاً بإسطنبول ومرورا ببون ودوشنبيه وأبو ظبي وكابل وانتهاء بطوكيو، حيث عقدت تجمعات مهمة حول أفغانستان خلال الأشهر الاثنتي عشر الأخيرة؛

وإذ يشدد على الدور الذي تضطلع به الدول الأعضاء في تعزيز التعاون بأفغانستان وجيرانها، باعتبار ذلك وسيلة ناجـعة لإحـلال السلاـم الـدائم ولتحقيق الاستقرار والازدهار في هذا البلد؛

وإذ يرحب ويحث على ضرورة بذل حكومة أفغانستان وشركائها من بلدان الجوار للمزيد من الجهود لتعزيز التعاون في مواجهة طالبان والقاعدة وغيرهما من المجموعات المتطرفة والإجرامية، ولتعزيز السلم والرخاء في أفغانستان والمنطقة وفي أماكن أخرى؛

وإذ يعرب عن دعمه لجميع الجهود الرامية إلى زيادة حجم التعاون اقتصادي اقليمي بهدف استكشاف الإمكانات المتاحة إقليميا من أجل تحقيق رفاهية أفغانستان والمنطقة برمتها واستقرارهما وتنميتهما؛ ويرحب بعقد اجتماع الوزاري الثاني لبلدان قلب آسيا المنبثق عن مؤتمر إسطنبول حول أفغانستان، والذي عقد في كابول يوم 14 يونيو 2012:

1. يحث الدول الأعضاء على دعـم المبادرات التي ترمـي إلى تعزيز التعاون بأفغانستان وجيرانها.

2. يؤكد أن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبران من المخاطر المشتركة التي تتهدد المنطقة؛ ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة والموحدة والتعاون ببلدان المنطقة لمواجهة التحدياتالمرتبطة بالإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته؛ ويحث دول المنطقة الأعضاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم: A/RES/68/127 المعنون "نحو عالم ينبذ العنف والتطرف العنيف" باعتباره أساسا لجهودها المشتركة في هذا الصدد.

3. يطلب مـن الأمين العام مواصلة تمثيـل منظمة التعاون الإسلامي، متى ما دعيت لذلك، في المبادرات الرامية إلى دعـم التعاون اقليمي والتي تركز على أفغانستان، وإعداد تقرير في هذا الشأن.

------