(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع في اسطنبول 12 - 15 مايو 1976 - البيان الختامي
المصدر:"منظمة المؤتمر الإسلامى، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 169 - 177"

الباكستان، فأعرب عن امتنانه العميق لرئيس جمهورية تركيا لرسالته الرائعة وللحفاوة الحارة التي احيط بها اعضاء الوفود من جانب شعب تركيا وحكومتها.

        7 - والقى دولة رئيس وزراء تركيا السيد سليمان ديميريل خطاباً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فتحدث عن الخلفية التاريخية لمدينة اسطنبول كمركز للعالم الاسلامي طيلة قرون من الزمن. وقال ان الشعب التركي ضحّى بالكثير من الأرواح في سبيل مجد الاسلام على مر السنين واهتم في حديثه بصفة خاصة بمشكلة قبرص وبالصعوبات التي يواجهها المسلمون القبارصة الاتراك.

        8 - والقى صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية كلمة شكر باسم المؤتمر للخطاب الذي القاه رئيس وزراء تركيا.

        9 - وتلقى المؤتمر رسالة من فخامة العقيد معمر القذافي رئيس مجلس الثورة لجمهورية ليبيا العربية، تعبّر عن التحيات الأخوية والأماني الطيبة بنجاح المؤتمر.

        10 - وتلا سكرتير عام المؤتمر رسالة تمنيات طيبة من معالي السيد كورت فالدهايم سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة.

        11 - ورحّب المؤتمر بقرار تركيا التصديق رسمياً على ميثاق المؤتمر الاسلامي.

        12 - وقرّر المؤتمر بالتصفيق السماح لدولة جزر القمر بالانضمام لعضوية المنظمة.

        13 - وأدى معالي الدكتور أحمد كريم جاي القسم بوصفه اميناً عاماً للمؤتمر،

        14 - وبعد ان استمع المؤتمر بتعاطف واهتمام كبيرين الى بيان معالي السيد رؤوف دنكتاش زعيم طائفة المسلمين الاتراك في قبرص الذي عبّر في كلمته عن نضال شعبه المضطهد من أجل حقوقهم المشروعة والعدالة والكرامة، وافق المؤتمر على قرار بشأن المسألة القبرصية وقضية طائفة المسلمين الاتراك في قبرص مع المساواة في الحقوق بين الطائفتين القبرصيتين في اطار جمهورية قبرص المستقلة غير المنحازة وحقها في اسماع صوتها في كافة المحافل الدولية التي تثار فيها مشكلة قبرص كما اتفق ايضاً على دعوة ممثلي طائفة المسلمين التركية في قبرص لحضور الاجتماعات التي يعقدها المؤتمر الاسلامي مستقبلاً.

        15 - وقدم امين عام المؤتمر الاسلامي تقريره السنوي الذي عرض فيه نشاطات المنظمة في العام المنصرم في الميادين السياسية والاقتصادية والاسلامية والثقافية.

        كذلك طلب دعم الامانة العامة للمؤتمر الاسلامي حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها.

        16 - وعندما القى رؤساء الوفود كلماتهم في المؤتمر قاموا باستعراض الموقف العالمي بالتفصيل وخاصة القضايا التي تمس الدولة الاسلامية، كما ان جميع القضايا التي تهم العالم الاسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية نوقشت في لجان المؤتمر التي قدمت تقاريرها للمؤتمر العام لاقرارها... وقد جرت المناقشات سواء في المؤتمر العام او في اللجان بروح من الاخوة والتعاون والتفاهم والثقة المتبادلة مما اتاح للمؤتمر ان يتوصل الى قرارات بناءة.

        17 - في المجال السياسي: وحيا المؤتمر كفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة من 1948 م حتى 1967 م وأكد تضامنه ودعمه لكفاحها ولانهاء الاحتلال

<2>