يزيد من عوامل تفجير الوضع في المنطقة، ويساعد العدو الاسرائيلي على تحقيق اهدافه وسياسته التوسعية الاستعمارية والاستيطانية العنصرية، ويشجع على الحلول الثنائية والجزئية ويتجاهل جوهر القضية ويمهد الطريق أمام السياسات والمشاريع العدوانية لتصفية قضية فلسطين.

ثالثا

:

يؤكد من جديد على أهمية ضرورة قيام الدول الإسلامية الأعضاء بالتحرك والعمل بصورة جماعية على استصدار قرار جديد من مجلس الأمن، ينص صراحة على ما يلي:

أ -

انسحاب العدو الاسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، ودون قيد أوشرط.

ب -

ضمان الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة لوطنه فلسطين وتقرير مصيره بنفسه، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية - الممثل الشرعي والوحيد - طبقا للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.

جـ -

عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الأمم المتحدة لحل قضية فلسطين والشرق الاوسط حلا عادلا وشاملا تشارك فيه منظمة التحرير كطرف مستقل ومتكافئ مع جميع الاطراف المعنية الاخرى وبالتعاون مع مجلس الأمن، وذلك تنفيذا للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بهذا الشأن، وتوصيات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ويعملان برنامج العمل الصادرين عن المؤتمر الدولي بجنيف عام 1983، واللذين تبناها مؤتمر القمة الإسلامي الرابع في الدار البيضاء.

رابعا

:

يطلب من جميع الدول الإسلامية بذل كل الجهود البناءة بغية تدعيم الإرادة السياسية من أجل الدعوة لإنعقاد المؤتمر الدولي المعني بحل قضية فلسطين والشرق الاوسط بدون تأخير لضمان وسرعة تحقيق أهدافه، ويرحب المؤتمر بالجهود القيمة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لعقد هذا المؤتمر. ويدين المؤتمر الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الإسرائيلي لرفضهما المستمر عقد هذا المؤتمر.

خامسا

:

يطلب من جديد من اللجنة الإسلامية السداسية، وبالتعاون التام والتنسيق المشترك