(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس في جدة 12- 15 يوليه 1975- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 111- 118"

          4 - وبشأن الصحراء الغربية عبر المؤتمر عن ارتياحه للتفاهم الحاصل بين المغرب وموريتانيا، وطالب اسبانيا بالامتناع عن اتخاذ اجراء انفرادي.

          5 - اتخذ المؤتمر قراراً بدعم ومساندة نضال حركات التحرير الافريقية مهنئاً موزمبيق وجزر الرأس الاخضر.
          وادان المؤتمر النظام العنصري في جنوب افريقيا وروديسيا، ودعا الى دعم شعب ناميبيا.

          6 - اتخذ المؤتمر قراراً يناشد فيه فرنسا بمنح شعب الساحل الصومالي استقلاله ونظراً للتطورات الجذرية التي طرأت على الوضع في البرتغال، فقد اوصى المؤتمر باعادة العلاقات مع البرتغال.

          7 - وكلّف المؤتمر الامانة العامة باعداد دراسة شاملة عن احوال الاقليات المسلمة في شتى انحاء العالم لتقديمه الى مؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي السابع.

          8 - وبخصوص المفاوضات بين جبهة تحرير مورو والحكومة الفيليبينية فقد عّبر المؤتمر عن ارتياحه للمجهودات التي بذلتها اللجنة الوزارية الرباعية وجهود الامين العام، وقرّر استمرار اللجنة الرباعية في القيام بمهامها الى ان يتم التوصل الى الاتفاق التام بين جبهة تحرير مورو والحكومة الفيليبينية على اساس خطة العمل.

          9 - واتخذ المؤتمر قراراً يقضي بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الافريقية، ومجموعة دول عدم الانحياز وهيئة الامم المتحدة.

          10 - وبخصوص تدعيم امن الدول غير النووية فقد اتخذ المؤتمر قراراً حث فيه الدول النووية على عدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية.

          11 - اتخذ المؤتمر قراراً بالمساندة الكاملة للمملكة المغربية في مطالبتها باستعادة حقوقها المشروعة في مدينتي سبته ومليلة والجزر التابعة لهما.

          12 - اتخذ المؤتمر قراراً بأغلبية اعضائه بتأييد بعض الدول الاعضاء للترشيح للمناصب الدولية.

          13 - وفيما يتعلّق بقضية الشعب الاريتري اتخذ المؤتمر قراراً يدعو فيه الدول الاعضاء والمنظمات الدولية لمعالجة القضية الاريترية بهدف الوصول الى حل عادل يدعو الهيئات العالمية الانسانية لتقديم مساعدات انسانية للاجئين الاريتريين.

          14 - وقد اتخذ المؤتمر قراراً بتوجيه الشكر لصاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن عبد العزيز ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن فيصل بن عبد العزيز وإلى الحكومة السعودية لما شملوا به المؤتمر من تكريم وحفاوة.

وفي المجال الاقتصادي والاجتماعي والشؤون الدينية
          1 - أولى مؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي عناية للمجال الاقتصادي والاجتماعي والروحي مماثلة للعناية التي اولاها للجوانب السياسية ففيما يتعلق باستغلال الدول المتقدمة للدول النامية، أكد المؤتمر سيادة الاخيرة على مواردها الطبيعية وأوصى بوجوب وقوف الدول الاعضاء صفاً واحداً في مواجهة اية ضغوط قد تتعرض لها دولة اسلامية، كما اعلن رفضه لكل تهديد أو اتجاه لفرض قيود على تصدير أو استيراد المواد

<6>