إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند – جمهورية أوزبكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والأربعون، طشقند جمهورية أوزبكستان

(دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلم والإبداع)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 1/43- ICHAD

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 1/43 -  ICHAD

بشأن

النشاطات الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي

 

إنّ مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الثالثة والأربعين (دورة: التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع) في طشقند، بجمهورية أوزبكستان، يومي 17 و18 محرم 1438ه (الموافق: 18 و19 أكتوبر 2016م)؛

عملا بأحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وفي ضوء برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025، الذي اعتمدته القمة الإسلامية الثالثة عشرة المنعقدة في إسطنبول في أبريل 2016 والذي كرر التزامه بالعمل معا من أجل غد أفضل ومن أجل تعزيز رفاهامة، بناء على برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005، والذي يدعو إلى تعزيز دور المنظمة في التصدي للكوارث؛

وإذ يشير إلى أحكام البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التيعقدت في إسطنبول بالجمهورية التركية في أبريل 2016، والذي يدعو الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها والشركاء الدوليين وغير ذلك من الجهات المعنية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة في برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025 في مجال العمل الإنساني على نحو فعال؛

وإذ يلاحظ الوضع الإنساني المتدهور في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يستذكر قراراته السابقة ذات الصلة بالشؤون الإنسانية؛

وبعد دراسة تقرير الأمين العام عن الشؤون الإنسانية: وثيقة رقم: OIC/43-CFM/2016/ICHAD/SG-REP؛

1. يشيد بالعمل الذي تنهض به الأمانة العامة، والمكاتب التمثيلية للمنظمة ومكاتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال العمل الإنساني من أجل التخفيف من معاناة المحتاج في مختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المتضررة من الكوارث والنكبات؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى إيصال جزء من مساعداتها الإنسانية السخية من خلال قناة منظمة التعاون الإسلامي بهدف إبراز روح التضامن وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.

2. يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المكاتب الإنمائية للمنظمة في الصومال، ويرحب بالخطوات التي اتخذها الأمين العام لتحويل مكتب الشؤون الإنسانية في مقديشو إلى مكتب إنمائي بما في ذلك تعيين مدير للمكتب؛ ويعرب عن تقديره لحكومة المملكة العربية السعودية لمساعداتها السخية في إطار الحملة الوطنية السعودية، وأيضا لجميع الشركاء الذين أسهموا في تنفيذ هذه المشاريع؛ ويدعو كذلك الدول الأعضاء والشركاء في العمل الإنساني للاستفادة من المساعدات اللازمة للاستجابة لمتطلبات مرحلة التعافي وإعادة توطين اللاجئين العائدين في الصومال، وتقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية للمتضررين من الجفاف في أراضي الصومال.

3. يرحب بتعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني بين منظمة التعاون الإسلامي والشركاء والمنظمات الإنسانية الأخرى، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والوكالة الامريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا وغيرهم من الشركاء؛ ويرحب أيضا بانضمام الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مبادرة المنح الإنسانية السليمة، التي تشكل وسيلة مهمة لمعالجة قضايا السياسات المتعلقة بالعمل الإنساني التي تهم الأمانة العامة للمنظمة ودولها الأعضاء والجهات المانحة الرئيسية والمجتمع الإنساني بأسره.

4. آخذا في الاعتبار عقد اجتماع لمناقشة التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين يوم 19/9/2016م، في نيويورك، الأمر الذي يتيح فرصة للوقوف على أوجه القصور في المنظومة الإنسانية الحالية وبدء مناقشات حول طرق وسبل معالجة هذه الأوجه وتصحيحها.

5. ويقر بسخاء ومساهمات البلدان التي تستضيف اللاجئين خاصة منها تلك التي تستضيف أعدادا كبيرة منهم.

6. كما يقر بأن البلاد التي تستضيف اللاجئين ظلت تتحمل بشكل غير منصف أعباء تقديم المساعدات والحماية لملايين اللاجئين، ويؤكد الحاجة لتقييم الآثار السلبية على التنمية فيهذه البلدان خاصة في أوضاع طويلة الأمد.

7. ويجدد التأكيد بأن إعادتهم الطوعية إلى أوطانهم تظل تشكل أكثر الحلول المفضلة المستدامة لأوضاع اللاجئين، كما يجدد تأكيد الحاجة لمساعدة البلاد والمجتمعات المضيفة للاجئين مؤقتا من خلال المساعدات الإنسانية والإنمائية.

8. ويؤكد الحاجة لزيادة الاستثمار في بلدان المصدر، بهدف تقليص أسباب الهروب وتهيئة البيئة المواتية لعودتهم المستدامة وإعادة دمجهم.

9. ويؤكد أهمية زيادة أماكن إعادة اللاجئين إلى أوطانهم دون تمييز مع لاحترام كرامتهم ومراعاة ضعفهم.

10. ويعرب عن قلقه إزاء حوادث الإسلاموفوبيا التي تستهدف اللاجئين.

11. يعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتقديم الدعم الإنساني والإنمائي لدولة فلسطين في كافة الأرض الفلسطينية، وبشكل خاص لغزة، ويدعو إلى زيادة توطيد مثل هذا الدعم على جميع المستويات في إطار القرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي عقد في اندونيسيا لتمكين الشعب الفلسطيني، بالنظر إلى أن التكامل بين الجهود الإنسانية والإنمائية سيكون حاسما في المستقبل المنظور.

12. يعرب عن بالغ انشغاله إزاء الوضع المتدهور في سوريا وتنامي أعداد النازحين واللاجئين في دول الجوار؛ وإزاء الوضع غير الإنساني والمروع للسوريين جراء عدم حصولهم على المساعدات الإنسانية ؛ ويعرب مجددا عن تقديره للدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية التي أسهمت بسخاء في تخفيف محنة اللاجئين والنازحين السوريين؛ ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية إلى مواصلة تقديم المساعدة للنازحين داخليا وللدول المضيفة للاجئين السوريين؛ ويعرب عن قلقه إزاء السياسات التمييزية التي اعتمدها عدد من الدول الأوروبية في حق اللاجئين السوريين.

13. يشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة دولة الكويت لاستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين من أجل دعم الوضع الإنساني في سوريا في الأعوام 2013 و2014 و2015، وبرئاستها المشتركة للمؤتمر الرابع للجهات المانحة الذي عقد يوم 4 فبراير 2016 في لندن، بشراكة مع المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج ومنظمة الأمم المتحدة، وذلك من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء السوريون الأبرياء.

14. يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في اليمن ويناشد الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب اليمني للتخفيف من وطأة المحنة التي يعاني منها المتضررون جراء استمرار الأزمة الإنسانية التي مازال البلد يعاني منها على نطاق واسع؛ ويشيد بالدور الإنساني الهام الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وغيرهم من الدول الأعضاء من خلال جهودها وبرامجها الإنسانية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني في اليمن؛ ويدعو وكالات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين العاملين في المجال الإنساني إلى بذل المزيد من الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني؛ ويطلب من الأمين العام التعجيل بعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد اللازمة من أجل توفير المساعدة الإنسانية والانمائية لليمن.

15. يعرب عن تقديره لمركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الإنسانية لتنظيمه، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، لتسييره قافلة انطلقت من الرياض يوم 16 مايو 2016 محملة بالأدوية والإمدادات الغذائية في اتجاه عدن لتوزيعها على أكثر المحافظات تضررا؛ ويعرب أيضا عن تقديره للبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي لما قدماه من تبرعات مكنت من شراء هذه المستلزمات الطبية.

16. يثمن عاليا جهود دولة قطر وجمهورية تركيا لاستضافتها مؤتمري الدوحة وإسطنبول للمنظمات غير الحكومية لدعم الحكومة اليمنية في جهودها لتخفيف وطأة آثار الأزمة الإنسانية، ويدعو الأمانة العامة لمتابعة تقديم تلك التعهدات والبالغة (400 مليون دولار) إلى حيز التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.

17. يعرب عن تقديره لحكومة جيبوتي في ما قدمته وتقدمه من جهود مشكورة في استقبال اللاجئين اليمنيين والصوماليين وغيرهم من مواطني دول القرن الأفريقي. ويدعو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لحكومة جمهورية جيبوتي في جهودها الإنسانية في استقبال واستضافة اللاجئين.

18. يعرب عن تقديره لقطر لتنظيمها اجتماعا في الدوحة يوم 21 ديسمبر 2015 بمشاركة قطر والسودان ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية قصد مناقشة سبل المضيقدما في إنشاء بنك تنمية دارفور ومناقشة الخطوات اللازمة لإعداد الوثائق التقنية المالية التيستقدم إلى اجتماع لجنة المتابعة الخاصة ببنك تنمية دارفور والمقرر عقده في الدوحة في المستقبل القريب في إطار التحضير لاجتماع المساهمين المقرر عقده في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

19. يعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الناجم عن تدفقات اللاجئين من دولة جنوب السودان وبعض دول الجوار السوداني الأخرى، ويطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية دعم جهود السودان في توفير احتياجات تدفقات اللاجئين على أراضيه.

20. يدعو إلى تنشيط الجهود الدولية لمساعدة تشاد على مواجهة التحديات الناجمة عن تدفق اللاجئين من الدول المجاورة، بالنظر إلى أن تشاد تستضيف اللاجئين والعائدين من جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا، فض عن الجئ السوداني الذين فروا من أعمال العنف فيدارفور والفارين من أعمال العنف في المناطق التي تضررت من هجمات بوكوحرام في نيجيريا، وكذلك مواجهة التحديات الناجمة عن محدودية فرص الحصول على المياه والتعليم والرعاية الصحية والغذاء.

21. يعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول المجاورة لبحيرة تشاد في أعقاب الهجمات القاتلة التي تشنها جماعة بوكوحرام الإرهابية، ويحث على أن تغطي جهود المساعدة كاملحوض بحيرة تشاد؛ ويدعو كذلك الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية الأخرى إلى إعطاء الأولوية لقضية التنمية على المستوى الشعبي في محاولة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق الريفية في حوض بحيرة تشاد، والتعامل مع الوضع الإنساني في أعقاب الهجمات الإرهابية التي تمس هذه المنطقة.

22. يحث جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات ذات الصلة على تقديم جميع أشكال المساعدة الإنسانية والمالية اللازمة للاجئين والنازحين جراء نشاطات جماعة بوكوحرام الإرهابية في نيجيريا وفي غيرها من البلدان الأخرى المتضررة في منطقة حوض بحيرة تشاد.

23. يعرب عن تقديره لحكومة الكاميرون لما اتخذته من خطوات لاستضافة لاجئي إفريقيا الوسطى شرق البلاد، ولاجئي نيجيريا والنازحين من المناطق الحدودية، اللذين ظلوا يعانون من أعمال التنكيل الوحشية التي ارتكبتها مجموعة بوكوحرام الإرهابية في أقصى شمال الكاميرون، ويتوجه بنداء عاجل إلى الدول الأعضاء والمجتمع الدولي لتعزيز المساعدات للكاميرون لمساعدته على التعامل مع التدفق الهائل للاجئين والنازحين ولتنسيق البرامج الهادفة لتحسين أوضاعهم المعيشية ووضع استراتيجيات إعادة توطين اللاجئين وإدارة انتقال النازحين.

24. يشيد بسلطات جمهورية النيجر لاستقبالها اللاجئين الماليين والنيجيريين، ويطلب من الدول الأعضاء ومن المجتمع الدولي مساعدة سلطات النيجر على مواجهة تدفقات اللاجئين والنازحين.

25. يعرب عن تقديره للدور الذي قامت به موريتانيا في استضافتها لأكبر عدد من اللاجئين الماليين على أراضيها في مخيمات اللاجئين شرق البلاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل من برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

26. يعرب عن ارتياحه للعمل الذي أنجز في النيجر في مجال توفير مياه الشرب والذي ساهم بشكل إيجابي في التخفيف من معاناة السكان الأكثر ضعفا واحتياجا. ويشكل هذا الجهد أيضا بادرة تضامن ومساهمة في البرنامج الذي وضعه فخامة رئيس النيجر لتسهيل توفير موارد المياه لجميع أهل النيجر الذين يقطنون المناطق الريفية. ويطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية توفير الموارد المالية لتنفيذ مشاريع الموارد المائية الأكثر إلحاحا التي من المقرر إطلاقها في النيجر في العديد من المناطق الريفية لايجاد حلول للشح المزمن في مياه الشرب بها.

27. يعرب عن تقديره للصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في الدوحة لقيامها بجمع تبرعات لفائدة حملة رمضان الإنسانية لعام 2016 التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلاميفي جمهورية أفريقيا الوسطى، ويطلب من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية تقديمدعم إضافي لهذه المبادرة وتقديم المساعدة الإنسانية للتخفيف من معاناة المحتاجين الذين يزداد عددهم في جمهورية أفريقيا الوسطى والدول المجاورة، وهي المعاناة التي تفاقمت بسبب النزاع الذي طال أمده.

28. يعرب عن القلق إزاء الوضع الإنساني المتردي في منطقة الساحل وفي حوض بحيرة تشاد، ويجدد نداءه إلى الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية لدعم بلدان منطقة الساحل في تنفيذ مشاريع حيوية موجهة لتحقيق تنمية مستدامة من أجل كسر الحلقة المفرغة للجفاف والحرمان والفقر في هذه البلاد؛ ويرحب بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل وضع استراتيجية إنسانية وإنمائية خاصة بمنطقة الساحل.

29. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني المتدهور في ميانمار، وخاصة ما يتعلق منه بمحنة مسلمي الروهينجيا، حتى بعد الانتخابات التي نظمت مؤخرا، ويدعو حكومة ميانمار للالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة بمنظمة التعاون الإسلامي والحكومة لفتح مكتب لتنسيق الشؤونالإنسانية في ميانمار؛ ويشيد بمنظمة التعاون الإسلامي لتوزيعها مساعدات إنسانية خلال شهر رمضان لعام 2016 بشراكة مع المؤسسة الإنسانية الماليزية على أسر الروهينجا في مخيمات المشردين داخليا في أماكن مختلفة في سيتوي بولاية راخين.

30. يجدد دعمه لبرنامج رعاية أيتام ضحايا تسونامي في باندا آتشيه الذي تنفذه منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويطلب من الأمانة العامة توسيع نطاق المشروع ليشمل بلدانا أخرى، وخاصة سوريا والصومال والعراق واليمن وفلسطين. ويدعو الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية والجهات الخيرية إلى المساهمة في هذا المشروع النبيل.

31. يرحب بالخطة التنفيذية لتفعيل الإستراتيجية الإسلامية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها لبلدان منظمة التعاون الإسلامي التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي الرابع في عام 2010بالتعاون مع المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي منها في البنك الدولي؛ ويعرب عنتقديره للتعاون القائم بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والإيسيسكو والمملكة العربية السعودية ورئيس مؤتمر وزراء البيئة في تنفيذ مشروع مشترك لتفعيل هذه استراتيجية.

32. يرحب بالتعاون القائم بالأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خلال خطة العمل المشتركة للفترة 2015-2016 التي وضعها الطرفان والتي تسعى للاستفادة من التقدم المحرز خلال خطة العمل الأولى للفترة 2012-2014.

33. يرحب باتفاق المقر المبرم بين منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية القطرية بشأن الاستضافة أمانة الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، ويرحب بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة، بالتعاون مع رئيس الصناديق، لإصلاح صناديق المنظمة وإعادة هيكلتها ودمجها جميعا في صندوق واحد يضم نوافذ للبلدان المختلفة، وفق ما ينص عليه القرار الصادر بهذا الشأن عن مجلس وزراء الخارجية في دورتها لثانية والأربعين المنعقدة في الكويت.

34. يطلب من الدول الأعضاء دعم الصناديق الثلاثة التي أنشأتها منظمة التعاون الإسلامي، منذ سنة 2000م لدعم الحالات انسانية في كل من أفغانستان والبوسنة وسيراليون، بشكل فعال حتى تؤدي الأهداف المرجوة منها وذلك نظرا لما تواجهه هذه الصناديق من شح في الموارد المالية.

35. يعرب عن الأمل في أن تكثف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جهودها لتعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومركز أنقرة وصندوق التضامن الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي على جبهة العمل الإنساني، بما في ذلك بشأن القضايا المتعلقة بالقدرة على التعافي، والحد من مخاطر الكوارث، وتقديم المساعدات الإنسانية.

36. يعرب عن تقديره للتعاون المتنامي بين الأمانة العامة والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، ولا سيما تلك الحائزة على الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاونالإسلامي، ويرحب بالخطوات المتخذة لإنشاء مجلس للمنظمات غير الحكومية الحائزة على الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي وفق ما تنص عليه قرارات مجلس وزراء الخارجية في هذا الشأن، ويحث الدول الأعضاء على تشجيع المنظمات غير الحكومية النشيطة فيها على التقدم بطلب الحصول على الصفة الاستشارية لدى المنظمة وفقا للقواعد واللوائح المحددة.

37. يهنئ تركيا على عقد مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في إسطنبول يومي 23 و24 مايو 2016، ويعرب عن تقديره للدور الاستباقي الذي تقوم به الأمانة العامة للمنظمة فيأنشطتها، بما في ذلك تقديم وثيقة تحدد التزاماتها في هذا الصدد، ويدعو الأمانة العامة إلى عقد اجتماع لكبار المسؤولين في الشؤون الإنسانية من الدول الأعضاء لبحث كيفية المضي قدما في القضايا التي تهم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في فترة ما بعد القمة.

38. يدعو إلى عقد اجتماع للدول الأعضاء على مستوى الخبراء للنظر في إنشاء آلية لمنظمة التعاون الإسلامي لتنسيق المساعدات الإنسانية، وذلك قبل انعقاد الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

39. يحث الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية تأسيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي على القيام بذلك في أقرب فرصة ممكنة حتى تتمكن اللجنة من إنجاز مهامها وتحقيقالأهداف التي أنشئت من أجلها، ويدعو الدول الأطراف في الاتفاقية التي لم تسدد مساهماتها في ميزانية اللجنة إلى القيام بذلك لتمكين اللجنة من الوفاء بالتزاماتها.

4. يدعو الدول الأعضاء والمجتمع المدني في كل الدولة إلى الاحتفال باليوم الخامس عشر من رمضان يوما للأيتام.

41. يطلب من الأمين العام أن يقدم تقريرا عن تنفيذ هذا القرار إلى الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الخارجية.

-------