إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان - جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 47/44-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي – جدة

 

 

القرار الرقم 47/44-س

بشأن

التقارب الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الرابعة والأربعين (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) المنعقدة في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار يومي 16 و17 شوال 1438 هـ (الموافق 10 و11 يوليه 2017)؛

إذ یُرحب بالإعلان المشترك حول التقارب الإسلامي والموقع بین رئیس جمهوریة كازاخستان، نور سلطان نزارباییف، ورئیس الجمهوریة التركیة، رجب طیب إردوغان، في 13 أبریل 2016، عشیة القمة الإسلامیة الثالثة عشرة التي عُقدت في إسطنبول؛

وإذ یؤكد الحاجة الماسة إلى بذل جهود مشتركة لمواجهة التحدیات والأخطار والمشاكل العالمیة ومعالجة أوجه الخلاف بین الأدیان والحضارات، وكذلك التنامي غیر المسبوق لخطر الإرهاب، والجریمة المنظمة، والهجرة، والفقر؛

وإذ یُدرك المسؤولیة الملقاة على عاتقه لتحقیق مستقبل سلمي ومزدهر لسكان العالم؛

وإذ یسترشد بالرغبة في تشجیع علاقات أفضل بین الدول والشعوب وضمان توافر الظروف التي یمكن للناس أن ینعموا فیها بالسلم الحقیقي الدائم، في منآى عن أي أخطار قد تتهدد أمنهم؛

وإذ یُجدد التأكید على المبادئ الأساسیة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي فیما یتعلق بحرمة الحدود الوطنیة للدول، واحترام سلامة أراضي الدول الأخرى وسیادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلیة، وتسویة النزاعات والصراعات في إطار العلاقات بین الدول بالمفاوضات السلمیة، بما في ذلك من خلال الوساطة؛

وإذ یؤكد مجدداً التزامه بروح التضامن الإسلامي؛ وإذ یدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى صیاغة نموذج جدید للعلاقات في العالم الإسلامي بإبداء حُسن النیة وإتباع نهج بناء تجاه قضایا العلاقات بین الدول وتسویة النزاعات والصراعات بالطرق السلمیة:

1. یدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى إطلاق عملیة لاستعراض المشاكل المرتبطة بالعلاقات بین الدول في العالم الإسلامي، مع إبراز القیم والمصالح المشتركة.

2. یدعو الدول الأعضاء، وخاصة قادة الدول والحكومات، إلى بلورة رؤیتهم وحكمتهم وإلى الإسهام، بأي شكل من الأشكال التي قد یرونها مُجدیة، في تعزیز التقارب الإسلامي واغتنام الفرص التي تتیحها مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها دورات مؤتمر القمة الإسلامي والاجتماعات التي تعُقد على هامشها، وذلك لكي تنهض بالدور المنوط بها، بكیفیة مرنة، فرادى وجماعات ومجموعات.

3. یرحب بنتائج الدورة الأولى لاجتماع حكماء منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت یومي 17 و18 مایو 2016 في جدة؛ ویؤكد أن بإمكان هذا الجهاز أن یضطلع بدور أساسي في تحقیق التقارب الإسلامي.

-------