إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمـر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس عشر، صنعـاء، الجمهوريـة العربيـة اليمنيـة، القرارات السياسية، القرار الرقم 20 / 15 - س
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

         وإذ يعرب عن خيبة أمله إزاء عدم الرد على النداء الموجه من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى الدول الأعضاء التي لم تساهم حتى الأن في برنامج الساحل،

         وإذ يذكر بارتياح التبرعات السخية المقدمة في نطاق لجنة التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل،

         وبعد الاطلاع على التقرير المفصل المقدم من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى لجنة التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل حول الوضع الراهن لبرنامج الإعانات،

         واقتناعا منه بأن ضخامة النكبة في أقليم الساحل تتطلب استجابة جماعية،

1 -

يؤكد من جديد أهمية تبني واستمرارية برنامج المعونة الغذائية الطارئة وبرنامج المعونة لأغراض المشاريع الإنمائية العاجلة في بلدان الساحل العشرة، وأهمية تبني البرامج المتوسطة الأجل والطويلة الأجل التي وضعتها بلدان الساحل في مجال كفاحها ضد الجفاف وتعزيز قدرات الإنتاج الغذائي الذاتية في هذه البلدان؛

2 -

يدعو الدول الأعضاء الأخرى في المؤتمر الإسلامي التي لم تساهم في هذه المشاريع، كل حسب قدرتها المالية، للمشاركة السخية في العمل الذي تقوم به لجنة التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل والخاصة بتخفيف آثار الجفاف؛

3 -

يؤكد على توجيه برنامج المعونة العاجلة لأغراض المعونة الغذائية الطارئة ولأغراض دعم مجهودات التنمية في البلدان المنكوبة وبما يؤدي إلى تطوير اقتصادياتها وإمكاناتها التنموية وبناء هياكلها الأساسية وإيلاء اهتمام خاص لتلك المعونات الموجهة لأغراض الانتاج المباشر في بلدان الساحل الأفريقي المنكوبة بالجفاف؛

4 -

يحث الدول الأعضاء على تشكيل لجان شعبية للتضامن مع الدول المتضررة من القحط والجفاف تقوم بجمع التبرعات النقدية والعينية ويحثها أيضا على توفير التسهيلات اللازمة لها لإيصال هذه التبرعات لمستحقيها؛

5 -

يحث الدول الأعضاء المستفيدة من برنامج التضامن مع دول الساحل على تشكيل لجان شعبية تقوم بالمساعدة على استلام وتوزيع المعونات التي تتلقاها هذه الدول من أعضاء المؤتمر الإسلامي؛

6 -

يؤكد ضرورة التنفيذ الفوري للاجراءات المتعلقة بتقديم المساعدة الطارئة مع تبسيطها جهد الإمكان وأن تؤخذ بعين الاعتبار الحاجة الملحة للسكان الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية.


<2>