إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 43/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم: 43/43-س

بشأن

التنديد بنشاطات جماعة بوكوحرام الإرهابية
في نيجيريا والبلدان المجاورة

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر مبادئ أهداف وميثاقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بشأن السلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب؛

وإذ يساوره القلق إزاء تنامي ظاهـرة الإرهـاب فـي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يشدد على ضرورة اتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة التي ينبغي تنفيذها لمنع انتشار حركات التمرد والتصدي لها في الدول المتضررة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يدعو مجدداً إلى عقد اجتماع للخبراء في الشؤون القانونية والإرهاب لتنقيح اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لعام 1999، وذلك بغرض إرساء آلية مناسبة من أجل التصدي للتوجهات الجديدة للإرهاب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يقر بالنجاح الذي سجلته نيجيريا وبلدان حوض بحيرة تشاد في الأونة الأخيرة فيتصديها لتمرد بوكوحرام،

وإذ يسجل أن قدرة جماعة بوكوحرام الإرهابية قد تم تقويضها بشكل كبير؛

وإذ يؤكد مجدداً دعمه لمبادرات التعاون المشترك بالجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا من أجل تضافر جهودهما في سبيل التصدي على نحو فعال لجماعة بوكوحرام الإرهابية؛

وإذ ينوه بزيارة بعثة منظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق إلى نيجيريا من 17 إلى 21 يوليو 2016 بغية إدراج دعم المنظمة في صلب عملية إعادة التأهيل الاجتماعي والاقتصادي والإنساني وإنعاش المناطق المتضررة من نشاطات جماعة بوكوحرام الإرهابية في نيجيريا؛

وإذ يشيد بالجهود الإقليمية التي تبذلها بلدان لجنة حوض تشاد، وهي نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين في التصدي لتمرد جماعة بوكوحرام؛

وإذ يرحب بتنفيذ البيان الختامي وإعلان ياوندي الصادرين في الجلسة الختامية للقمة الطارئة لرؤساء دول وحكومات مجلس السلم والأمن لوسط أفريقيا الذي عقد في ياوندي يوم 16 فبراير 2015، وبسماح الاتحاد الأفريقي بنشر القوة المشتركة المتعددة الأطراف في حوض تشاد للتصدي لجماعة بوكوحرام الإرهابية؛

وإذ يرحب كذلك بنتائج القمة الثانية للأمن الإقليمية التي عقدت في 14مايو 2016 في أبوجا بنيجيريا؛

وإذ يأخذ علماً بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 14 و15 أبريل 2016 والذي تم الاعراب فيه عن تضامن جميع الدول الأعضاء الكامل مع كل من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد والتي تواجه تحديات أمنية وتمرداً شريراً من إرهابي بوكوحرام العنيفة، مع مناشدة المجتمع الدولي لتقديم كل أشكال المساعدة اللازمة للمنطقة المتضررة:

1. يندد بالتدمير الذي يطـال الأرواح والممتلكـات جراء عمليات جماعة بوكوحرام الإرهابية في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا والبلدان المجاورة.

2. يعرب عن قلقه إزاء تغير أساليب جماعة بوكوحرام الإرهابية وكذلك إزاء اختطاف مئـات التلميذات فـي شبوك بنيجيريا واللائي لاتزلن في قبضة جماعة بوكوحرام الإرهابية.

3. يدعو إلى وضع سرديات لدحض فكر وإيديولوجية جماعة بوكوحرام وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى والتي تسخر الدين لتضليل الناس وحملهم على الاعتقاد بأن ما ترتكبه من أعمال العنف متوافق مع قيم الإسلام.

4. يطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات ذات الصلة تقديم جميع أشكال المساعدة الإنسانية والمالية الممكنة للاجئين والنازحين، بما في ذلك في مجال بناء القدرات وللبلدان النامية من منطقة بحيرة تشاد وبنين المتضررة من أعمال العنف التي ترتكبها بوكوحرام، لتكملة الدعم والمساعدة اللتين تتلقاهما من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي في هذا المضمار.

5. يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجفيف منابع تمويـل الجماعة الإرهابية.

6. يطلب كذلك من الأمين العام متابعة وضمان تنفيذ حصيلة بعثة تقصي الحقائق في نيجيريا.

7. يناشد الدول الأعضاء تقديم جميع أشكال المساعدة إلى نيجيريا لضمان القضاء التام على خطر الإرهاب في البلاد والإسهام في التخفيف من حدة الوضع الإنساني الحرج السائد في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.

8. يطلب من الأمين العام رفع تقرير عن تنفيذ هذا القرار إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية .

-----