إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنويرطريق إلى السلام والإبداع)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية - القرار الرقم 1/43- ث

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 1/43 – ث

بشأن

الموضوعات الثقافية العامة

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير – طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومَي 17 و18 محرم 1438ه ( الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، وخاصة منها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة والدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية والدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام حول الموضوعات التالية:

أ. الحوار بين الحضارات

إذ يستذكر المبادئ الواردة في إعلان طهران الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامي في ديسمبر 1997، والذي يؤكد أن الحضارة الإسلامية كانت دائماً وعبر التاريخ متجذرة ومتأصلة في التعايش السلمي والتعاون والتفاهم المتبادل والحوار البناء مع غيرها من الحضارات والأيديولوجيات، ويشدد على ضرورة بناء التفاهم بين الحضارات؛ وإذ يأخذ في الاعتبار القرار رقم 53/22 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أعلن سنة 2001 "سنة الأمم المتحدة للحوار بين الحضارات"، ودعا إلى اتخاذ جميع الإجراءات لتعزيز مفهوم الحوار بين الحضارات؛ وإذ يستذكر أيضاً أحكام برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدعو المنظمة وأجهزتها المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية إلى الإسهام كشريك في الحوار بين الثقافات والأديان وفي الجهود ذات الصلة المبذولة في هذا المجال:

1. يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للحوار بين أتباع الديانات والثقافات والتي تبلورت في مؤتمر مكة المكرمة عام 2005 الذي شارك في علماء مسلمون من مختلف المذاهب ومهد السبيل لعقد المؤتمر العالمي في مدريد الذي شارك فيه عدد كبير من أتباع الحضارات والثقافات العالمية وأكد على وحدة البشرية وعلى المساواة بين الناس بصرف النظر عن ألوانهم وأعراقهم وثقافاتهم.

2. يشيد أيضاً بالجهود الدؤوبة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن والتي أفضت إلى تنظيم اجتماع رفيع المستوى عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2008، وشارك فيه العديد من زعماء العالم تأييداً لنتائج مؤتمر مدريد حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، وهو ما أكده البيان الصادر عن الأمين العام والذي أشاد بالمبادرة ودورها في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتفاهم المتبادل بين شعوب العالم كافة.

3. يثمن جهود المملكة العربية السعودية لتفعيل هذه المبادرة من خلال إنشاء آلية لها ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره في فيينا. ويدعو الدول الأعضاء إلى المساهمة الفعالة في المركز بتقديم ما لديها من أفكار ومقترحات وتوصيات لجعله مؤسسة فعالة في تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات.

4. يشيد بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لما اتخذته من خطوات لإضفاء الصبغة المؤسسية على تعاونها مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع هذا المركز، وهو ما يُبين اهتمامها ودعمها الموصول لعمل المركز وأنشطته.

5. يشيد بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إقامة منتدى تعزيز السلم الذي أنشيء عام 2014 برئاسة المفكر الإسلامي عبدالله بن بيه، وقد أقام ثلاث دورات في كل من أبو ظبي بدولة الإمارات، ومراكش بالمملكة المغربية. كما بذلت جهود كبيرة في تصحيح الفكر الإسلامي وإظهار الوجه الحضاري الإسلامي في تعامله مع الآخرين، وفي حمايته للأقليات غير المسلمة في البلاد الإسلامية.

6. يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مجلس حكماء المسلمين الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أنشيء عام 2014 برئاسة شيخ الأزهر الشريف وقد بذلك جهودا كبيرة من خلال الحوارات الحضارية بين الشرق والغرب في كل من إيطاليا وفرنسا، فقد عقدت عدة لقاءات مع حكماء الغرب للتقريب بين وجهة النظر الإسلامية والمسيحية من خلال القواسم المشتركة التي تجمع الإسلام والمسيحية وغيرها من الديانات السماوية في سبيل التعايش السلمي والتعاون بين الحضارات فيما ينفع البشرية.

7. يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي من خلال جائزة السلام العالمي التي تقترح كل عام وتقدم للشخصيات العالمية في تحقيق السلام. وهي أكبر جائزة عالمية حيث يبلغ قدرها مليون وألف مليون دولار أمريكي، وكذلك جهود حكومة دولة الإمارات في نشر الثقافة الإسلامية الوسطية في الدولة وأنشطتها الخارجية.

8. يشيد بالجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، في سبيل إطلاق مبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان يوم 23 سبتمبر 2010 في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتم إحياؤه في الأسبوع الأول من فبراير منذ عام 2011.

9.يؤكد مجدداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمبادرة من رئيس جمهورية كازاخستان، فخامة السيد نور سلطان نزار باييف، والذي عقد دورته الخامسة في أستانا يومي 10 و11 يونيه 2015؛ ويشجع القيادات الدينية في الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمع الدولي ككل على مواصلة المشاركة الفعالة في ذلك المنتدى الهام.

10. يرحب بالنداء الذي أصدره المشاركون في المؤتمر الرابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في أستانا، ويسلم بأن الحوار القائم على مبادئ الاحترام والتفاهم المتبادلين والرأفة والعفو والعدالة والتضامن والسلام والوئام هو السبيل الوحيد لبناء عالم آمن.

11. يشيد بنتائج الندوة الدولية حول "تعزيز قيم السلام والحوار" التي انتظمت من 18 إلى 20 أبريل 2016 بمدينة سوسة بتونس، وذلك بالتعاون بين كل من وزارة التربية بالجمهورية التونسية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

12. يشيد بالأمين العام للحوار الذي باشره مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، ومن ضمنها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، ومع الزعماء السياسيين وهيئات المجتمع المدني بهدف إبراز الشواغل وتعزيز الوعي العالمي إزاء مخاطر ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولمبادرته الداعية لمصالحة تاريخية بين المسلمين والمسيحيين.

13. يدعو كلا من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) إلى مواصلة تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات من خلال مبادرات ومؤتمرات وندوات ملموسة ومستدامة، ويناشد جميع الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي تقديم جميع أشكال الدعم المعنوي والمالي الممكن لإنجاح هذه الحوارات.

14. يشيد بالدور النشط الذي تضطلع به أذربيجان في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات بين العالم الإسلامي والغرب، بما في ذلك المنتدى العالمي الثالث المعني بالحوار بين الثقافات، الذي عُقد في باكو يومي 20 و21 مايو 2015.

15. ينوه بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي تنفذها الأمانة العامة وتلك التي تنفذها أجهزة المنظمة المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة، خاصة الإيسيسكو وإرسيكا، للاحتفال بسنة 2010، سنة دولية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتفاهم والتعاون من أجل السلام.

16. يرحب بالمهام الجديدة التي أوكلت إلى إدارة التواصل والحوار (إدارة الدعوة)، ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدة والدعم اللازمين لهذه الإدارة لتمكينها من النهوض بمهامها الجديدة، بالنظر للدور الهام الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز الحوار والتواصل والانفتاح على جميع الثقافات والحضارات الأخرى، كما ورد في تقرير الأمين العام إلى الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

ب. تحالف الحضارات

وعياً منه بضرورة تعزيز الوفاق والتفاهم بين مختلف الثقافات؛

وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، وإذ يؤكد مجدداً مبدأه القائل بأن الحوار بين الحضارات المبني على الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة بين الشعوب شرطٌ لازمٌ للسلم والأمن الدوليين وللتسامح والتعايش السلمي؛

وإذ يسلم، في هذا الصدد، بالإسهام القيم لتحالفا الحضارات، الذي أطلقته على نحو مشترك كل من تركيا وإسبانيا عام 2005، في تحقيق الأهداف التي رسمها برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يستذكر القرارات رقم 1/38- ث و1/39- ث و1/41- ث بشأن تحالف الحضارات الصادرة، على التوالي، عن الدورات الثامنة والثلاثين والتاسعة والثلاثين والحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يستذكر كذلك مذكرة التفاهم الموقعة بين أمانتي المنظمة وتحالف الحضارات، وإذ يؤكد أهمية النتائج التي تمخضت عنها مختلف المنتديات العالمية لتحالف الحضارات في الحد من موجة التعصب والتطرف والاستقطاب بين العالم الإسلامي والغرب، ويشجع على تحقيق قدر أكبر من التفاهم بين الثقافات؛

وإذ يؤكد على أهمية العضوية في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات للإسهام الفعال في تحقيق أهداف التحالف النبيلة؛

وإذ يحيط علماً باعتماد التحالف إستراتيجية إقليمية لمنطقة جنوب أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية:

1. يعرب عن تقديره لعزم الجمهورية التركية الدؤوب وجهودها المتواصلة للإسهام في جميع أعمال تحالف الحضارات ونشر أهداف نبيلة.

2. يشيد بجمهورية تركيا لاستضافتها منتدى الشركاء للتحالف الذي عقد في اسطنبول يومي 31 مايو و1 يونيه 2012.

3. يشيد أيضاً بالأمين العام للمنظمة لما يبذله من جهود قصد كفالة التنفيذ الفعال لمذكرة التفاهم الموقعة بين أمانتي المنظمة وتحالف الحضارات ولما قدمته منظمة التعاون الإسلامي من مساهمات بناءة في اجتماعات تحالف الحضارات ولما اقترحته من مشاريع مشتركة.

4. يرحب بقرار تحالف الحضارات عقد منتداه السابع العالمي في جمهورية أذربيجان في عام 2016 ويتوقع أن تتكلل أعماله بالنجاح.

5. يدعو الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات إلى سرعة الانضمام إليه.

6. يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المشاركة بفعالية في عمل التحالف، خاصة فيما يتعلق بوضع استراتيجيات إقليمية للتحالف وما يتصل بها من وثائق توجيهية واعتمادها وتنفيذها.

7. يعرب عن تقديره لمبادرة الأمانة العامة لعقد الاجتماع الثاني لمراكز الاتصال لتحالف الحضارات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع الإيسيسكو في الرباط يومي 16 و17 أكتوبر 2011، ويعرب عن تقديره للمشاركة النشطة لمنظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في المنتدى العالمي السادس لتحالف الحضارات الذي عقد في بالي، جمهورية إندونيسيا، يومي 29 و30 أغسطس 2014.

8. يشيد بنجاح حكومة دولة الكويت في عقد الاجتماع الثالث لمراكز الاتصال المعنية بتحالف الحضارات للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دولة الكويت في 12 يناير 2013.

9. يرحب بعقد الاجتماع الرابع لمراكز الاتصال المعنية بتحالف الحضارات للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بنجاح الذي استضافته حكومة جمهورية إندونيسيا في بالي، وذلك قبل انعقاد المنتدى العالمي السادس لتحالف الحضارات.

10. يشكر الأمين العام وفريقه ومركز إرسيكا على جهودهم الحثيثة لعقد فعالية فرعية حول "تعزيز منظور متعدد الثقافات لمنع التطرف" خلال المنتدى السنوي السابع لتحالف الحضارات الذي عقد في جمهورية أذربيجان في أبريل 2016.

ج. الإستراتيجية الثقافية وخطة العمل

إذ يحيط علماً بتقارير المجلس الاستشاري المعني بتنفيذ الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي المعتمدة خلال اجتماعاته السابقة وأهمية حماية التراث الفكري والثقافي من التهديدات الخارجية.

1. يرحب باعتماد الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي في صيغتها المعدلة، ويدعو الدول الأعضاء الراغبة في تنفيذ مشاريع ثقافية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو إلى القيام بذلك.

2. يشيد بالنشاطات التي نفذتها الإيسيسكو والمدن المستضيفة منذ عام 2011 وما بعده للاحتفاء بعواصم الثقافة الإسلامية ويشكر الدول الأعضاء على مشاركتها النشطة في هذه الفعاليات.

3. يدعو إلى تفعيل مجلس سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقيمين في أوروبا والأمريكتين لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية قصد تحسين صورة الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية من أجل الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا وخدمة القضايا الإسلامية المشتركة في البلدان المشار إليها سابقا.

د. التقويم الهجري الموحد

إذ يضع في الاعتبار الحاجة الملحة إلى توحيد وتقييس التقويم الهجري بما يبرز وحدة  المسلمين خلال الأعياد والمناسبات؛

وإذ يحيط علماً بنتائج الندوة العلمية بشأن توحيد التقويم الهجري الموحد، التي عقدت في تونس يوم 11 يونيه 2009 بحضور الأمانة العامة للمنظمة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي والدول الأعضاء، والمتمثلة فيما يلي:

- ضرورة الاعتماد على الرؤية والاستئناس بالحساب الفلكي واعتماد المراصد ومراعاة الحقائق العلمية والحسابات الفلكية الثابتة والدقيقة.

- الاستفادة من منظومة الشاهد للعالم التونسي محمد الأوسط العياري.

إذ يأخذ علماً بالمؤتمر الدولي حول توحيد التقويم الهجري الذي استضافته الإدارة التركية للشؤون الدينية (ديانات) في مايو 2016 في إسطنبول، والذي حضره علماء وفلكيون ومسؤولون من حوالي 50 بلدا.

وإذ يستذكر جميع القرارات السابقة التي تدعم دار الإفتاء في تنفيذ مشروع القمر الصناعي بالتعاون مع جامعة القاهرة ومركز الدراسات والاستشارات الفضائية في جمهورية مصر العربية، ويؤكد أهمية تنفيذ المشروع المطروح منذ أربعة عشرة عاما والرامي إلى توحيد التقويم الهجري في البلدان الإسلامية تجسيداً لوحدتها؛

1. يدعو الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم مساهمات مالية لإنشاء وتصنيع القمر الصناعي الإسلامي.

2. يطلب من الأمين العام اتخاذ كافة التدابير اللازمة في هذا الصدد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية للبدء في تنفيذ هذا المشروع فعليا.

3. يدعو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية إلى تنفيذ القرارات السابقة لدعم دار الإفتاء في تنفيذ مشروع القمر الصناعي بالتعاون مع جامعة القاهرة ومركز الدراسات والاستشارات الفضائية في جمهورية مصر العربية، ومن خلال التعاون مع الإدارة التركية للشؤون الدينية (ديانات).

·    يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار ورفع تقرير بشأنها إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -