مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 12/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 12/44-س

بشأن

الوضع على الحدود بين جيبوتي وإريتريا

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یستذكر مبادئ وأهداف میثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ یؤكد مجدداً التزام الدول الأعضاء بالحرص على سیادة جمهوریة جیبوتي وسلامة أراضيها واستقلالها السیاسي؛

وإذ یعرب عن بالغ قلقه إزاء العدوان الإریتري ضد جیبوتي في منطقة رأس جمیرة؛

وإذ يُشير إلى أن جيبوتي قد سحبت قواتها إلى مواقعها السابقة وتعاونت تعاوناً تاماً مع جميع الجهات المعنية؛

وإذ يؤكد مجدداً على القرار ذي الصلة الرقم HG/RES-16(1) الصادر عن منظمة الوحدة الأفريقية عام 1967 بشأن احترام الحدود بوضعيتها الموروثة عن الحقبة الاستعمارية؛

وإذ يُشير كذلك إلى قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1862 (2009) الصادر في 14/1/2009م الذي طالب فيه إريتريا بسحب قواتها وتجهيزاتها العسكرية إلى المواقع خلال الوضع السابق وضمان عدم التواجد أو مزاولة أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها العدوان الإريتري في المناطق الجيبوتية لرأس جميرة وجزيرة جميرة في يونيه 2008؛

وإذ يُشير إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 30 مارس 2009، الذي عَبر فيها عن سكه في استجابة إريتريا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1862 (2009)؛

وإذ يؤكد مجدداً على قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1907 (2009) الصادر عن الاجتماع (6254) بتاريخ 23 ديسمبر 2009) بشأن سلسلة العقوبات المفروضة على إريتريا؛

وإذ يُشير إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الرقم S/2012/412 الصادر في 8/7/2012م بشأن إريتريا؛

وإذ يُشير أيضاً إلى قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2023 الصادر في 5 ديسمبر 2011 والمتعلق بتوسيع التدابير التقييدية فيما يتعلق بإريتريا لعدم امتثالها التام للقرارات السابقة ولتصرفاتها التي تقوض السلام والمصالحة في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي وكذلك النزاع بين جيبوتي وإريتريا والتي تشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين؛

وإذ يُعرب عن تقديره لما قام به حضرة سمو أمير دولة قطر منجهود وساطة في حل النزاع، أفضت في إحدى مراحلها إلى إطلاق سراح أربعة أسرى جيبوتيين في إريتريا:

1. يُعرب عن الأمل في أن تستمر جيبوتي متمتعة باحترام قواعد حُسن الجوار التي ينبغي أن تحكم العلاقات فيما بين بلدان المنطقة.

2. يُشيد بالجهود التي تبذلها حكومة جمهورية جيبوتي لوضع حد لحالة التوتر بالوسائل السلمية.

3. يدعو إلى عدم انتهاك حرمة الحدود التي رُسمت بعد الاستقلال.

4. يحث إريتريا على الإسراع بإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين وتقديم المعلومات اللازمة عن الأسرى والمفقودين في الاشتباكات التي دارت بين الجانبين فيما بين 10 و12 يونيو 2008.

5. يدعو أيضاً إلى تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حُسن الجوار بين البلدين الجارين واحترام وحدة الدول وسلامة أراضيها وكذلك حرمة الحدود المُعترف بها دولياً.

6. يحث كافة الدول الأعضاء على العمل الجاد لوضع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1907 (2009) موضع التنفيذ الكامل كوسيلة لتصعيد الضغط على إريتريا حتى تضع حداً لكافة الأعمال التي تؤثر على أمن واستقرار جمهورية جيبوتي والمنطقة.

7. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------