إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 43/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 43/44-س

بشأن

التنديد بنشاطات جماعة بوكو حرام الإرهابية

في نيجيريا والبلدان المجاورة

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یستذكر مبادئ وأهداف میثاقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بشأن السلم والأمن الدوليين، ومكافحة الإرهاب؛

وإذ يستذكر كذلك القرار الرقم 2349 (2017) الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 1 أبريل 2017 والذي يُعالج تواجد جماعة بوكو حرام في بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد؛

وإذ يساوره القلق إزاء تنامي ظاهرة الإرهاب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يُشدد على ضرورة اتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة التي ينبغي تنفيذها لمنع انتشار حركات التمرد والتصدي لها في الدول المتضررة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يدعو مجدداً إلى عقد اجتماع للخبراء في الشؤون القانونية والإرهاب لتنقيح اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لعام 1999، وذلك بغرض إرساء آلية مناسبة من أجل التصدي للتوجهات الجديدة للإرهاب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يُقر بالنجاح الذي سجلته نيجيريا وبلدان حوض بحيرة تشاد في الآونة الأخيرة في تصديها لتمرد بوكو حرام، وخاصة فيما يتعلق بضمان الإفراج عن (21) فتاة إضافية من بين فتيات يشبوك من قُبضة جماعة بوكو حرام الإرهابية؛

وإذ يُسجل أن قدرة جماعة بوكو حرام الإرهابية قد تم تقويضها بشكل كبير.

وإذ يؤكد مجدداً دعمه لمبادرات التعاون المشترك بين الجماعة الاقتصادية بدول غرب أفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا من أجل تضافر جهوده في سبيل التصدي على نحو فعال لجماعة بوكو حرام الإرهابية؛

وإذ يُعرب عن تقديره لزيارة بعثة مجلس الأمن الدولي إلى بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد المتضررة من عمليات جماعة بوكو حرام الإرهابية، وذلك بغرض تقييم التحديات الأمنية والوضع الإنساني الحرج الذي يُعاني منه الناس في المنطقة؛

وإذ يُعرب عن تقديره مجدداً لزيارة بعثة منظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق إلى نيجيريا من 17 إلى 21 يوليه 2016 بغية إدراج دعم المنظمة في صُلب عملية إعادة التأهيل الاجتماعي والاقتصادي والإنساني وإنعاش المناطق المتضررة من نشاطات جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا؛

وإذ يُشيد بالجهود الإقليمية التي تبذلها بلدان لجنة حوض تشاد، وهي نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين، في التصدي لتمرد جماعة بوكو حرام؛

وإذ يُرحب بتنفيذ البيان الختامي وإعلان ياوندي الصادرين في الجلسة الختامية للقمة الطارئة لرؤساء دول وحكومات مجلس السلم والأمن لوسط أفريقيا التي عُقدت في ياوندي يوم 16 فبراير 2015، وبسماح الاتحاد الأفريقي بنشر القوة المشتركة المتعددة الأطراف في منطقة حوض بحيرة تشاد للتصدي لجماعة بوكو حرام الإرهابية؛

وإذ يُرحب كذلك بنتائج القمة الثانية للأمن الإقليمية التي عُقدت يوم 14 مايو 2016 في أبوجا بنيجيريا؛

وإذ يأخذ علماً بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 14 و15 أبريل 2016، والذي تم الإعراب فيه عن تضامن جميع الدول الأعضاء الكامل مع كل من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد والتي تواجه تحديات أمنية وتمرداً شريراً من إرهابي بوكو حرام العنيفة، مع مناشدة المجتمع الدولي لتقديم كل أكال المساعدة اللازمة للمنطقة المتضررة:

1. يُندد بالتدمير الذي يطال الأرواح والممتلكات جراء عمليات جماعة بوكو حرام الإرهابية في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا والبلدان المجاورة.

2. يُعرب عن قلقه إزاء تغير أساليب جماعة بوكو حرام الإرهابية، وكذلك إزاء اختطاف مئات التلميذات في شبوك بنيجيريا واللائي لا تزلن في قبضة جماعة بوكو حرام الإرهابية.

3. يدعو إلى وضع سرديات لدحض فكر وإيديولوجية جماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى والتي تُسخر الدين لتضليل الناس وحملهم على الاعتقاد بأن ما ترتكبه من أعمال العنف متوافق مع قيم الإسلام.

4. يطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات ذات الصلة تقديم جميع أشكال المساعدة الإنسانية والمالية الممكنة للاجئين والنازحين، بما في ذلك في مجال بناء القدرات وللبلدان النامية من منطقة بحيرة تشاد وبنين المتضررة من أعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام، لتكملة الدعم والمساعدة اللتين تتلقاهما من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي في هذا المضمار.

5. يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجفيف منابع تمويل الجماعة الإرهابية.

6. يطلب كذلك من الأمين العام متابعة وضمان تنفيذ حصيلة بعثة تقصي الحقائق في نيجيريا.

7. يناشد الدول الأعضاء تقديم جميع أشكال المساعدة إلى بلدان حوض بحيرة تشاد وجمهورية بنين لضمان القضاء التام على خطر الإرهاب والمساهمة في التخفيف من وطأة الوضع المزري السائد في المنطقة، ولا سيما في الشمال الشرقي لنيجيريا.

8. يطلب من الأمين العام اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار وتقديم توصيات إضافية حسب الاقتضاء ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

--------