إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 17/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 17/44-س

بشأن

تقديم الدعم لجمهورية غينيا

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یأخذ في الاعتبار الوضع السیاسي الذي ساد في جمهوریة غینیا منذ السنوات العدیدة الماضیة؛

وإذ یُشید بالدور السیاسي الذي اضطلعت به جمهوریة غینیا في صون السلم والأمن في شبه الإقلیم، لا سیما في سیرالیون ولیبریا وغینیا بیساو ومالي؛

وإذ یؤكد ضرورة ضمان الأمن والتنمیة على المدى البعید في جمهوریة غینیا؛

وإذ یأخذ في الاعتبار التطور الإیجابي للوضع السیاسي في جمهوریة غینیا الذي أفضى إلى انتخاب رئیس الجمهوریة بطریقة دیمقراطیة یوم 7 نوفمبر 2010؛ وإذ یرحب بنجاح الانتخابات الرئاسیة لعام 2015 في غینیا التي عززت الاستقرار والدیمقراطیة والحكم الرشید؛

وإذ یرحب بتدابیر تأهیل الوضع الاقتصادي والمالي والإداري التي اتخذها رئیس الجمهوریة الجدید، فخامة البروفیسور ألفا كوندي، لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي والإداري في هذا البلد؛

وإذ یرحب كذلك بالانتخابات التشریعیة الحرة والدیمقراطیة التي جرت یوم 28 سبتمبر 2013 في أجواء هادئة بحضور العدید من المراقبین. وقد أمكن الانتهاء من المرحلة الانتقالیة بفضل نضج الفاعلین السیاسیین الغینیین والتسهیلات والدعم المقدم من المجتمع الدولي؛

وإذ یرحب كذلك بالنتائج المشجعة التي أحرزتها الحكومة في مكافحة داء الحمى النزیفیة (إیبولا)؛

وإذ یشید بإعلان منظمة الصحة العالمیة في 29 دیسمبر 2015 القضاء نهائیاً على فیروس الإیبولا في جمهوریة غینیا؛

وإذ یؤكد مجدداً ضرورة مساعدة جمهوریة غینیا على إعادة بناء بنیاتها الأساسیة الصحیة وإعادة تأهیل منظومتها الصحیة والنهوض بتنمیتها الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة:

1. یدعو جمیع الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي إلى الاستمرار في تقدیم الدعم السیاسي والاقتصادي والمالي لجمهوریة غینیا في هذا الإطار.

2. یشید بالجهود الحثیثة التي تبذلها الأمانة العامة، وبشكل خاص ما یبذله الأمین العام للمنظمة من جهود دؤوبة من أجل استعادة الدیمقراطیة في جمهوریة غینیا وتحقیق التنمیة المستدامة في هذا البلد.

3. یرحب بالدعم الذي یقدمه المجتمع الدولي، ولا سیما الجماعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا (إیكواس)، والاتحاد الإفریقي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، للجهود التي تبذلها السلطات الغینیة بهدف استكمال عملیة استعادة النظام الدستوري في البلاد.

4. یُعرب عن امتنانه للدول الأعضاء التي قدمت دعمها السیاسي والمادي لحكومة جمهوریة غینیا.

5. یُشید بالأمین العام للمنظمة وبرئیس مجموعة البنك الإسلامي للتنمیة اللذین ساعدا على تنظیم اجتماع مشترك بین منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمیة یوم 5 نوفمبر 2014، في إطار حشد الموارد المالیة من أجل الإسهام في جهود مكافحة فیروس إیبولا.

6. یُعرب عن شكره لعدد من الدول الأعضاء، وخاصة منها دولة الكویت والمملكة العربیة السعودیة والإمارات العربیة المتحدة والجمهوریة التركیة وجمهوریة غامبیا ومالیزیا والمملكة المغربیة وجمهوریة نیجیریا الاتحادیة والجمهوریة الإسلامیة الموریتانیة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمیة والمنظمات غیر الحكومیة، لما قدموه من دعم مادي ومالي لجمهوریة غینیا خلال تفشي وباء إیبولا.

7. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------