إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 3/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

القرار الرقم 3/44-س

بشأن

المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ يستذكر القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تعزيز أمن أفغانستان واستقرارها ورفاهيتها؛

وإذ يستذكر كذلك القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي بشأن أفغانستان والتي تشدد على ضرورة التأكيد على سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها؛

وإذ يُقر بأنه لن يتسنى إحلال السلم والأمن الدائمين في أفغانستان إلا من خلال اعتماد نهج شامل قوامه الأمن والتنمية والحكم الرشيد والمصالحة؛

وإذ يستذكر أيضاً نتائج مؤتمر كابول الدولي الذي عُقد يوم 20 يوليه 2010 والذي يشكل ركيزة سلمية لإستراتيجية شمولية يتم الدفع بها إلى الأمام من خلال انخراط أفغاني أوسع ومزيد من التعاون الإقليمي والشراكة الدولية الفعالة؛

وإذ يرحب بمختلف الآليات والمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، واقتناعاً منها بأن كلاً منها يشكل قيمة مضافة؛

وإذ يشدد على الدور الحاسم للدفع بالتعاون الإقليمي البناء في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان والمنطقة؛

وإذ يُشيد باستعداد حكومة أفغانستان وعزمها على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي السلمي في المنطقة؛

وإذ يُشيد بانعقاد مؤتمر إسطنبول حول أفغانستان في مدينة إسطنبول يوم 2 نوفمبر 2011، وبالمؤتمر الوزاري اللاحق حول "مسار إسطنبول – قلب آسيا" الذي عُقد في كابول يوم 14 يوليه 2012، وفي ألماتي يوم 26 أبريل 2013، وفي بكين يوم 31 أكتوبر 2014، وأخيراً في إسلام أباد يوم 9 ديسمبر 2015؛ وإذ يشيد كذلك بانعقاد الدورة السادسة للمؤتمر الوزاري حول "مسار إسطنبول قلب آسيا" الذي عُقد في أمريتسار بالهند يوم 4 ديسمبر 2016؛ وإذ يُعرب عن دعمه لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي لاستكشاف الإمكانيات الإقليمية في سبيل تحقيق الرفاه والاستقرار والتنمية لأفغانستان وللمنطقة برمتها؛

وإذ يُعرب عن دعمه إجراءات بناء الثقة المتفق عليها لتعزيز الأمن والتعاون الإقليميين بين بلدان قلب آسيا؛

وإذ يُشيد بالمساهمة الفاعلة للمنظمة في المبادرات الإقليمية حول أفغانستان، بدءًا باسطنبول ومروراً ببون ودوشنبيه وأبوظبي وكابول وطوكيو وبروكسل، حيث عُقدت تجمعات مهمة حول أفغانستان خلال الأشهر الاثنتي عشر الأخيرة؛

وإذ يشدد على الدور الذي تضطلع به الدول الأعضاء في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، باعتبار ذلك وسيلة ناجعة لإحلال السلام الدائم ولتحقيق الاستقرار والازدهار في هذا البلد؛

وإذ يُرحب ويحث على ضرورة بذل حكومة أفغانستان وشركائها من بلدان الجوار للمزيد من الجهود لتعزيز التعاون في مواجهة طالبان والقاعدة وغيرهما من المجموعات المتطرفة والإجرامية، ولتعزيز السلم والرخاء في أفغانستان والمنطقة وفي أماكن أخرى؛

1. يحث الدول الأعضاء على دعم المبادرات التي ترمي إلى تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها.

2. يؤكد أن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبران من المخاطر المشتركة التي تهدد المنطقة، ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة والموحدة والتعاون بين بلدان المنطقة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته؛ ويحث  دول المنطقة الأعضاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم A/RES/68/127 المعنون "نحو عالم ينبذ العنف والتطرف العنيف" باعتباره أساساً لجهودها المشتركة في هذا الصدد.

3. يطلب من الأمين العام مواصلة تمثيل منظمة التعاون الإسلامي، متى ما دُعيت لذلك، في المبادرات الرامية إلى دعم التعاون الإقليمي والتي تركز على أفغانستان وإعداد تقرير في هذا الشأن.

-------