إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 1/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 1/45-س

بشأن

الوضع في الصومال

 

إنَ مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1339ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

بعد اطلاعه على جميع القرارات السابقة ذات الصلة بالشأن الصومالي والصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية بشأن الوضع في الصومال:

1. يرحب بانتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد، ويشيد بالرئيس السابق، حسن شيخ محمود، للعمل الذي اضطلع به على مدى السنوات الأربع الماضية، وننوه بالتسليم السلمي والسريع للسلطة في الصومال.

2. يؤكد دعمه للحكومة الصومالية التي تشكلت حديثا برئاسة فخامة السيد حسن علي خير، ويدعو المجتمع الدولي إلى التعامل المباشر معها على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل بين الدول دون المرور عبر هيئات أو منظمات دولية وإقليمية؛ ويدين الأعمال والتصرفات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في الصومال.

3. يرحب بالتقدم الذي أحرزته القيادة الصومالية في الصومال منذ عام 2012 ويؤكد مجدداً أهمية الحفاظ على الزخم الحالي نحو تحقيق الهدف المتمثل في شخص واحد وانتخابات الصوت الواحد عام 2020.

4. يأخذ في الاعتبار النداء الذي وجهته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لمساعدة البلدان المتضررة من الجفاف، بما فيها الصومال، ويحث الدول الأعضاء والشركاء والمجتمع المدني والتجمعات والمنظمات الدولية والإقليمية على اتخاذ تدابير عاجلة من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي جراء استمرار ظروف الجفاف الشديد والخطر الوشيك بحدوث مجاعة في مختلف أرجاء البلاد، وتدعوها إلى تقديم المساعدة للحكومة الفيدرالية من أجل تطوير قدراتها على مجابهة ظروف الجفاف المتكررة.

5. يرحب بمبادرة تركيا، بصفتها رئيسة مؤتمر القمة الإسلامي، في الوقت المناسب بإيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى البلدان المتضررة من آفة الجفاف ومن ضمنها الصومال، لتجميع المعلومات الأولية حول الوضع الإنساني الميداني، وتحديد احتياجات هذه البلدان من أجل التغلب على التداعيات الشديدة لموجة الجفاف المستمرة والني يمكن أن تتواصل لسنوات عديدة وفقا لما تورده العديد من التوقعات المناخية.

6. يؤكد مجددا التزامه باحترام سلامة أراضي جمهورية الصومال الاتحادية وسيادتها ووحدتها،

7. يناشد مجلس الأمن الدولي رفع الحظر على الأسلحة من أجل دعم الجيش الوطني الصومالي للحفاظ على المكاسب الأمنية الحالية.

8. يناشد المجتمع الدولي الإسراع بتقديم الدعم المالي واللوجستي لقوات الأمن الصومالية.

9. يشيد بإبقاء جمهورية السودان وجمهورية جيبوتي لسفارتيهما في مقديشو طوال سنوات النزاع في الصومال، يدعو جميع الدول الأعضاء التي لم تفتح بعد سفاراتها في مقديشو إلى الإسراع بفتحها لتطوير علاقات التعاون الثنائي بينها وبين جمهورية الصومال؛ ويرحب بافتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة والمجمع الخاص بسفارة تركيا مؤخرا في مقديشو.

10. يشيد بالأنشطة التي اضطلع بها مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة في مقديشو، ويدعو إلى تعزيز عمل المكتب في جميع أنحاء الصومال، وخاصة في شرق البلاد وشمالها، تعزيزا لوحدة هذا البلد ولتماسك أراضيه.

11. يدين كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها حركة الشباب الإرهابية وغيرها في الصومال والمناطق المحيطة بها ضد المدنيين الأبرياء.

12. يشدد على أهمية تدريب الجيش الوطني الصومالي من أجل تعزيز الأمن الوطني في البلاد، ويرحب في هذا الإطار، بافتتاح مركز الأناضول للتدريب العسكري في مقديشو في نهاية شهر سبتمبر 2017.

13. يعرب عن تقدير الحكومة الفيدرالية الصومالية للدول التي شاركت في نقل وعلاج الجرحى على أراضيها، وهي الإمارات، وتركيا والسعودية وقطر ومصر والسودان وجيبوتي.

14. يطلب من الدول الأعضاء وجمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية إلى أولئك الذين لا يزالون يعانون من آثار الجفاف وتداعيات المجاعة في الصومال، وكذلك اللاجئين الصوماليين العائدين من اليمن.

15. ينوه بالدور الذي اضطلعت به بعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) وبتعاونها مع القوات الصومالية لتوطيد الوضع الأمني فـي البلاد؛ ويشيد أيضـاً هذا الصدد بدور أوغندا وجيبوتي، الدولتان العضـوان اللتان تشاركـان بقواتهما فـي بعثة أميسوم.

16. يدعو إلى تقديم دعم مالي مباشر لحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وتعزيز مؤسساتها، ويشيد في هذا الصدد بالدعم الذي قدمته تركيا لميزانية الحكومة الفيديرالية الصومالية، وبالمساعدات المالية والمادية التي تقدمها مصر، إضافة إلى تحمل تكاليف نقل الحالات المستعصية إلى المستشفيات المصرية؛ ويشيد بالدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية بمبلغ 157 مليون دولار أمريكي؛ كما يشيد بالدعم الذي قدمته دولة قطر للصومال فيما يتعلق بعلاج الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية.

17. يدعو الأمانة إلى الانكباب جدياً على عقد مؤتمر حول الأمن الفكري ومكافحة التطرف في الصومال سنة 2018.

18. يشيد بمبادرة دولة الكويت باستضافة مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال.

19. يشجع الأمين العام على القيام بزيارة الصومال، ويدعوه إلى مواصلة جهوده الخاصة بدعم الصومال في تحقيق أهدافها التنموية الحاسمة.

20. يدعو فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال إلى عقد اجتماع برئاسة دولة قطر في مقديشو للوقوف على التقدم المحرز لشعب وحكومة جمهورية الصومال الفدرالية؛ ويكلف الأمانة العامة باتخاذ ما يلزم لتسهيل عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن، بالتنسيق مع حكومة الصومال وحكومة قطر.

21. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذه القرارات ورفع تقرير بشأنها إلى الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجة.