إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر في إسلام آباد 17 - 22 مايو 1980 - البيان الختامي
المصدر:"منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 533 -549 "

المؤتمر الى النزاع الذي لم يحل بعد والمتعلق بمستقبل ولاية جامامو وكشمير وقال ان الحل العادل والدائم لهذه القضية التي لم تحل بعد سيساهم مساهمة كبيرة في تحسين العلاقات الهندية الباكستانية وبالتالي في السلم والاستقرار في المنطقة وقال بأن باكستان ملتزمة التزاماً كاملاً بالبحث عن مثل هذه التسوية على ضوء اتفاقية " سيملا " ووفقاً لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بذلك وعبر أيضاً عن تأييد المؤتمر لنضال شعوب افريقيا الجنوبية ضد الاستعمار والفصل العنصري واسترعى الرئيس انتباه المؤتمر الى قضايا نزع السلاح والجهود الدولية المبذولة من أجل نظام اقتصادي دولي جديد.

          27 - وقام وزير خارجية بنجلاديش بتلاوة رسالة موجهة من فخامة الرئيس ضياء الرحمن ، رئيس جمهورية بنغلاديش الى المؤتمر الاسلامي الحادي عشر لوزراء الخارجية، كما قام سعادة يوسفو جرماكويا ، الامين العام المساعد في الامم المتحدة بتلاوة الرسالة الموجهة من السكرتير العام للامم المتحدة الى المؤتمر.

          28 - وبعث المؤتمر الاسلامي برسالة موجهة الى شعب يوغسلافيا وحكومتها يعرب فيها عن تعاطفه العميق وتعازيه في وفاة الرئيس المارشال جوزيف بروز تيتو، كما بعث المؤتمر برسالة الى معالي رئيس الوزراء روبرت موجابي يهنئه فيها باستقلال زمبابوي.

          29 - استمع المؤتمر الى التقرير الذي اعده كبار المسؤولين والقاه السيد نيازنايك الممثل الدائم لجمهورية باكستان الاسلامية في هيئة الامم المتحدة وصادق على جدول اعمال المؤتمر، ووزع بنوده على اللجان التالية:
          - اللجنة السياسية والاعلامية.
          - اللجنة الاقتصادية.
          - اللجنة الثقافية والاجتماعية.
          - اللجنة الادارية والمالية.

          30 - كما استمع المؤتمر الى تقرير الامانة العامة السنوي الذي القاه معالي السيد الحبيب الشطي ، الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي واستعرض فيه بأسهاب الانشطة المختلفة للمنظمة خلال السنة الماضية، فأكد ان المنظمة لم تترك اية فرصة تفوتها لتظل قضية القدس الشريف وفلسطين السليبة في مقدمة مشاغل الرأي العام الدولي... حيث تضافرت في ذلك جهود رئاسة الدورة الماضية والامانة العامة ولجنة القدس برئاسة الملك الحسن الثاني، ملك المغرب، وما زال السعي متواصلاً لتكثيف هذا الدعم الذي يعتبر من الوسائل الاساسية لشل ما تقوم به سلطات الاحتلال من اجراءات تستهدف تغيير المعالم الديمقراطية والثقافية والحضارية في ارض فلسطين وفي مدينة القدس الشريف بالذات.

          31 - وبخصوص افغانستان أكد الأمين العام تضامن الامة الاسلامية ودعمها لهذه القضية واشار الى أن الوضع هناك لم يطرأ عليه اي تغيير حتى الآن وبالاشارة الى المقترحات المختلفة التي طرحت لحل الازمة الافغانية قال الامين العام: ان الحل الذي قد ننادي به يجب ان يكون نابعاً من ارادتنا في ضمان تقرير المصير لهذا البلد الشقيق وفقاً لارادة شعبه بصرف النظر تماماً عن رغبة او مصالح اي بلد اجنبي صغيراً كان ام عظيماً. وبعبارة اكثر دقة يمكن التوصل الى ذلك فقط عن طريق الارادة الحرة لشعب افغانستان. وقد يتخذ ذلك صبغة اتفاق يلزم القوى العظمى والبلدان المجاورة لافغانستان بعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

          32 - كما أكد ان المؤتمر يولي كبير الاهتمام لسيادة جمهورية ايران الاسلامية وسلامة اراضيها واستقلالها السياسي. ومعارضته الحازمة لأي تهديد او استخدام للقوة او الضغط او التدخل او فرض اية عقوبة اقتصادية

<5>