إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس في كوالالمبور 21- 25 يونيه 1974- القرار الرقم 10/ 5- س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 89- 91"

القرار رقم 10/ 5 - س
بشأن قضيتي الشرق الاوسط وفلسطين

         ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في دورته الخامسة العادية في كوالالمبور في ماليزيا في الفترة من 1 الى 5 جمادى الثاني 1394 هـ. الموافق من 21 الى 25 يونيو 1974 م.

         اذ يذكر بالاعلان الصادر عن مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان الاسلامية المنعقد في لاهور في الفترة من 30 محرم الى 2 صفر 1394 هـ الموافق 22 الى 24 ابريل 1974 م وبالقرارات السابقة لمؤتمرات القمة الاسلامية الخاصة بقضية فلسطين ومشكلة الشرق الاوسط.

         وانطلاقاً من مبادىء واحكام ميثاق المؤتمر الاسلامي وميثاق الامم المتحدة مسجلاً بالتقدير والاعتزاز التضحيات البطولية التي قدمها الشعب الفلسطيني ودول المواجهة العربية في مواجهة المعتدي الصهيوني.

         وبعد ان استعرض التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط والموقف الخطير الناجم عن استمرار اسرائيل  في احتلالها لاراضٍ تابعة لثلاث دول عربية شقيقة اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي واستمرار اغتصاب اراضي فلسطين وتشريد شعبها.

         وبعد ان استعرض الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني المقيم فيه والتي ادت الى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء.

         واذ يعتبر ان هذا الموقف يشكل انتهاكاً لميثاق الامم المتحدة وخرقاً لقراراتها وللاعلان العالمي لحقوق الانسان وان استمراره يهدد السلام والأمن الدوليين اكبر تهديد.

         واذ يؤكد ان استيلاء اسرائيل على الارض العربية عن طريق الحرب واستخدام القوة امر لا يمكن قبوله على الاطلاق ويشكل انتهاكاً صارخاً لأهداف ومبادىء الامم المتحدة وتهديداً بالغاً للسلام العالمي كما يشكل تهديداً خطيراً لامن وسلامة وسيادة الدول العربية.

         واذ يؤكد مجدداً شرعية كفاح شعب فلسطين من اجل استرداد حقوقه الوطنية الكاملة من الاستعمار الصهيوني العنصري وفي مقدمتها حقه في العودة الى دياره وتقريره لمصيره بنفسه.

         واذ يعبر عن عميق قلقه لاستمرار اسرائيل في تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها البشرية والدينية والتاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية انتهاكاً لقرارات الامم المتحدة الصادرة بهذا الشأن وأحكام اتفاقية جنيف لعام 1949 م.

         واذ يعتبر ان مساندة الدول الاعضاء في المؤتمر الاسلامي شقيقاتها الدول العربية في نضالها من اجل استعادة جميع اراضيها المحتلة والحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين هو واجب يحتمه التضامن الاسلامي، وان التضامن يجب ان يعبر عنه بطرق عملية فعّالة.

         واذ يعرب عن يقينه ان الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي والادبي الذي تقدمه الدول لاسرائيل يمكنها من مواصلة تنفيذ سياستها العدوانية وترسيخ احتلالها للاراضي العربية.

         واذ يعتبر ان الاحتفاظ بعلاقات مع اسرائيل في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والمواصلات

<1>