إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأول بجدة 23- 25 مارس 1970
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 9- 11"

البيان الختامي

          طبقاً لقرار مؤتمر القمة المنعقد بالرباط المتخذ بتاريخ 25 سبتمبر 1969 م انعقد مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي بجدة من 15 إلى 17 من شهر محرم 1390 هـ الموافق 23 إلى 25 مارس 1970 م بمشاركة الدول الآتية:
          مملكة أفغانستان، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية غينيا، جمهورية إندونيسيا، الإمبراطورية الإيرانية، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، جمهورية الباكستان، جمهورية النيجر، جمهورية السنغال، جمهورية الصومال الديمقراطية، الجمهورية التونسية، الجمهورية التركية، الجمهورية العربية المتحدة، الجمهورية العربية اليمنية.

          وشارك ممثلو جمهورية الكامرون، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التحرير الفلسطينية بصفة مراقبين.

          وتم انتخاب معالي السيد: عمر السقاف وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة العربية السعودية رئيساً للمؤتمر وممثل جمهورية السنغال معالي السيد: أحمدو كريم جاي مقرراً وممثل جمهورية الصومال الديمقراطية معالي السيد: عمر عرته غالب سكرتيراً للمؤتمر.

          وقد أوضح صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز في خطاب الافتتاح الذي ألقاه بهذه المناسبة المهام المنوطة بالمؤتمر وعبر عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج إيجابية.

          وأعربت الوفود عن شكرها لصاحب الجلالة ولحكومة المملكة العربية السعودية لكريم ضيافتها وللترتيبات الممتازة التي هيئت للمؤتمر.

          وكان جدول أعمال المؤتمر كما تقرر في مؤتمر القمة الإسلامي في الرباط يتضمن النقطتين التاليتين:
          1 - بحث نتائج العمل المشترك الذي قامت به الدول المشتركة على الصعيد الدولي بشأن القرارات الواردة في إعلان مؤتمر القمة الإسلامي بالرباط.
          2 - بحث موضوع إقامة أمانة دائمة يناط بها إجراء الاتصال بين الدول المشتركة في المؤتمر وتنسيق عملها.

          وخلال المناقشة العامة تقدمت الوفود بإيضاحات مفصلة عما قامت به حكومة كل منها طبقاً للقرارات الواردة في إعلان مؤتمر القمة الإسلامي بالرباط.

          ولقد أعاد المؤتمر إلى الأذهان حرمة المسجد الأقصى وهو من أقدس الأماكن لدى البشرية، وأعمال التدمير والتدنيس التي ما زال الاحتلال العسكري الإسرائيلي يقوم بها في مدينة القدس المقدسة مما يزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط ويثير استنكار الشعوب في جميع أنحاء العالم.

          وقد بحث المؤتمر تدهور الوضع في الشرق الأوسط الناجم عن العدوان الإسرائيلي ضد البلاد العربية في يونيو 1967م، وكذلك الاعتداءات العسكرية المتكررة التي تشنها إسرائيل ضد البلاد العربية متسببة في دمار المدن والقرى والأماكن المقدسة وقتل المدنيين الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال.

          كما لاحظ المؤتمر أن الأمم المتحدة قد أدانت إسرائيل عدة مرات لاعتداءاتها وللفظائع التي تقوم بها وهو يدين إسرائيل لتعنتها ورفضها تنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

<1>