إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 16/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 16/43-س
بشأن
الوضع في كوت ديفوار

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر القرار رقم : 14/37-س بشأن الوضع في كوت ديفوار الصادر عن الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان من 18 إلى 20 مايو 2010، وقرارات المنظمة الأخرى ذات الصلة؛

وإذ يستذكر كذلك الصعوبات التي واجهتها كوت ديفوار  في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2010 وانتهاء الصراع الذي تلاها يوم 11 أبريل 2011؛

وإذ يشيد بالتنظيم الجيد لانتخابات رئاسية عادلة وشفافة في أكتوبر 2015 بما مكن مناستعادة هذا البلد لاستقراره، وهو ما تجلي من خلال إعلان انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في يونيو 2017 من جهة، وكذا من خلال رفع الحظر على الأسلحة الثقيلة (القراران رقم: 2283 و2284 بتاريخ 28 أبريل 2016)، من جهة ثانية، وأخيراً من خلال الأداء الاقتصادي الذي تم تسجيله في السنوات الأخيرة؛

وإذ يؤكد مجدداً ضرورة مساعدة كوت ديفوار على إعادة بناء بنياتها الأساسية وإصلاح اقتصادها:

1. يشكر منظمة التعاون الإسلامي على ماقدمته من دعم لكوت ديفوار خلال فترة الأزمة، ويخص بالشكر الأمين العام للمنظمة على انخراطه شخصياً في تحقيق انفراج هذه الأزمة.

2. يشجع الرئيس الحسن واتارا وحكومته على مواصلة العمل من أجل إحلال السلم وبناء الثقة بين أبناء الشعب الإيفواري.

3. يهنئ الرئيس الحسن واتارا وحكومته على المبادرات العديدة التي تم اتخاذها لإنطلاقة الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد ونهج الحكم الرشيد الذي تم اعتماده بما يضمن الرفاه العام للمواطنين الإيفواريين.

4. يدعو الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية التابعة لها، وخاصة منها البنك الإسلامي للتنمية، إلى تقديم مساعدة مادية ومالية لكوت ديفوار بغية تمكينها مواجهة التحديات المتعلقة بإعادة بناء بنياتها الأساسية وانعاش اقتصادها، وفي هذا الصدد، يشيد ويشجع الالتزام الذي اتخذه البنك الإسلامي للتنمية خلال اجتماع الفريق الاستشاري لتمويل الخطة الوطنية انمائية لهذا البلد (2016-2020) والذي انعقد يومي 17 و18 مايو 2016 في باريس، وذلك من خلال الإعلان عن التزامه بمنح كوت ديفوار مساعدة مالية تفوق مليار دولار أمريكي.

5. يطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة، بالتعاون مع السلطات الإيفوارية، لتنظيم مؤتمر للمانحين لإعادة اعمار وإعطاء الانطلاقة لاقتصاد كوت ديفوار.

6. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

----