إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون السياسية القرار الرقم 44/43- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم: 44/43-س

بشأن

إنشاء فريق اتصال معني بالسلم وفض النزاعات
منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي

 

إنّ مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يؤكد مجدداً مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تشدد على المقاصد والمصير المشترك لشعوب الأمة الإسلامية؛

وإذ يشدد على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تهدف إلى صون السلم والأمن واتخاذ تدابير جماعية فعلية لتحقيق هذه الغاية؛

وإذ يأخذ علماً بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بمنع الإرهاب ومكافحته، بما فيهامختلف القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكذا إطار الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بما في ذلك استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وما يرتبط بهما من التزامات ذات صلة في إطار القانون الدولي؛

وإذ يستذكر مدونة السلوك لمكافحة الإرهاب الدولي والتي أقرتها منظمة التعاون الإسلامي عام 1994، واتفاقية منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة الإرهاب والتي أقرها مجلس وزراء الخارجية في دورته السادسة والعشرين (دورة السلم والشراكة من أجل التنمية) التي عقدت في واغادوغو ببوركينافاسو من 28 يونيو إلى 1 يوليو 1999؛

وإذ يستذكر أيضاً ميثاق مكة حول تعزيز التضامن الإسلامي، والقرار رقم :EX-5/4 بشأن تعزيز التضامن الإسلامي والصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية عام 2012؛

وإذ يستذكر كذلك إعلان جدة الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في جدة في يونيو 2014 والذي أكد مجدداً الحاجة إلى الفض السلمي للنزاعات طبقاً لمبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وتعزيزاً لدور المنظمة في الوساطة والدبلوماسية الهادئة كوسيلة لمنع النزاعات وفضها؛

واستناداً إلى البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول "مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" التي عقدت في جدة على المستوى الوزاري يوم 15 فبراير 2015؛

وإذ يستذكر مقترح رئيس جمهورية إندونيسيا، فخامة السيد جوكو ويدودو، لإنشاء فريق اتصال ببلدان المنظمة لوضع إطار واستراتيجية للتواصل من أجل إيجاد أفضل الحلول للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وذلك خلال "التجمع غير الرسمي حول تعزيز التضامن والتعاون داخل العالم الإسلامي "والذي نظم على هامش المؤتمر الآسيوي الإفريقي لعام 2015 في جاكرتا في مارس 2015؛

وإذ يأخذ في الاعتبار إعلان الكويت الصادر عن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في الكويت في مايو 2015 والذي أكد من خلاله الوزراء مجدداً ضرورة ضم منظمة التعاون الإسلامي جهودها إلى الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأشاد بنتائج جلسة إطلاق الأفكار التي عقدت على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية في الكويت حول أهمية وضع استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف؛

وإذ يلاحظ أن الوزراء قد اعتمدوا، بموجب القرار 19/39-س بشأن الدور المستقبلي لمنظمة التعاون الإسلامي في صون الأمن وحفظ السلم وفض النزاعات، المقترح القاضي بإنشاء وحدة مخصصة لصون السلم وفض النزاعات ضمن هيكل الأمانة العامة، وذلك تعزيزاً لدور المنظمة في مجال الدبلوماسية الهادئة والوساطة باعتبارهما أداتين لمنع النزاعات وفضها؛

وإذ يستذكر الفقرة (110) من البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في اسطنبول بتركيا يومي 14 و15 أبريل 2016 والتي رحبت بمبادرة جمهورية إندونيسيا لإنشاء فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات طبقاً لما اقترحته الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الخارجية حول الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب، والتي عقدت في الكويت يومي 27 و28 مايو 2015، طبقاً للمهمة التي سيحددها مجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يذكر كذلك بأن المؤتمر قد طلب إنشاء فريق الاتصال المذكور على وجه السرعة؛

وبعد تدارسه لجميع القرارات السابقة الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية ومختلف دورات مجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يلاحظ أن الوضع المعقد والحرج السائد داخل العالم الإسلامي يستلزم الحل، وذلك منخلال اعتماد أساليب عدة من جملتها تضافر جهود منظمة التعاون الإسلامي في إيجاد أفضل الحلول لمعالجة جميع التحديات والمخاطر؛

وإذ يحيط علما كذلك بمبادرة التقارب الإسلامي التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في إسطنبول بتركيا يومي 14-15 أبريل 2016؛

وإذ يشدد على أهمية إنشاء آلية مكملة للآليات الحالية لدى المنظمة ارتباطاً بالتحديات الناجمة عن التعصب والتطرف ومكافحة الإرهاب وفض النزاعات:

1. يقرر إنشاء فريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات في سبيل إيجاد أفضل الحلول للتحديات التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة وهي: التعصب والتطرف والطائفية والإرهاب والتحديات التي تواجه السلم، بموافقة الدول الأعضاء المعنية.

2. يقرر أن تكون عضوية فريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات مفتوحة أمام جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

3. يقرر كذلك أن يعمل فريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات جنبا إلى جنب مع الآلية القائمة في المنظمة والمماثلة لها في الأهداف وأن تكون مكملة لها، بما فيها مبادرة الأمين العام بإنشاء آلية لفض النزاعات مؤلفة من ثلاثة مستويات وفرق الاتصال الأخرى.

4. يطلب من الأمين العام أن يستكمل، بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء، جميع التفاصيل الضرورية، بما فيها نطاق ووظائف وميزانية وإجراءات عمل فريق الاتصال المذكور.

5. يطلب كذلك من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية .

-------