إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 3/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/45-س

بشأن

المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1339ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

إذ يستذكر القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تعزيز أمن أفغانستان واستقرارها ورفاهيتها؛

وإذ يستذكر كذلك القـــرارات الصـــادرة عن المؤتمر الإسلامي بشأن أفغانستان والتي تشـــدد على ضـــرورة التأكيـد على سيـادة أفغانستان واستقلالـها ووحـدتها وسلامة أراضيها؛

وإذ يقر بأنه لن يتسنى إحلال السـلم والأمن الدائمين في أفغانسـتان إلا من خلال اعتماد نهج شامل قوامه الأمن والتنمية والحكم الرشيد والمصالحة؛

وإذ يرحب بمختلف الآليات والمبادرات التي تسـهم في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، واقتناعاً منها بأن كلا منها يشكل قيمة مضافة؛

وإذ يشـدد على الدور الحاسـم للدفع بالتعاون الإقليمي البناء في تعزيز السـلم والأمن والاسـتقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان والمنطقة؛

وإذ يقر بأنه في الوقت الذي يشكل فيه الإرهاب تهديدا مشــــــتركاً خطيرا ومتناميا لنا جميعا، فإن هناك حاجة ماســــة إلى التفاهم والتعاون من خلال الآليات الإقليمية المناســــبة، مع الالتزام القوي لأصـــحاب المصـلحة الإقليميين والدوليين بالعمل على مواجهة هذا الخطر سعيا إلى دعم أفغانستان بوصفها الخط الأمامي في الحرب على الجماعات الإرهابية الشريرة الإقليمية منها وعبر الوطنية،

وإذ يشيد باســـــتعداد حكومة أفغانسـتان وعزمها على تعزيز الأمن والاســـــتقرار والتعاون الاقتصـــــادي السلمي في المنطقة؛

وإذ يعرب عن دعمه إجراءات بنـاء الثقـة المتفق عليهـا لتعزيز الأمن والتعـاون الإقليميين بين بلـدان قلـب آسيا؛

وإذ يرحب ويحث على ضـــــرورة بذل حكومة أفغانستان وشركائها من بلدان الجوار والشـــــركاء الدوليين للمزيـد من الجهود لتعزيز التعـاون في مواجهـة طـالبـان والقـاعـدة وتنظيم داعش وغيرهـا من المجموعـات المتطرفـة والإجرامية، ولتعزيز السلم والرخاء في أفغانستان والمنطقة وفي أماكن أخرى:

1. يحث الـدول الأعضاء على دعـم المبـادرات التي ترمـي إلى تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها،

2. يدعم المبادرات الهامة لتحقيق الترابط الإقليمي، وخاصة في إطار مؤتمر التعاون الاقتصـــادي الإقليمي بشأن أفغانستان، وعملية قلب آســـيا لمسـار إســـطنبول حول إجراءات بناء الثقة لتســـهيل زيادة حجم التجارة عبر المنطقة، ولاسيما بدعم نتائج المؤتمر الإقليمي السابع للتعاون الاقتصادي بشأن أفغانستان والذي عقد في عشــــق آباد بتركمنســــتان يومي 14 و15 نوفمبر 2017، والمؤتمر الوزاري لقلب آســــيا الذي عقد في باكو بأذربيجان يوم 1 ديسمبر 2017.

3. يؤكد أن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبران من المخاطر المشتركة التي تهدد المنطقة؛ ويؤكد على ضــرورة بذل الجهود المشــتركة والمنسقة والتعاون بين بلدان المنطقة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته؛ ويحث دول المنطقة الأعضــــــاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قرار الجمعية العـامـة للأمم المتحـدة رقم: 127/68/RES/Aالمعنون "نحو عـالم ينبـذ العنف والتطرف العنيف" بـاعتبـاره أساسا لجهودها المشتركة في هذا الصدد.

4. يدين بشدة المســتويات الفظيعة وغير المقبولة للهجمات الإرهابية العنيفة التي ترتكب ضــد أبناء شــعب أفغانستان الأبرياء، ويجدد التأكيد على الالتزام والدعم القويين والصريحين لإنهاء هذه المعاناة من خلال عملية سياسية شاملة للجميع، وتدابير عسكرية في مناطقها وضد هذه المناطق، وفي معاقلها، وضد البنى التحتية الداعمة للإرهاب أينما وجدت ودونما تمييز.

5. يقر بأن عملية الســلام والمصــالحة التي تقودها أفغانســــــتان وتتملكها، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي، أساسية لتحقيق السلم والاستقرار في أفغانستان وخارجها على المدى الطويل. (إضافة جديدة)

6. يدعم بقوة المشـــروع الكبير الذي يربط بين تركمنســـتان وأفغانستان وباكســـتان والهند TAPI باعتباره اللبنة الأساسية للتعاون الإقليمي، وتهدف إلى تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية، ويربط آسيا الوسطى مع جنوب آسيا، مما سيساعد في إرساء السلم والأمن في أفغانستان وفي بلدان الجوار.

7. يقدر عاليا الجهود التي تبذلها أوزبكســـتان للتوصـــل إلى توافق دولي حول مبادئ عملية الســـلام وشـــروط إطلاقها في جمهورية أفغانستان الإسلامية.

8. يرحـب بـالمؤتمر الـدولي الرفيع المستوى حول أفغانستان "عمليـة الســــــلام والتعـاون الأمني والترابط الإقليمي" (27 مارس 2018) (وإعلان طشقند الذي يحدد المبادئ الأساسية للتسوية السلمية في أفغانستان، ويجدد التأكيد على دعم المجتمع الدولي من اجل إطلاق عملية التفاوض في وقت مبكر.

9. يرحب بانعقاد الاجتماع الأول في الصـيغة الجديدة للتعاون "آسـيا الوسـطى + أفغانستان (1 + C5) الذي عقد في طشــــــقند بتاريخ 26 مارس 2018، والرامي إلى مناقشــــــة مجالات محددة للتفاعل بين دول آســــــيا الوســــطى وأفغانستان ويسجل أن نشــــاط هذه الصــــيغة ســــيســــهم في اندماج أفغانستان بنجاح في منظومـة العلاقـات التجـاريـة والاقتصـــــــاديـة والبنى التحتيـة مع دول آســــــيـا الوســــــطى، والتنفيـذ الفعـال للمشاريع والبرامج الإقليمية.

10.  يرحب بجهود حكومتي أوزبكستان وأفغانستان لتنفيذ خط السكة الحديد بين مزار الشريف وحيرات والذي سيتضمن وصلات إضافية إلى مواني كل من إيران وباكستان، وسيسهم في إيجاد ممر بديل للنقل يربط بين دول آسيا الوسطى والأسواق الدولية.

11. يأخـذ علما بــأهميــة مشروع إنشاء خطوط الطاقة الكهربائية "سورخان ـ بولي خومري" للتنميــة الاجتماعية والاقتصادية لأفغانستان، ويرحب بالجهود التي تبذلها أوزبكستان لتنفيذه.

12. يطلب من الأمين العام مواصلة تمثيل منظمة التعاون الإسلامي، متى ما دعيت لذلك، في المبادرات الرامية إلى دعم التعاون الإقليمي والتي ترتكز على أفغانستان، وإعداد تقرير في هذا الشأن.