مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 18/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 18/43-س
بشأن

الوضع في كوسوفو

 

إنّ مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يسترشد بمقاصد ومبادئ ميثاقي الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإعلان
العالمي لحقوق الإنسان، وبالمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان، وباتفاقيتي جنيفا الموقعتين في أغسطس 1949 و1951، وبغيرها من صكوك القانون الدولي؛

وإذ يؤيد دور الأمم المتحدة في التسوية السلمية للنزاعات وصون السلم والأمن الدوليين؛

وإذ يشير إلى قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام: 1160 (1998)، و1999 (1998) و1203 (1998)، و1239 (1999)، و1244 (1999)، وإلى بيانات رئيس المجلس والتصريحات ذات الصلة للأمين العام للأمم المتحدة؛

وإذ يستذكر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 22 يوليو 2010 حول توافق إعلان كوسوفو استقلاله من طرف واحد مع القانون الدولي؛

وإذ يستذكر أيضاً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم: 64/298؛

وإذ يشير كذلك إلى القرار رقم 16/31 الصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في إسطنبول من 14 إلى 16 يونيو 2004؛ وإلى  القرار رقم : 36/34 الصادر عن الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في إسلام آباد من 15 إلى 17 مايو 2007؛ والقرار 14/36 الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دمشق من 23 إلى 25 مايو 2009، والقرار رقم 17/38 الصادر عن الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في أستانا من 27 إلى 30 يونيو 2011؛ وإلى البيان الختامي للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في داكار، يومي 13 و14 مارس 2008؛ والإعلان الصادرين عن الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي اللذين عقدا على التوالي في كمبالا في يونيو 2008 ونيويورك في سبتمبر 2008، والبيانات الختامية لاجتماعات التنسيقية لوزراء خارجية الدول الأعضاء التي عقدت على التوالي في نيويورك في سبتمبر 2009 وسبتمبر 2010، وسبتمبر 2011؛ وسبتمبر 2012، وسبتمبر 2013، والبيان الختامي لقمة القاهرة 2013؛ وإلى  القرار رقم 16/40-س الصادر عن الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في كوناكري بغينيا من9 إلى 11 ديسمبر 2013؛ والقرار رقم: 18/41- 48س الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية يومي 18 و19 يونيو 2014، والقرار 18/42-س الصادر عن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في الكويت بدولة الكويت يومي 27 و28 مايو 2015؛

وإذ يشير إلى إعلاـن الاستقـلال الذي أصـدره مجلس كـوسوفـو بتـاريخ 17 فبراير 2008؛

وإذ يأخذ بعين الاعتبار اعتـراف 112 دولة بكوسوفـو، بمن فيها 37 دولـة من الدول الأعضاء في المنظمة؛

وإذ يؤكد مجدداً الاهتمام المتواصل الذي توليه منظمة التعاون الإسلامي لشعب كوسوفو وللسلام والاستقرار في كافة ربوع منطقة البلقان:

1. يأخذ علما بالتقدم الذي تحقق في سبيل تعزيز الديمقراطية والعمل المؤسسي في كـوسوفو على جميع المستويات بما يخـدم السـلم والاستقرار فـي البلاد وفي المنطقة برمتها.

2. يقر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول إعلان استقلال كوسوفو الصادر يوم 22 يوليو 2010 والذي قضت فيها المحكمة بأن إعلان استقلال كوسوفو لم ينتهك القانون الدولي العام وقرار مجلس الأمن رقم: 1244 (1999) ولم يخالف الإطار الدستوري المؤقت لكوسوفو الذي تبنته بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو.

3. يرحب بالتزام جميع أصحاب الشأن (السلطات المحلية والدولية) بتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون والعمل المؤسسي على مختلف المستويات ذات الصلة في جميع أرجاء كوسوفو لخدمة السلم والاستقرار في البلاد والمنطقة.

4. يرحب أيضا بالجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحـاد الأوربـي للنهوض بالمنظور الأوربي لكوسوفو ومنطقة البلقان الغربي عامة، مقدما بذلك مساهمة حاسمة في استقرار المنطقة وازدهارها.

5. يدعم عملية الحوار بين كوسوفو وصربيا بتيسير من الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بالمسائل الفنية كما نص على ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم:64/298، ويرحب بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في 19 أبريل 2013 في بروكسيل بكوسوفو وصربيا بتيسير من الاتحاد الأوروبي، والذي مهد الطريق لتطبيع علاقاتهما، ويدعو الطرفين إلى التنفيذ التام للاتفاق.

6. يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى النظر في الاعتراف باستقلال كوسوفو، بناء على حقها السيادي الحر وعلى ممارساتها الوطنية.

7. يرحب بتعاون كوسوفو مع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي الاقتصادية والمالية، ويدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء الراغبة في ذلك، إلى مواصلة المساهمة في دعم اقتصاد كوسوفو.

8. يطلب من الأمين العام رفع تقرير بشأن متابعة تنفيذ هذا القرار إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------