إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأول بجدة 23- 25 مارس 1970
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 9- 11"

          كما يدين إسرائيل لرفضها الانسحاب من الأراضي المحتلة ورفضها إلغاء الإجراءات التي اتخذتها والتي تستهدف مدينة القدس المقدسة وتغيير وضعها.

          كما يؤكد المؤتمر مجدداً العزم الذي أعرب عنه مؤتمر القمة الإسلامي في الرباط برفض كل حل للمشكلة الفلسطينية يحرم مدينة القدس من التمتع بوضعها السابق للخامس من يونيو 1967م وأن المؤتمر:
          - يؤكد حق الشعب الفلسطيني في الكفاح من اجل تحرير وطنه واستعادة حقوقه.
          - يدعو الدول الأعضاء الى مساندة الشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً ومعنوياً في كفاحه للتحرير وتسهيل إقامة تمثيل لحركة التحرير الفلسطينية في البلاد الإسلامية.
          - ويقّرر اعتبار 21 أغسطس من كل عام (يوم حريق المسجد الأقصى) كيوم للتضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني.
          - يدعو الدول المشاركة للقيام بنشاط على الصعيد الدولي لفائدة الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل الذي يقوم به من اجل تحرير وطنه المغتصب والأماكن المقدسة.
          - يستنكر الحركة الصهيونية بوصفها حركة عنصرية عدوانية وتوسعية معارضة لكل المثل العليا للبشرية وخطراً دائما على السلام العالمي.
          - ويلح المؤتمر بأن يتحمّل مجلس الأمن مسؤولياته فيتخذ إجراءات مشددة حتى تحترم قراراته المتعلقة بالمسجد الأقصى والقدس والوضع في الشرق الأوسط.

          كما يقّرر المؤتمر أن تقوم الدول الإسلامية بجهد جماعي لحمل الأمم المتحدة على أن تتخذ عملاً حازماً في هذا الاتجاه.

          ويطلب من كل الدول وعلى الأخص من فرنسا والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن تضاعف جهودها بهدف تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية من كل الأراضي المحتلة منذ حرب يونيو 1967 م.

          ويدعو كل الدول المشتركة لاتخاذ جميع الإجراءات الفردية والجماعية التي تعتبرها مناسبة بقصد تعزيز مساندة الحكومات والشعوب العربية في كفاحها لتحقيق جلاء القوات الإسرائيلية عن أراضيها وإعادة الحقوق المغتصبة للفلسطينيين.

          ولقد تبينت للمؤتمر الحاجة الى تبصير الرأي العام العالمي بتضليل الدعاية الصهيونية ونوايا إسرائيل التوسعية وحث كل دولة مشتركة على اتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الصّدد في أسرع وقت.

          ويحث المؤتمر على تضامن جميع البلدان الإسلامية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والبلاد المجاورة لها. كما يحث أيضا على بذل كل الجهود الضرورية الهادفة الى تطور التعاون الاقتصادي والمالي والثقافي بين البلدان الإسلامية بوصفه الوسيلة الفعالة الوحيدة لإحباط وتطويق محاولات إسرائيل للتسلل إلى تلك البلدان.

          وأكد المؤتمر مجددا قيام الحكومات المشتركة بالتشاور سوياً بغرض تعزيز التعاون الوثيق والمساعدة

<2>