مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 9/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 9/43-س
بشأن
عملية السلام بالهند وباكستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية بشأن أمن الدول الإسلامية وتضامنها والإعلانات والقرارات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والتي تعـرب عن التضامـن مـع جمهورية باكستان الإسلامية وعن دعمها للكفاح العادل للشعب الكشميري من أجل إحقاق حقوقـه الإنسانية الأسـاسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير؛

وإذ يدرك الصبغة المركزية لقضية جامو وكشمير بين باكستان والهند، وضرورة السعي لايجاد حل دائم وعادل يرضي كلا من باكستان والهند وشعب جامو وكشمير ؛

وإذ يدرك أيضا ضرورة استئناف عملية الحوار بين باكستان والهند في أقرب وقت، كونها
شرطا أساسيا لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار في جنوب آسيا:

1. يدعم بقوة الجهود التي تبذلها حكومة باكستان من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول كشمير، ويحث الهند على استئناف عملية الحوار المجدي وغير المشروط والمستدام مع باكستان لتسوية جميع المسائل العالقة، بما في ذلك القضية الأساسية المتمثلة في جامو وكشمير.

2. يعرب عن تقديره للبيان المشترك (المؤرخ في 9 ديسمبر 2015) الذي أصدره كل من باكستان والهند بشأن البدء فـي الحـوار الثنائي الشامل حول كافة القضايا العالقة، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير .

3. يحث حكومـة الهند على مشاركة باكستان في وضع اللمسات الأخيرة على طرائق الحوار الثنائي الشامل.

4. يرحب باللقاء الذي عقد بين وزيري خارجية باكستان والهند في 6 إبريل 2016 في نيودلهي على هامش اجتماع قلب آسيا.

5. يرحب أيضاً بالتوقيع، في 24 يونيو 2016 خلال مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند، على مذكرتي التزامات، مما يعني بداية عملية انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ويعرب عن أمله في أن تمكن هذه العملية من تعزيز الثقة بالهند وباكستان، وتوطيد الحوار البناء القائم على الثقة الرامي إلى تسوية جميع النزاعات القائمة والتعاون الفعال والمتعدد الأوجه بين البلدين، والدفع بكافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتي جنوب ووسط آسيا.

6. يدعم استمرار مختلف تدابير بناء الثقة التي تتخذها كل من باكستان والهند، بما في ذلك التدابير المتعلقة بالسلم والأمن في المجالات التقليدية وغير التقليدية، وتعزيز الاتصالات والمبادلات الثقافية والتجارة الثنائية بشعبي البلدين.

7. يحث على ضرورة حفاظ الطرفين على السلم والهدوء على طول خط المراقبة في جامو وكشمير .

8. يحث كذلك باكستان والهند على الحفاظ على  تدابير بناء الثقة المتعلقة بكشمير والرامية إلى تعزيز العلاقات بأبناء الشعب الكشميري، ويطلب من كل من باكستان والهند النظر في
تعزيز دور مجموعة الأمم المتحدة للمراقبين العسكريين في الهند وباكستان وغيرها من الجهات المراقبة المحايدة على جانبي خط المراقبة، وذلك من أجل زيادة تعزيز تدابير بناء الثقة القائمة، وكذلك تلك المرتبطة بمنطقة جامو وكشمير المتنازع عليها.

9. يدعو الهند إلى حل جميع النزاعات، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير وسياكن وسير كريك ومياه النهر، على أساس الشرعية الدولية والاتفاقات السابقة.

10. يدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى رصد الوضع عن كثب داخل جامو وكشمير اللتين تحتلهما الهند وينصح باستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند في أقرب وقت.

11. يطلب من الأمين العام وفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير أن يبقيا تطورات الوضع قيد نظرهما وأن يرفعا تقريراً في هذا الشأن إلى الـدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية .

------