إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث عشر في نيامي - جمهورية النيجر 22 - 26 أغسطس 1982 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

        لممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
جـ) الهيئات المنبثقة من منظمة المؤتمر الاسلامي التالية أسماؤها:

البنك الإسلامي للتنمية - الوكالة الاسلامية الدولية للأنباء - منظمة إذاعات الدول الاسلامية - الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وتبادل السلع - منظمة العواصم الإسلامية - المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة - المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي.

د) الهيئات والجمعيات الإسلامية:

رابطة العالم الاسلامي - مؤتمر العالم الاسلامي - المجلس الإسلامي الأوروبي - الاتحاد العالمي للمدارس العربية الاسلامية الدولية - جمعية الدعوة الاسلامية - الندوة العالمية للشباب المسلم - الاتحاد الدولي للبنوك الاسلامية.

        6 - افتتح المؤتمر فخامة العقيد سيني مونتشي رئيس المجلس العسكري الأعلى رئيس دولة النيجر داعيا المؤتمر تلاوة فاتحة الكتاب وقوفا ترحما على روح المغفور له جلالة الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية السابق. ثم ألقى فخامته خطابا هاما استهله بالإعراب عن السرور بما تشعر به النيجر وشعبها من فخر واعتزاز باستقبال ممثلي العالم الاسلامي على أرضها للمشاركة في أعمال المؤتمر الإسلامي الثالث عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.

        وأضاف فخامة الرئيس أن النيجر ظلت على مدى قرون مكانا رائعا لالتقاء الحضارات الزنجية الإفريقية، والعربية البربرية، وهي تعكس اليوم صورة شعب استطاع أن يقاوم بنجاح التيارات ليحافظ على شواهد الثقافة الاسلامية وكنوزها العظيمة الكاملة.

        ثم توجه فخامة رئيس دولة النيجر باسمه وباسم المجلس العسكري الأعلى وباسم الحكومة بالتحية الأخوية إلى المؤتمر، وبين أن الآمال الكبيرة التي تعقدها شعوب العالم الثالث على أعمال المؤتمر ليست في حاجة إلى بيان، إذ أن هذا المؤتمر ينعقد في فترة حاسمة من تاريخ العلاقات بين المجتمعات البشرية، وفي وقت تطغى فيه روح السيطرة والعدوان على فضائل التسامح واحترام الغير، وفي وقت تمر فيه العلاقات الاقتصادية الدولية بأزمة من أخطر الأزمات.

        وتساءل فخامة الرئيس: كيف يمكن (في الوقت الذي تعمد فيه بعض الدول التي لم تعد تعرف ما تفعل بثرواتها، إلى تكديس أحدث أنواع الأسلحة الذي يغذي بؤرات التوتر) أن يتقبل العقل بقاء بعض دولنا تحت براثن البؤس والجوع وسوء التغذية والمرض والأمية والبطالة والتضخم وكيف يمكن من ناحية نتحكم فيها بشكل أفضل، علاوة على الموارد المالية المتاحة لنا كل هذا من شأنه أن يمنح منظمتنا قوة وصلابة تتوقف فعاليتها على قدرتنا على إبرازها وفرضها إذا دعت الحاجة.

        وأضاف فخامة الرئيس قائلا: أن الواجب يتمثل أولا في مساندة القضايا العادلة، وأكثر هذه القضايا عدلا هو حماية القدس الشريف وتحريرها من الدنس الصهيوني وإعادة طابعها الديني لها كمهبط للرسالات السماوية الثلاث.

<2>