إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان جمهورية كوت ديفوار

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والأربعون، أبيدجان  جمهورية كوت ديفوار

(دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية - القرار الرقم 2/44-  ث

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/44- ث

حول

شؤون فلسطين الثقافية

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الرابعة والأربعون (دورة: الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار، يومي 16و 17 شوال 1438 ه (الموافق: 10 و11 يوليه 2017م):

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة منها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والقمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة والدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية والدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

وإذ يرحب باعتماد قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334 (2016) الذي ينص، من بين الأمور، على عدم الاعتراف بأي تغييرات تطال حدود ما قبل 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس الشريف، يؤكد أهمية هذا القرار لضمان افاق أفضل لتحقيق سلم عادل ودائم وشامل؛

وإذ یأخذ في الاعتبار سياسات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وممارساتها تجاه المواطنين الفلسطينيين في أرض دولة فلسطين المحتلة والهادفة أساساً إلى إلغاء هويتهم الثقافية ومحو الشخصية الوطنية والعربية وتذويبها على كافة الأصعدة بما في ذلك تاريخه تراثه، واتباع ممارسات تسعى للإساءة إلى الحضارة الإسلامية، وقيامها بتشويه الحقائق التاريخية والجغرافية، بالإضافة إلى استمرار سياسة الاستعمار التوسعي وسياسة التمييز العنصري عن طرق دعوى التفوق والتميز الإسرائيلي على سكان الأراضي العربية المحتلة والتي تشكل انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية لسكان هذه الأراضي؛

وإذ یدین الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في مدينة القدس الشريف، بما في ذلك بناء المستعمرات وبناء جدار الضم والتوسع العنصري حول المدينة من أجل ضمها وتهويدها؛

وإذ يستذكر اعلان جاكرتا الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة والتي عقدت في جاكرتا، إندونيسيا يومي 6و7 مارس 2016 حول قضية فلسطين والقدس الشريف؛

ويشدد على أهمية تمكين أبناء الشعب الفلسطيني ودعم الدول الأعضاء في المنظمة كافة الجهود الرامية إلى تعزيز وتطوير جودة التعليم في فلسطين والتدريب لكافة أبناء الشعب الفلسطيني سواءً في فلسطين أو في الدول الأعضاء.  

وإذ يعرب عن قلقه البالغ لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في أرض دولة فلسطين من تهديدات واعتداءات إسرائيلية مستمرة؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام بشأن الموضوعات التالية:

أ) توأمة الجامعات الفلسطينية في أرض دولة فلسطين مع الجامعات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي:

1- يدعو الدول الأعضاء إلى تخصيص منح دراسية للطلبة الفلسطينيين في كافة المجالات، ويعرب عن تقديره للدول الأعضاء التي وفرت المزيد من المنح الدراسية، ويحثها على العمل على زيادة هذه المنح وتخفيض الرسوم الدراسية للطلبة الفلسطينيين؛

2- يوصي بتقديم كافة أشكال الدعم ومساندة المالية والأكاديمية للجامعات الفلسطينية حتى تتمكن من ممارسة دورها الوطني والتربوي، ويدعو اتحاد جامعات العالم الإسلامي إلى التنسيق مع الجامعات الأعضاء لتسهيل وتشجيع إبرام اتفاقيات توأمة بين الجامعات الفلسطينية والجامعات الأعضاء في الاتحاد، لتعزيز التعاون المشترك، يدعو هذه الجامعات إلى استقبال وإرسال بعثات تدريبية وأكاديمية من وإلى الجامعات الفلسطينية بهدف دعم الأخيرة بكافة المجالات؛

3- تنفيذا لقرار القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة بشأن إنشاء جامعة الأقصى في مدينة القدس الشريف، يطلب من الأمانة العامة، بالتنسيق مع دولة فلسطين، البدء في الإجراءات اللازمة لإنشاء الجامعة، ويدعو الدول الأعضاء والصناديق الإسلامية والبنك الإسلامي للتنمية، وباقي أجهزة المنظمة، إلى المساهمة بفاعلية وسخاء في إنشاء الجامعة والذي يعتبر إنجازها عمل وطني مهم لكل الأمة؛

4- يدعو الدول الأعضاء إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية، حتى تتوقف إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عن جميع انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني عامة وللطلبة في الجامعات والمدارس خاصة؛

ب) الوضع التعليمي في أرض دولة فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل:

1- يدين بشدة قرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لمحاولة فرض المناهج الدراسية الإسرائيلية على مدارس مدينة القدس المحتلة وإحلالها مكان المناهج العربية الفلسطينية، وذلك في إطار سعي سلطات الاحتلال لفرض روايتها التاريخية على أبناء المدينة تمهيدا لتهويدها وطمس هويتها العربية، الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، ويدعو إلى توجيه نداء دولي للتصدي لتلك الإجراءات، وقيام المجموعة الإسلامية في محافل الأمم المتحدة ذات الصلة بتحرك سريع لحمل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف سياستها الاحتلالية والعنصرية المشينة؛

2- يدعو الدول الأعضاء إلى تنفيذ مقرراته السابقة بتمويل الخطة الاستراتيجية متعددة القطاعات وتقديم الدعم المالي لتأمين التمويل اللازم لتطوير العملية التربوية في أرض فلسطين المحتلة عامة والقدس الشرقية خاصة، والعمل على تنفيذ الجانب التربوي للخطة الاستراتيجية لتنمية القدس الشرقية والصادرة عن القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة والقمم اللاحقة، وذلك نظار لما تواجهه العملية التربوية في المدينة المقدسة من صعوبات بالغة نتيجة ممارسات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المتمثلة في محاولة فرض مناهجه التعليمية، ومن منع بناء مدارس أو رفض توسعها وصيانتها وفرض ضرائب عالية على المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وإغلاق المدارس التي لا تخضع لسلطاتها، وإقامة حواجز أمنية تعيق حركة المدرسين والطلبة الفلسطينيين وتنقلهم وتمنع وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، علاوة على تعرضهم للمضايقات والاعتداءات من قبل المستوطنين وعليه ندعو الأمين العام لتخصيص صندوق لدعم مدارس القدس الشريف تشرف عليه منظمة التعاون الإسلامي؛

3- يدعو الدول الأعضاء لتخصيص مادة علمية عن تاريخ القدس الشريف تدمج في المناهج الدراسية للدول الأعضاء، وذلك لتعريف أجيال الأمة الإسلامية بالأهمية الدينية لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والتعايش بين الديانات السماوية، وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبيان حقوقه الثابتة في أرضه، ويدعو الأمانة العامة بالتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) وبالتنسيق مع دولة فلسطين للعمل على إعداد هذه المادة وترجمتها للغات الرسمية المعمول بها في المنظمة، وعقد ندوة خاصة لخبراء في هذا المجال خلال العام 2017 لإعداد المادة العلمية؛

4- يؤكد على أهمية تنظيم ندوات ثقافية ومحاضرات في الجامعات وغيرها تتناول القضية الفلسطينية وأهمية القدس للدول الإسلامية، وذلك لتوعية الأجيال القادمة بأهمية حل القضية الفلسطينية وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين؛

5- يؤكد مجدداً دعمه ومساندته الكاملين لسكان الجولان السوري المحتل في مقاومتهم للممارسات الإسرائيلية القمعية ونضالهم المشروع للحفاظ على هويتهم الثقافية والوطنية والعربية، ويناشد الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الدولية المختصة، وخاصة اليونسكو، التصدي لهذه السياسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.

6- يدعو إلى دعم صمود المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل في مواجهة الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى طمس هويتهم الثقافية العربية، ويعلن دعمه للحفاظ على المناهج التعليمية العربية السورية وتوفير المستلزمات التعليمية والثقافية لهم.

7- يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة لحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الالتزام بمبادئ شرعة حقوق الإنسان بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع المواثيق الدولية، تحديداً تلك المتعلقة بحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل، ويدعو الأطراف السامية المتعاقدة، وفقا للمادة الأولى من المعاهدة، واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، والعمل على نحو جماعي لمسألة مرتكبي هذه الجرائم؛

8- يدين أعمال سلطات الاحتلال الإسرائيلية وممارساتها ضد المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات الأخرى في الجولان السوري المحتل، وقيامها بإلغاء المنهج التعليمي السوري في قرى الجولان واستبداله بمنهج إسرائيلي، وفرض تعليم اللغة العبرية بدلا من اللغة العربية، واستبدال الطاقم التعليمي لخدمة أهداف السياسة الإسرائيلية وتوجيهاتها، واتخاذ إجراءات للحيلولة دون متابعة المواطنين السوريين لتعليمهم العالي في الجامعات السورية وحرمان بعض من يتلقى العلم منهم في تلك الجامعات من حق العودة إلى دياره.

ج) الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والثقافة الإسلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة والمحافظة على الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف وتراثها الإنساني وحقوقها الدينية:

1- يؤكد مجدداً ضرورة تنفيذ كافة القرارات الإسلامية السابقة الصادرة حول الحفاظ على الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف وتراثها الإنساني، ويطالب الدول الأعضاء باحترام هذه القرارات بما في ذلك من خلال الدعم القرارات ذات الصفة في المؤسسات الدولية والتصويت لصالحها؛

2- يدعو إلى العمل على مواصلة التحرك العاجل والفعال على كل المستويات، الإسلامية والدولية، لحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على إلغاء قرارها ضم القدس الشريف وأكد على عروبتها وطابعها الإسلامي ورفض ضمها تهويدها، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخاصة قراري مجلس الأمن رقم 465، 478، مع بذل كل الجهود لوضع هذين القرارين موضع التنفيذ وفقا قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ويؤكد أن كافة الممارسات التي تسعى من خلالها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى تغيير طابع ومركز المدينة تركيبتها الديمغرافية لاغية وباطلة ويجب العمل على إلغاءها؛

3- ويدين المصادقة على مشروع قانون "منع الآذان" الذي يسعى لمنع الديانات الأخرى من حرية العبادة، خاصة وأن الدعوة للصلاة عبر الآذان هي إحدى شعائر الدين الإسلامي ويدعو الأمين العام بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لكف إسرائيل عن أفعالها الاستفزازية لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم؛

4- يدين مجدداً قرار إسرائيل غير القانوني ضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث الإسرائيلي، ويعد هذا العمل الإسرائيلي سرقة للمواقع التراثية والثقافية الفلسطينية، كما يدعو المجتمع الدولي واليونسكو إلى تحمل مسؤولياتهما في حماية الأماكن التراثية الفلسطينية، إلى حمل إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية الأخرى ذات الصلة، ويدعو في هذا الصدد الدول الأعضاء إلى دعم جهود دولة فلسطين في سعيها لإدراج مجموعة من المواقع الفلسطينية بما فيه المدينة القديمة في الخليل ووادي الكريمزان في بيت جالا إلى قائمة التراث العالمي؛

5- يدين المحاولات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة لسرقة وتزوير التراث الإسلامي والعربي في فلسطين، تزيف التراث الحضاري للمدينة، ومن بينها سرقة الكتب والمخطوطات العربية والإسلامية من المؤسسات والبيوت الفلسطينية عقب النكبة في عام 1948، ويكلف المجموعة الإسلامية في اليونسكو وكلاً من الإيسيسكو وإرسيكا بمتابعة التحقيق في هذه السرقات للتاريخ والثقافة الإسلامية والعربية في فلسطين وتعيين طائم خبراء مشترك لمتابعته؛

6- يدعو الدول الأعضاء إلى العمل على ترميم البلدة القديمة في مدينة الخليل والحفاظ على تراث وحضارة هذه المدينة العريقة وسكانها من العائلات الفلسطينية، لمجابهة الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية لتهويد المدينة وحث الدول الأعضاء على استيراد المنتجات الخزفية المميزة والتي تشتهر فيها مدينة الخليل دعماً لصمودهم؛

7- يطلب من الأمانة العامة مواصلة العمل في الهيئات والمؤسسات الدولية، وخاصة مع اليونسكو، للعمل على تنفيذ مبادرة المدير العام لليونسكو الخاصة بترميم المدينة المقدسة وللحفاظ على المباني التاريخية لمدينة القدس الشريف والمباني المحيطة الحرم القدسي الشريف والعمل على إغلاق الأنفاق التي أقامتها إسرائيل أسفل المسجد الأقصى المبارك، والتوقف عن القيام بأعمال الحفر، وخاصة في جنوب الحرم القدسي وغربة، مواجهة أي مخططات تستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى المبارك وإزالته؛

8- يدين بشدة إسرائيل لبنائها جدار الضم والتوسع أو ما يسمى "بغلاف القدس" الذي يستهدف عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، ولمحاولتها المتواصلة لتهويد المدينة وتغيير معالمها الحضارية والتاريخية والثقافية، ويشد على تنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في 9 يوليه 2004 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشديد الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يدين كافة الدول والكيانات التي تساهم في تشجيع هذا السلوك غير القانوني.

9- يدين ويندد بشدة قيام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بمواصلة اعتداءاتها على المسجد الأقصى والسعي إلى التقسيم الزماني والمكاني له من خلال السماح للمستوطنيين بالدخول إلى باحات المسجد والصلاة فيه، كما يدين مواصلة عمليات الحفر في محيط المسجد الأقصى وتحته التي أدت إلى سقوط جزء من سور المسجد من جهة باب المغاربة، كما يندد بمنع إسرائيل الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عبادتهم في مدينة القدس، ومحاولاتها التدخل في شؤون الأوقاف الإسلامية ومنع ترميم الأماكن المقدسة.

10- يطلب من الدول الأعضاء تنسيق جهودها وتكثيفها في مختلف المحافل الدولية للتصدي لمحاولات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية بما في ذلك التصدي لتقسيم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

11- يطلب من الدول الأعضاء بدعم القرارات المعلقة بالقدس في المحافل الدولية، والمشاركة في الجلسات الخاصة بهذه القرارات، ويعرب بهذا الصدد عن أسفه لامتناع عدد من الدول الأعضاء في دعم قرارات تتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية بما فيها الكاميرون وألبانيا وساحل العاج وتوجو.

12- يطلب من الأمانة العامة وضع خطة عمل لترويج السياحية الدينية لمدينة القدس الشريف بالتنسيق مع الدول الأعضاء بهدف تعزيز الوعي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية، كما يدعو لاتخاذ خطوات عملية لتنظيم أسابيع ثقافية في الدول الأعضاء تتضمن معارض للصور وحلقات نقاش وعرض أفلام وثائقية حول مدينة القدس الشريف.

13- يطلب من الأمانة العامة تشكيل لجنة خاصة من خبراء القانون في الدول الأعضاء للبحث في الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في محيط الحرم القدسي الشريف من حفريات وتهديد لأساسات وحرم المسجد الأقصى المبارك، وتقديم التوصيات القانونية اللازمة لحماية المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في مدينة القدس المحتلة وكافة المناطق في أرض فلسطين المحتلة والتحرك في المحافل الدولية لمتابعتها، ويدعو الأمنة العامة إلى تنظيم ورشة عمل خاصة لإنجاز هذه المهمة.

14- يدعو الدول الأعضاء إلى مقاطعة كافة الحكومات أو الشركات أو المؤسسات أو الأفراد الذين يساهموا في ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري في دولة فلسطين وتحديدا تلك التي تساهم في تهويد مدينة القدس، بما فيها من خلال عقد لقاءات رسمية في مدينة القدس، أو نقل سفاراتها إليها، أو القيام بمشاريع ضمن منظومة الاستعمار الإسرائيلي في دولة فلسطين، وكذلك تعميم أسماء الشركات الدولية التي تساهم في فرض سيطرة الاحتلال على مدينة القدس على الدول الأعضاء للعمل على مقاطعة هذه الشركات تماشياً مع القرارات الدولية ذات الصلة.

يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار ورفع تقرير بشأنها إلى الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

-------