(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث عشر، نيامي، جمهورية النيجر، القرارات السياسية، القرار الرقم 11/13- س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

قرار رقم 11/13 - س
بشأن أفغانستان

          إن المؤتمر الإسلامي الثالث عشر لوزراء الخارجية المنعقد في نيامي ، بجمهورية النيجر من 3 - 7 ذي القعدة 1402 هـ . الموافق من 22 - 26 أغسطس (آب) 1982 م.

          إذ يأخذ في اعتباره- التزام جميع الدول بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة ضد سيادة أية دولة أو ضد وحدة أراضيها أو استقلالها السياسي، وعن التصرف على أي نحو آخر لا يتفق ومبادئ وأغراض ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة.

          وإذ يؤكد مجددا الحقوق الثابتة لجميع الشعوب في أن تقرر بأنفسها نظام حكمها وفي أن تختار لأنفسها نظمها الاتحادية والسياسية والاجتماعية دون تدخل أو قهر أو قيد أجنبي أيا كان.

          وإذ يشعر ببالغ القلق من جراء استمرار التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان وما يترتب عليه من معوقات تمنع الشعب الأفغاني المسلم من ممارسة حقه في تقرير مستقبله السياسي وفقا لإرادته الحرة.

          وإذ يذكر بالمبادئ والمواقف التي أقرتها الدول الأعضاء فيما اتخذت من قرارات بشأن التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان في المؤتمرين اللذين عقدا في إسلام أباد في ربيع الأول 1400 هـ (يناير/كانون ثاني 1980 ) رجب 1400 هـ (مايو/ آيار 1980): في مؤتمر القمة الإسلامي ( يناير/كانون ثاني 1980) وفي رجب 1400 هـ (مايو /أيار 1980 ) وفي مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف في ربيع الأول 1401 هـ (يناير/ كانون ثاني 1981) وفي المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء الخارجية الذي عقد في بغداد في رجب/ شعبان 1401 هـ (يونيو/ حزيران 1981 م)

          وإذ يأخذ في اعتباره القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة السادسة وفي دورتيها الخامسة والثلاثين ، وكذلك الموقف الذي اتخذه المؤتمر الوزاري للبلدان غير المنحازة الذي عقد في نيودلهي في فبراير / شباط 1981، والذي اتخذه الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق بلدان عدم الانحياز الذي عقد في هافانا في يونيو/ حزيران 1982 ضد التدخل العسكري الأجنبي في أفغانستان.

          وإذ يأخذ في الاعتبار أيضا المعاناة والمحنة الشديدة التي يكابدها الشعب الأفغاني الباسل.

          وإذ يدعو جميع الدول إلى احترام سيادة أفغانستان ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، وشخصيتها الإسلامية ووضعها كدولة غير منحازة.

          وإذ يعي تماما الحاجة الملحة لتسوية الوضع الخطير السائد في أفغانستان.

          وإذ اطلع على التقرير الذي قدمه أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الدورة الخاصة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في أكتوبر/ تشرين أول 1981 في نيويورك.

<1>