إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 28/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 28/44-س

بشأن

إدانة النظام الصهيوني لحيازته قدرات نووية لتطوير ترسانة نووية

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یؤكد مجدداً المواقف المبدئیة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن نزع الأسلحة النوویة وعدم الانتشار النووي والواردة في مختلف القرارات والإعلانات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والتي كان آخرها القرار الرقم 34/37-س الصادر عن الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية؛

وإذ یؤكد مجدداً الأحكام ذات الصلة الواردة في الوثیقة الختامیة للقمة السادسة لحركة عدم الانحیاز التي عُقدت في طهران من 26 إلى 31 أغسطس 2012؛

وإذ یُعرب عن بالغ قلقه إزاء البیان الذي أدلى به رئیس وزراء إسرائیل والذي اعترف فیه علانیة بحیازة نظامه للأسلحة النوویة:

1. یندد بأشد عبارات التندید بحیازة النظام الإسرائیلي للقدرات النوویة لتطویر ترسانته النوویة.

2. یُشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات عاجلة وعملیة في المحافل الدولیة ذات الصلة، ولا سیما المؤتمر الذي كان سینعقد عام 2012 حول جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالیة من الأسلحة النوویة لحمل إسرائیل على التخلي عن برنامجها السري للأسلحة النوویة وغیرها من أسلحة الدمار الشامل.

3. یُعرب عن بالغ قلقه إزاء النشاطات النوویة السریة لإسرائیل وامتلاكها للقدرات النوویة، الأمر الذي یُشكل تهدیداً خطیراً ومستمراً للسلم والأمن الدولیین وكذا لأمنِ البلدان المجاورة لها ولغیرها من الدول، ویدینها لمواصلتها تطویر الترسانات النوویة وتكدیسها.

4. یحث المجتمع الدولي على ممارسة الضغوط على إسرائیل للتخلي عن حیازتها لأسلحتها النوویة وأن تنضم فورا،ً ودونما أیة شروط، إلى اتفاقیة عدم الانتشار النووي وأن تخضع جمیع مرافقها النوویة غیر الخاضعة للضمانات لنظام الوكالة الدولیة للطاقة الذریة للضمانات كاملة النطاق.

5. یؤكد مجدداً دعمه لإنشاء منطقة خالیة من جمیع أنواع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وتحقیقاً لهذه الغایة، تؤكد منظمة التعاون الإسلامي مجدداً ضرورة القیام على وجه السرعة بإنشاء منطقة خالیة من الأسلحة النوویة في الشرق الأوسط، وذلك طبقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعیة العامة للأمُم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

6. یؤكد مجدداً أن جمیع الدول، بما فیها الدول المتقدمة، یجب أن تمتنع عن أیة معاملة تمییزیة تُعیق تمتع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولیة للطاقة الذریة بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النوویة.

7. یدعو إلى الحظر الشامل والتام لنقل جمیع أنواع التجهیزات والمعلومات النوویة والمعدات والتسهیلات والموارد أو الأجهزة النوویة إلى إسرائیل والامتناع عن تقدیم المساعدة لها في المجالات العلمیة والتكنولوجیة النوویة. وفي هذا الصدد، یُعرب عن بالغ قلقه إزاء التطور المستمر، حیث یتم السماح لعلمائها بالوصول إلى المنشآت النوویة لإحدى الدول الحائزة على الأسلحة النوویة. ویعتقد بأن هذا التطور ستكون له انعكاسات سلبیة خطیرة على الأمن في المنطقة، وعلى مصداقیة النظام العالمي لعدم الانتشار النووي.

8. يطلب من الأمين العام اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار وتقديم. توصيات إضافية حسب الاقتضاء، ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------