سيرة ذاتية

موريس شميت Maurice Schmitt

جنرال فرنسي

 

 

ولد موريس شميت، في 23 يناير 1930، في مرسيليا في جنوب فرنسا، التحق الجنرال موريس ماري جوزيف شميت، بالكلية العسكرية الخاصة ( سان سير) Saint - Cyr، حيث أمضى ثلاثة سنوات، درس خلالها دورة في الفرع التطبيقي للمدفعية، ثم التحق بالفوج الأول للمدفعية في مولانMeulin .

في يناير 1953، اُختير للخدمة في الشرق الأقصى. فأُلحق بالقوة الرابعة للمدفعية، ثم بمجموعة المدفعية العملياتية، في دي بيين فو (شمال فيتنام).

اُعتقل في 7 مايو 1954، خلال إحدى العمليات العسكرية، ثم أطلق سراحه في 2 سبتمبر من السنة نفسها، فعاد إلى فرنسا، حيث عُيّن في المدرسة التطبيقية للمشاة، وخدم بها حتى سبتمبر 1956.

وأُلحق بعد ذلك، بالفوج الثالث للمظليين، في شمال أفريقيا، حيث تولى قيادة سرية الإسناد من مايو 1958 حتى أكتوبر 1959، وعُيّن بعدها في قاعدة القوات المحمولة جواً في مدينة بو.

في أكتوبر 1960، انضم كمتدرب إلى مدرسة هيئة الأركان، وبين عامي (1961 ـ 1964)، تولّى رئاسة شعبة الأمن المحمولة جواً، التابعة للمكتب الثالث، لهيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية، في السنغال.

وتابع شميت بعد ذلك ولمدة أربع سنوات (1964 ـ 1968)، تحصيله العلمي العالي، ثم التحق بالفوج الثالث للمظليين، في سلاح مشاة البحرية. وفي سبتمبر 1970، التحق بالمدرسة العسكرية العليا متدرّباً. ثم انتقل إلى جزر الانتيل ـ جويان، في المحيط الهادي، حيث تولى منصب رئيس هيئة أركان القيادة العامة، حتى أبريل 1975.

وفي يوليه من السنة نفسها، عاد شميت إلى فرنسا، ليتولى قيادة القوة الثامنة للمظليين، التابعة لمشاة البحرية، ثم عُيّن في معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني.

وابتداءً من يوليه 1978 حتى 1981، عُيّن، على التوالي، رئيساً لأركان الجيش الأول في ستراسبورج، ثم مساعداً لدى القيادة العامة للجيش الأول، وأخيراً حاكماً عسكرياً لستراسبورج.

وفي أغسطس 1981، تولى شميت قيادة الفرقة 11 للمظليين والفرقة 44 العسكرية الإقليمية. تولى قيادة سلاح المشاة (1983 ـ 1985)، وعُين رئيساً لهيئة أركان الجيش الفرنسي، في 16 نوفمبر.

وبصفته رئيساً لهيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية، ونظراً لخبرته العسكرية الطويلة في العمليات، أُسند إليه الإشراف على مواقع، وتحركات القوة الفرنسية، المشاركة في حرب الخليج. وخلال الحرب، زار شميت المملكة العربية السعودية ،مرات عديدة، لتفقد أوضاع قواته على الأرض، وبحث تسوية المشكلات الناجمة عن الشروط الفرنسية، وفي مقدمته، الاستقلالية عن القيادة القائمة، والابتعاد عن أماكن تواجد القوات الأمريكية.

تولى موريس شميت منصب حاكم الانفاليد "Les Invalides"، منذ يوليه 1991، وحتى عام 1996.

تناول شميت تجربته العسكرية الطويلة في المناطق المختلفة من العالم، في كتاب أصدره عام 1992، بعنوان "من دي بيين فو إلى مدينة الكويت"De Bien Phu a Kowait City .

حصل موريس شميت على 12 وساماً.

وهو متزوج من سيمون بوب Simon Puppi، ولديه ولدُ واحد.