إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 9/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 9/44-س

بشأن

عملية السلام بين الهند وباكستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجیة بشأن أمن الدول الإسلامیة وتضامنها والإعلانات والقرارات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والتي تعرب عن التضامن مع جمهوریة باكستان الإسلامیة وعن دعمها للكفاح العادل للشعب الكشمیري من أجل إحقاق حقوقه الإنسانیة الأساسیة، بما في ذلك حقه في تقریر المصیر؛ وإذ یدرك الصبغة المركزیة لقضیة جامو وكشمیر بین باكستان والهند، وضرورة السعي لإیجاد حل دائم وعادل یرضي كلا من باكستان والهند وشعب جامو وكشمیر؛

وإذ یدرك أیضا ضرورة استئناف عملیة الحوار بین باكستان والهند في أقرب وقت، كونها شرطاً أساسیاً لتحقیق التنمیة والسلام والاستقرار في جنوب آسیا؛

وإذ یدین بقوة الهندي، مما أسفر عن مقتل 200 شخص وجرح أكثر من 20000 شخص منذ یولیه 2016؛ استمرار قوات الاحتلال الهندیة في انتهاكاتها الجسیمة لحقوق الإنسان الأساسیة لسكان كشمیر الأبریاء في جامو وكشمیر الخاضعة للاحتلال؛ وإذ یدین بشدة الممارسة اللاإنسانیة لقوات الاحتلال الهندیة والمتمثلة في استخدام الأسلحة الناریة، مما أدى إلى فقدان المئات، بما في ذلك الفتیات والأطفال، لبصرهم:

1. یدعم بقوة الجهود التي تبذلها حكومة باكستان من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول كشمیر، ویحث الهند على استئناف عملیة الحوار المجدي وغیر المشروط والمستدام مع باكستان لتسویة جمیع المسائل العالقة، بما في ذلك القضیة الأساسیة المتمثلة في جامو وكشمیر.

2.  یعرب عن تقدیره للبیان المشترك (المؤرخ في 9 دیسمبر 2015) الذي أصدره كل من باكستان والهند بشأن البدء في الحوار الثنائي الشامل حول كافة القضایا العالقة، بما في ذلك نزاع جامو وكشمیر.

3. یحث حكومة الهند على مشاركة باكستان في وضع اللمسات الأخیرة على طرائق الحوار الثنائي الشامل.

4. یرحب باللقاء الذي عقد بین وزیري خارجیة باكستان والهند في 6 أبریل 2016 في نیودلهي على هامش اجتماع قلب آسیا.

5. یرحب أیضاً بالتوقیع، في 24 یونیه 2016 خلال مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند، على مذكرتيَْ التزامات، مما یعني بدایة عملیة انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ویعرب عن أمله في أن تمكّن هذه العملیة من تعزیز الثقة بین الهند وباكستان، وتوطید الحوار البناّء القائم على الثقة الرامي إلى تسویة جمیع النزاعات القائمة والتعاون الفعال والمتعدد الأوجه بین البلدین، والدفع بكافة الجهود الرامیة إلى تعزیز الأمن والاستقرار في منطقتي جنوب ووسط آسیا.

6. یدعم استمرار مختلف تدابیر بناء الثقة التي تتخذها كل من باكستان والهند، بما في ذلك التدابیر المتعلقة بالسلم والأمن في المجالات التقلیدیة وغیر التقلیدیة، وتعزیز الاتصالات والمبادلات الثقافیة والتجارة الثنائیة بین شعبي البلدین.

7. یحث على ضرورة حفاظ الطرفین على السلم والهدوء على طول خط المراقبة في جامو وكشمیر.

8. یحث كذلك باكستان والهند على الحفاظ على تدابیر بناء الثقة المتعلقة بكشمیر والرامیة إلى تعزیز العلاقات بین أبناء الشعب الكشمیري، ویطلب من كل من باكستان والهند النظر في تعزیز دور مجموعة الأمم المتحدة للمراقبین العسكریین في الهند وباكستان وغیرها من الجهات المراقبة المحایدة على جانبي خط المراقبة، وذلك من أجل زیادة تعزیز تدابیر بناء الثقة القائمة، وكذلك تلك المرتبطة بمنطقة جامو وكشمیر المتنازع علیها.

9. یدعو الهند إلى حل جمیع النزاعات، بما في ذلك نزاع جامو وكشمیر وسیاكن وسیر كریك ومیاه النهر، على أساس الشرعیة الدولیة والاتفاقات السابقة.

10. یدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى رصد الوضع عن كثب داخل جامو وكشمیر اللتین تحتلهما الهند؛ وینصح باستئناف عملیة الحوار بین باكستان والهند في أقرب وقت.

11. یعرب عن أسفه لعدم تجاوب الهند مع الطلب الذي تقدمت به الهیئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التي زارت مؤخراً باكستان وأزاد جامو وكشمیر، لزیارة جامو وكشمیر الخاضعة للاحتلال الهندي؛ ویطلب من الأمین العام وفریق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمیر متابعة هذا الطلب مع الهند وإبقاء تطورات الوضع قید نظرهما ورفع تقریر في هذا الشأن إلى الدورة الخامسة والأربعین لمجلس وزراء الخارجیة.

------