إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العاشر في فاس 8 - 12 مايو 1979 (دورة فلسطين والقدس الشريف) - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 405- 414"

         وأكدوا على أن تقوية التضامن بين الدول الإسلامية هو السبيل الأقوم لمواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها أمتنا الإسلامية.

         وتعرضوا لمشاكل الجاليات الإسلامية وقضايا التفرقة العنصرية، وبحثوا وسائل تقوية التعاون، وأحكام صيغ التكامل في مختلف الميادين بين الدول الأعضاء.

         17 - أقر المؤتمر أن تكون سنة 1400 هجرية الموافقة لسنة 1980 ميلادي سنة القدس الشريف.

         18 - وفيما يتعلّق بلجنة القدس قّرر المؤتمر أن يتم عقد لجنة القدس على مستوى وزراء الخارجية، ومناشدة جلالة الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية بالتفضل بقبول رئاستها من أجل تنفيذ برنامج سياسي وإعلامي في العالم غير الإسلامي لدعم قرارات المؤتمر الإسلامي على أعلى مستوى بهدف المحافظة على إسلام وعروبة القدس الشريف.

         19 - وفيما يتعلق بتحديد مكان وموعد انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، في إطار الاحتفال ببداية القرن الخامس عشر الهجري، رحّب المؤتمر بدعوة المملكة العربية السعودية لاستضافة مؤتمر القمة القادم في شهر ربيع الأول سنة 1401 هجرية.

         20 - وأكد المؤتمر قبول دعوة جمهورية باكستان الإسلامية لعقد الدورة الحادية عشرة لوزراء خارجية الدول الإسلامية بباكستان سنة 1980 م.

         21 - ورحّب المؤتمر ووافق على الدعوة الكريمة التي وجهتها جمهورية النيجر لاستضافة الدورة الثانية عشرة لوزراء خارجية المؤتمر الإسلامي خلال سنة 1981 م.

         22 - وأكد المؤتمر أن يكون يوم 21 أغسطس من كل سنة يوم التضامن الإسلامي مع نضال الشعب الفلسطيني.

         23 - قّرر المؤتمر أرجاء النظر في البندين 7 و 8 المتعلقتين بتعديل الميثاق، وانتخاب الأمين العام إلى جلسة استثنائية تعقد في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم 1979 م.

         24 - وانتخب المؤتمر لعضوية هيئة الرقابة المالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدول الآتية:
         المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المغربية، الجمهورية العراقية، جمهورية باكستان الإسلامية، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية.

في المجال السياسي

         أكد المؤتمر التزام الدول الإسلامية بتأييد القضية العربية، واقتناعه بأن السلام العادل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يقوم إلا على أساس انسحاب إسرائيل الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وممارسته هذه الحقوق، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة في وطنه.

         وأكد أن قضية فلسطين هي جوهر مشكلة الشرق الأوسط، كما أكد حق منظمة التحرير الفلسطينية الممثل

<4>