مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير – طريق إلى السلام والإبداع)

القرارات الخاصة بالشؤون الإعلامية- القرار الرقم 4/43- إ ع

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 4/43 – إ ع

بشأن

دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير – طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومَي 17 و18 محرم 1438ه ( الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

سعياً منه نحو دعم اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية في تجسيد مهامها التي من بينها إعطاء الإعلام والثقافة في العالم الإسلامي انطلاقة جديدة لتعريف الرأي العام الدولي بقضايا الأمة الإسلامية السامية وبخاصة قضية فلسطين والقدس الشريف، ومواجهة الحملات المغرضة ضد الإسلام والمسلمين، ومتابعة تنفيذ القرارات التي يتخذها المؤتمر الإسلامي في مجالات اختصاص اللجنة، وبحث وسائل دعم التعاون بين الدول الأعضاء في المجالين الإعلامي والثقافي، وإعداد البرامج والمقترحات التي من شأنها دعم قدرات الدول الأعضاء في هذين المجالين؛

إذ يستند إلى البند رقم 184 من البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (دورة الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) التي انعقدت في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 14 و15 أبريل 2016، الذي أشاد بجهود جمهورية السنغال لتنشيط الكومياك وشجع اللجنة الدائمة على وضع برامج وأنشطة في مجال الإعلام؛ وتعزيز الظهور الإعلامي للمنظمة بالشراكة مع المؤسسات المعنية التابعة للمنظمة وشركاء دوليين؛

وإذ يشير إلى القرار رقم 3/10-إع بشأن "دور اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية بصفتها المكلفة بتنسيق عمل الأجهزة الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي"، والقرار رقم 5/10-إع بشأن "إعادة تفعيل أنشطة اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) ودعم مكتبها الصادرين عن الدورة العاشرة للكومياك التي انعقدت في دكار يومي 28 و29 أبريل 2015م؛

وإذ يستند إلى القرار رقم 3/10 –إع بشأن "دعم عمل مؤسسات العمل الإعلامي الإسلامي المشترك" الصادر عن المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام المنعقد في دورته العاشرة في مدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية يومي 3 و4 يسمبر 2014 (دورة: التقارب الإعلامي لأجل السلام والاستقرار في العالم الإسلامي) الذي يؤكد في بنده الثالث على ضرورة دعم عمل جميع مؤسسات العمل الإعلامي الإسلامي المشترك التي من بينها اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، مشدداً على أهمية تعزيز التآزر فيما بين هذه المؤسسات وتطوير فاعليتها والمساهمة في أعمالها بفاعلية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المقدم إلى هذه الدورة:

1. يعرب عن تقديره لجمهورية السنغال على الجهود التي تبذلها من أجل دعم اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) بما في ذلك تعيين مدير للمكتب التنسيقي للكومياك وتخصيص مقر له في العاصمة دكار، ويدعو إلى مواصلة تفعيل وتعزيز عمل هذه اللجنة الدائمة.

2. يثمن الحركية الجديدة التي تشهدها الكومياك لتنشيط العمل الإعلامي الإسلامي المشترك، ويقدر عالياً عقدها لورشة إعلامية حول منظمة التعاون الإسلامي في دكار بالسنغال يوم 30 مايو 2016 شارك فيها العديد من سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في دكار وممثلون عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي أسهمت في الظهور الإعلامي للمنظمة في السنغال وإفريقيا.

3. يدعو جميع الدول الأعضاء إلى تفهم الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها الكومياك، الأمر الذي يستدعي منها تقديم الدعم اللازم باستمرار لهذه اللجنة الدائمة، بما في ذلك الدعم المادي والعيني، ومشاريع وبرامج مشتركة يبادر باقتراحها وتقديمها المكتب التنسيقي للكومياك لكي تتمكن من القيام بمهامها المنوطة بها في المجالين الإعلامي والثقافي في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

4. يطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -