مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 12/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 12/43-س
بشأن
الوضع على الحدود بين جيبوتي وإريتريا

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛ وإذ يؤكد مجدداً التزام الدول الأعضاء بالحرص على سيادة جمهورية جيبوتي وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي؛ وإذ يعرب عن بالغ قلقه إزاء العدوان الإريتري ضد جيبوتي في منطقة رأس جميرة، 
وإذ يشير إلى أن جيبوتي قد سحبت قواتها إلى مواقعها السابقة وتعاونت تعاوناً تاماً مع جميع الجهات المعنية؛

وإذ يؤكد مجدداً على القرار ذي الصلة رقم: (1) HG/RES.16 الصادر عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 1967 بشأن احترام الحدود بوضعيتها الموروثة عن الحقبة الستعمارية؛

وإذ يشير كذلك إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم: 1862 (2009) الصادر في 14/1/2009م الذي طالب فيه إريتريا بسحب قواتها وتجهيزاتها العسكرية إلى المواقع خلال الوضع السابق وضمان عدم التواجد أو مزاولة أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها العدوان الإريتري في المناطق الجيبوتية لرأس جميرة وجزيرة جميرة في يونيو 2008م؛

وإذ يشير إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 30 مارس 2009م، الذي عبر فيها عن شكه في استجابة إريتريا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم: 1862 (2009)؛

وإذ يؤكد مجدداً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم: 1907 (2009) الصادر عن اجتماع (6254) بتاريخ 23 ديسمبر 2009 بشأن سلسلة العقوبات المفروضة على إريتريا؛

وإذ يشير إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة رقم: S/412/2012 الصادر في 8/7/2012م بشأن إريتريا؛

وإذ يشير أيضا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم: 2023 (2012) الصادر في 5 ديسمبر 2011م والمتعلق بتوسيع التدابير التقييدية فيما يتعلق بإريتريا لعدم امتثالها التام للقرارات السابقة وتصرفاتها التي تقوض السلام والمصالحة في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي وكذلك النزاع بين جيبوتي وإريتريا والتي تشكل تهديداً للسلام والأمن الدولي؛

وإذ يعرب عن تقديره لوساطة سمو أمير دولة قطر في حل النزاع:

1. يرحب بجهـود الوسـاطة التي يقـوم بها سمو أميـر دولـة قطـر لحـلال النزاع بإريتريا وجمهورية جيبوتي، بما فيها الجهود التي بذلها سموه والتي أفضت إلى إطلاق سراح أربعة أسرى جيبوتيين في إريتريا.

2. يعرب عن الأمل في أن تستمر جيبوتي متمتعة باحترام قواعد حسن الجوار التي ينبغي أن تحكم العلاقات فيما بين بلدان المنطقة.

3. يشيد بالجهود التي تبذلها حكومة جمهورية جيبوتي لوضع حد لحالة التوتر بالوسائل السلمية.

4. يدعو إلى عدم انتهاك حرمة الحدود التي رسمت بعد الاستقلال.

5. يحث إريتريا على الإسراع بإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين وتقديم المعلومات اللازمة عن الأسرى والمفقودين في الاشتباكات التي دارت بين الجانبين فيما بين 10 و12 يونيو 2008.

6. يدعو أيضا إلى تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار بين البلدين الجاريـن واحترام وحـدة الـدول وسلامـة أراضيها وكذلك حرمة الحدود المعترف بها دولياً.

7. يحث كافة الدول الأعضاء على العمل الجاد لوضع قرار مجلس الأمن الدولي رقم: 1907 (2009) موضع التنفيذ الكامل كوسيلة لتصعيد الضغط على إريتريا حتى تضع حداً لكافة الأعمال التي تؤثر على أمن واستقرار جمهورية جيبوتي والمنطقة.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

------